***أرحت قبعة الهودي على رأسي ، ثم أخفضتها أكثر بهدف أن أخبئ وجهي عن الأنظار.
"لا أصدق بأنكِ دخلتِ إلى الملهى بهذا المظهر!"
هانا أغضبتني بجملتها فيما تعدّل تبرجها أمام المرآة."حسنًا..لم أرى لافتة مكتوب عليها لا يسمح بدخول المعتوهين."
نبرة النفور و الغيظ تشكلت بصوتي..
مبصرةً اياها بعيونٍ تود المشاجرة.ضحكت بخفة، ثم وضعت أشيائها بحقيبتها، بينما ترميني بنظرات بين الفينة و الأخرى.
ثم وضحت بلباقة.
"سول! أنا لم أقصد إن ثيابكِ بشعة، أو أن أعلق على أسلوب ملابسك، قصدت لا أحد يأتي الى الملهى بلا ارتداء فستان على الأقل.""و ها أنا ذا!!."
أجبتها بتكلف ثم إلتفت اصنع خطواتي إلى إحدى الحجرات بالحمام النسائي.و من أن أغلقته سألتني بصوتٍ عالٍ :
" لم تحزني مني صحيح؟!!"انها تهتم لما أشعر على الأقل ، رددت عليها بضحكة جاهدت أن أظهرها بين صوتي الباهت :
"كلا!! كل ما في الأمر إن الطبيعة نادتني فجأةً."و بعدها كل ما أنصته هو ضحكتها :
"لقد فهمت !"و من ثم أستبدلت جملتها إلى هدوء بجانب أنفاسي.
قمت بإغلاق غطاء المرحاض لأجلس عليه ، أسندت مرفقي على ركبتي ، امسك هاتفي.
أنت تقرأ
Overthinking.
Fanfic~ لا تقترب مني كثيراً ، فَفي قلبي الذي تَهواه نارٌ تلفَحك.~ تنويه : الرواية تحتوي على بعض الأفكار الإنتحارية ، لا تقرأ إن كانت ستخدش إيمانك !