٢٨- أنا أكذب!

38.1K 3.7K 2.9K
                                    

تعرفوها الكاتبة ألي سحبت إيش كان إسمها؟

شوفوني إلحين كيف لحجية و رح أحط شرط بكل ثقة
400 تعليق + 100 فوت =
بارت.

أمزح ، 300 تعليق بكفوا و يوفوا 👻

ترا ما أكذب مرتين ، المرة ألفارطة ما ظنيت رح تنفذون الشرط ، لكن إلحين طلعتم تخوفون ، و لازم إحسب حساب لكلامي معكم.👿

***

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

***

***

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

و حين كنت أتخيلني أتلقى توبيخات من أمي لإفسادي أخلاق أخي شعرتُ بتحديقات حارقة نحوي ، رغم إني كنت أنظر لهيتشول إلا إني أحسست بها تخترقني حرفيًا ، فرفعتُ بصري صَوب وجهه المقتضب ، حيث تفاصيل حنكه أرتسِمت ، رامقًا يدي بشكلٍ مهوّل...

خبئت يدي تحت فخذي تزامنًا بإعتداله ، ليجلس متربعًا و ذات التعصب لا يزال يلطخ ملامحه ،
توترت ، و هو فرّق شفاهه بصعوبة ، ينطق بطبقة مرتفعة كمن لا يوجد أحد هنا سوانا..

"هل أضعتي الخاتم؟"

"كلا بالطبع!"
تلفظت بنبرةٍ مدهوشةٍ لغرض السخرية من أفكاره ، في حين هو ظلّ يعقد حاجبيه بتضايق ، لم يصدقني!

تهربت بالنظر لمِيا التي كانت تحدق بي بالفعل بشكٍ وترني ، فتلعثمتُ أقول:
"سأخرج قليلاً ، دعي هيتشول معكِ أو أعطيه لأمي ، نصف ساعة و سأعود."

اومأت بغير فهم ، مستمرةً بجعلي أشعر بالتوتر إزاء تلك النظرات المستغربة التي تلقيها على جونغكوك من شفير جفنها ، استجمعتُ شجاعتي المعدومة و إستقمتُ ، انشأ خطواتي جهة الممر المؤدي للفناء الأمامي.

Overthinking.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن