للأسف البارت انمسح مني بطريق الغلط.
***
***
أحياناً أشعر بالندم عندما أجعل أحدهم يعلم بالأجزاء الخفية من مشاعري ...
أعني أفضل دائما أن لا أبدو هشة في أشد أوقاتي ضعفاً ، و أميل للجمود مقابل الصدمات...و حينما أحزن أنطوي في زاوية و أبكي...
قد يراني أحدهم متماسكة ، لكنه لا يدري أن غرفتي تنصت لأنيني في أواخر الليالي.لكني و بكل غباوة أظهرت ضعفي أمام بندقيتي تايهيونغ ، و ذرفت دموع كثيرة تبين له کم إني مهمشة قد تحن إليه بقوافي شعرية ، أو بحضن ملتهب مع ذراعيه.
أحقر و أنذل ما رأته عيني هو ذاك الفتى ، لم يتعاطف معي رغم إنهياري ، وجهه لم يبدو عليه الندم و لو قليلا ، بل واصل مسرحيته الرخيصة ، دون أن يخجل من أكاذيبه و نُضجنا !
أعني قد كبرنا ، أنا كبرت و نضج عقلي المراهق ، و ما عدت أتأثر بأشعاره التي لا يزال يرددها حتى الآن ، رغم كل شيئ !
ربما يظن أن كل شيئ كان هيئا !
قلبا و کسره و لا بأس ..
مشاعر و تلاعب بها و لا بأس..
أحلاما صنعها و حطمها و لا بأس ..
فتاة فقدت ثقتها و لا بأس ...لكنه لا يعلم أن قلبي الذي كسره..
إنه محفظة مشاعري ، و ليس يدي او رجلي ، إنه قلبي الذي من بعد ما كُسر تحجر .وضعت يدي بجيوب معطفي حين أشتد البرد و وقفث خلف عامود الكهرباء ، أنظر جهة بوابة الفناء بعيون فارغة .
أنت تقرأ
Overthinking.
Fanfiction~ لا تقترب مني كثيراً ، فَفي قلبي الذي تَهواه نارٌ تلفَحك.~ تنويه : الرواية تحتوي على بعض الأفكار الإنتحارية ، لا تقرأ إن كانت ستخدش إيمانك !