تقدروا تجيبوا 800 تعليق؟🌚
لو جبتوهم ، فأنتم بجد تخوفون و لازم استر نفسي عليكم ببارت.١٠٠ في ١٠٠ هو كوك روايتنا.
____يوهه اخجلت.
***
فرّق شفتيه فإرتعدَ قلبي متهيئاً لما سأسمعه ، فصدمني ، و أيبس الدماء بعروقي ، حتى أختنقتُ و تباطأ نبضي :
" سول لننفصل ! أنا خاطب."صحوتُ كمنْ قامَ أحد ما برميِ من أعلى بناية ، لأسقط على بساط الغرفة ، أخذتُ شهيق مذعور ، فيما قلبي شرع يطرق ضد قفصي الصدري بقصد أن يصنع به ثقباً..
ببصري تفقدت المكان ، كله مظلم و غير واضح ، فزحفتُ بحذر لئلا أرتطم بأي شيئ ، إلا أن حظي العاثر جعل جبهتي تدخل بحافة الطاولة اللعينة..
" عليكِ اللعنة أيتها الغبية!"
أشعلتُ الإنارة ، ثم مسحتُ مكان الرضة بملامح متجهمة ، و جدياً عليّ التخلص من عادتي في شتم الأثاث.فجأة هبطت كل معناوياتي بعد أن تذكرتُ الكابوس ، أعلم إنه كابوس ، لكني تأثرتُ به ، أعني ضيق صدري ليس من فراغ ، ذاك الشعور بكوني شيئ عابر ، و نكرة لم يأتي من فراغ..
إنه بسبب الكابوس ، و بسبب عقلي المجرم الذي يتمنى موتي لا محالة.عينيّ فقدت بريقها ، و ساورتني رغبة جامحة لأبكي ، لأنني أتوجع من ضربة حافة الطاولة ، أو إني أتوهم ذلك ، شعرتُ فقط برغبتي بنزول دموعي حتى لأتفه أمر..
يا لجحيم! ماذا لو كان ليس خاطب ، بل سيموت؟
أظن إنه مريض ، أنا اتذكر يوم أسألته عن مخططاته ، و أجابني أن السماء بلا حدود.بخفة كفكفتُ خديّ ، ثم جلستُ بكل هدوء على حاشية السرير ، حدجتُ أدق التفاصيل بهوادة ، و لم يتحرك بي ساكن..
صُدمتُ من كمية البرود المهوّل الذي لفحني غفلةً..- أنا أكرهك!
أرسِلت.لم أنتظر كثيراً حتى ردّ برسالةٍ جعلتني أطرد ضحكة هازئة بإسلوبٍ فاقد للأمل.
أنت تقرأ
Overthinking.
Фанфик~ لا تقترب مني كثيراً ، فَفي قلبي الذي تَهواه نارٌ تلفَحك.~ تنويه : الرواية تحتوي على بعض الأفكار الإنتحارية ، لا تقرأ إن كانت ستخدش إيمانك !