٤٥ - أعتاب خاتِمة قصَتُنا.

41.6K 3.5K 4.8K
                                    

ياو ياو موتشي موتشي..
- إعتذار صيني عن السحبة -

ترا ما أميل لأبرر أفعالي ، بس ماعاد رح أعطي مواعيد ، لأن على طول حياتي تفاجأني ، و أعطل عليكم.

العنوان مخلي القلوب متهيأة و لا كيف الوضع🤧؟

حتى لو مافي موعدد محدد ، بس لازم لازم أحط تهديداتي..
400 فوت + 1000 تعليق =
بارت أهفكم بيه بنهاية الإسبوع.

ألي يحط إيموجي قسماً بطير و أخنقه وين ماهو..⛷

○ سبحان الله و بحمده ، سبحان الله ○

___

____

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____

ستصل لنضج الذي يجعلك ترفض
التورط بعلاقة مؤقتة..
أو صداقة باردة أو جدال أحمق..
أو التعلق بالزائفين.
-دوستويفسكي.

____

ألفتُ رأسي جهته حين تحدث و هو ضائع بشاشته :
" سول ! أ تذكرين الفستان الذي وجدته هنا بالأمس ؟
أ يمكنكِ إرتدائه لأجلي؟!"

" كلا! هو بالغسالة."
أجبته فوراً ، ثم أشحت نظري لحافة الفراش دون سبب محدد.

تحديقاته أحرقت جانب وجهي ، إرتفعت نبضاتي حتى إختنقت بأنفاسي المتكدسة بحلقي.

نفث ضحكة جافة ، ثم سمعت رسالة وصلت لهاتفه ، وقفَ مزفرٍ بتضايق ، لينزوي بالزاوية ، يكتب رسالة ، و هو يواليني بظهره.

فجأة ، ألفتَ رأسه دون جسده ، فأخفضتُ رأسي ، و بالمقابل كلمني كمن يشك بمصداقيتي :
" أبنة خالتكِ رأيتها البارحة ترتدي فستان ، لديكما ذات الجسد تقريباً ، يمكنكِ إستعارته منها لبعض الوقت ، ألا يمكنكِ؟!"

تنهدتُ بإستسلام و اوماتُ بالموافقة..

" بلى ! يمكنني."

بحثت بالخزانة عن ذاك الفستان ، وجدته و وجدتُ فستاني كذلك ، نظرت له خلسة ، فوجدته مشغول بالتراسل مع أحدهم ، لذا خبئتُ الفستانين تحت كومة من الثياب و وقفتُ ببراءة بجانب الخزانة.

Overthinking.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن