١٩- هل تلاعبتَ بفتاةً يوماً؟!

46.7K 4.5K 2.8K
                                    

للأسف البارت انمسح مني بطريق الغلط.

للأسف البارت انمسح مني بطريق الغلط

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

***

***

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

***

أحياناً أشعر بالندم عندما أجعل أحدهم يعلم بالأجزاء الخفية من مشاعري ...
أعني أفضل دائما أن لا أبدو هشة في أشد أوقاتي ضعفاً ، و أميل للجمود مقابل الصدمات...

و حينما أحزن أنطوي في زاوية و أبكي...
قد يراني أحدهم متماسكة ، لكنه لا يدري أن غرفتي تنصت لأنيني في أواخر الليالي.

لكني و بكل غباوة أظهرت ضعفي أمام بندقيتي تايهيونغ ، و ذرفت دموع كثيرة تبين له کم إني مهمشة قد تحن إليه بقوافي شعرية ، أو بحضن ملتهب مع ذراعيه.

أحقر و أنذل ما رأته عيني هو ذاك الفتى ، لم يتعاطف معي رغم إنهياري ، وجهه لم يبدو عليه الندم و لو قليلا ، بل واصل مسرحيته الرخيصة ، دون أن يخجل من أكاذيبه و نُضجنا !

أعني قد كبرنا ، أنا كبرت و نضج عقلي المراهق ، و ما عدت أتأثر بأشعاره التي لا يزال يرددها حتى الآن ، رغم كل شيئ !

ربما يظن أن كل شيئ كان هيئا !
قلبا و کسره و لا بأس ..
مشاعر و تلاعب بها و لا بأس..
أحلاما صنعها و حطمها و لا بأس ..
فتاة فقدت ثقتها و لا بأس ...

لكنه لا يعلم أن قلبي الذي كسره..
إنه محفظة مشاعري ، و ليس يدي او رجلي ، إنه قلبي الذي من بعد ما كُسر تحجر .

وضعت يدي بجيوب معطفي حين أشتد البرد و وقفث خلف عامود الكهرباء ، أنظر جهة بوابة الفناء بعيون فارغة .

Overthinking.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن