١٠-أنتِ فريدة من نوعك.

54.6K 4.7K 5.6K
                                    

فوت و كومنت💜🤡

ترا بعترف لكم بشيئ، لما اتأخر هنا أكون ناسية ان عندي رواية تبغى التحديث...
القهرة ان البارتات جاهزات، غير اني مصابة بزهايمر مبكر☺

القهرة ان البارتات جاهزات، غير اني مصابة بزهايمر مبكر☺

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ظللت مستلقية بالسرير لما ما يقارب الساعة، أحدق بالسقف، أتنفس فحسب، فارغة العقل لحدٍ ما

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ظللت مستلقية بالسرير لما ما يقارب الساعة، أحدق بالسقف، أتنفس فحسب، فارغة العقل لحدٍ ما.
الساعة كانت تشير لثانية ظهراً، موعد محاضرتي الثالثة آنذاك.

نمت فترات متقطعة، و لم تخلو من الكوابيس، ذئاب تجري خلفي تكاد أن توشكني، أو ملقاة بوسط الطريق حافية القدمين.
و هذا ما جعلني أتسطح مرتديةً حذائي، خوفًا من تحقق ذاك الكابوس، و أنا حافية.

"أريد أمي!"
هيتشول غمغم ما إن صحى، و هذا ما أريده أنا كذلك.

أريد أمي، أن أجلس بقربها، أنظر لها.

مرت دقائق سكون حتى قام هيتشول بالتقلب بالسرير مطلقًا أصوات ناعسة بها شيئ من التذمر.
ثم بدأ بالبكاء.

تأففت ، و حملته ، قائلةً بصوتٍ خفيض :
"كفى! سنأكل شطائر الشوكلاتة ، يكفي و إلا قتلتك!"

صحت بآخر جملة ، عند نفاذ صبري و زيادة صداعي ، فإرتفعَ بكائه و نحيبه.
و كم ندمت!

صنعت شطيرة له ، أكثرت بها الشكولاتة ، إلى أن استطعتُ رؤية القاع الزجاجي للعلبة.

وضعتها بيده ، مع عصير ذو مصاصة ، و حشرتها في فمه قسرًا.

سكت ، و أرتشف العصير ، و شرع بأكل الشطيرة ،
يبتسم ببلاهة!

Overthinking.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن