٢٠-لتكن مرةً ، ثم لا أخرى من بعدها.

56.6K 4.1K 8K
                                    

حبيت اجلطكم ببارت مفاجئ🐸💔.

حبيت اجلطكم ببارت مفاجئ🐸💔

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

***

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




***

كنت أحلم أنني أقود طائرة و هنالك من يطرق على باب قمرة القيادة كالمختل دون توقف ، فأغضبني و تأهبت لأقف و ألقنه درسًا ، إلا إن جسدي تخشب ببقعته كالتمثال و سمعت صوت جيمين.

"سول افتحي هذا الباب اللعين!"
و حرفيًا كان صوته تذكرةً لصحوتي، فجحظت عيوني و أبصرت عتمة الغرفة في الواقع.

هذا المجنون سيقتلني لتركه بالخارج يطرق..
أردت الإستقامة إلا أني كنت مقيدة بإحكام ، رفعت يدي و تلمست محيطي بعيونٍ تحاول التعود على الظلام و الصحوة.

هل هذا أنف ؟ وضعت أصبعيّ على تلك الشفاه فشعرت بهما تهمسان بإمتعاض ، ناعس للغاية:
"هل البشر بهذا المنزل لديهم عرق دجاج؟"

هذا تناعس ، و الآخر ركل الباب و صاحَ كما لو الجن مسه بمسٍ ليشنقني بجنونه:
"افتحيه قبل أن أكسِره!"

"لا تكسره!"
بالمقابل صحت بذات جنونه..

و من ثم تلعثمت اتصنع حنقي ، بينما أمرر جسدي من فوق هذا الجسد ، و لم آبه لأنينه كوني قسوتُ عليه بأطرافي:
"أنا..أنا أنام دون ملابسي..أيها المتخلف."

" و لمَ لم تفتحي فمكِ منذ البداية؟
إنزلي أبي ينتظرك."

و قبل أن اسأله عن السبب سمعته يركض نزولاً من السلالم ، ذاك المتخلف!

Overthinking.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن