٣-ربما اخطأت بشأنه؟!

69.6K 5.7K 4.2K
                                    


فوت قبل القراءة💜🌸
🎶و تعليقك يعرفني أنتِ شتفكرين🎶

أنا قعدة أحدث عشان ثلاث أو أربع بنات و أنا من ضمنهم💜🐣

الباقيين تفاعلكم يفشل للعلم و إنجوي إت🙃

الباقيين تفاعلكم يفشل للعلم و إنجوي إت🙃

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..
...

اثناء شرح الدكتور كنت أفكر بالشاب و بالتحديد بصوته الغليظ النعس ، كلماته و ردوده الباردة كثيراً ما كنت أفكر بها ، و كلما أنخرط بتفصيل به أقشعر بإرتعاد مهيب.

إستنتجت إنه قد أطال الحديث معي عمداً ، ليجعل طول تسجيله لمكالمتنا مدة كافية لينشرها ، و يكون غرضاً يوقعني به في مشاكل جمة.

لدي شعور قوي بأنه يعرف أخي جيمين.

يومٌ ما سيجلسان مع بعض و سيسمعه المكالمة ، و لن يسعدني ما سيحدث من بعدها.

أخي قديم الطراز ، فهو يتمتم بشتائم إن نظر إليه شخص ما بالطريق حينما أرافقه.
و عندما أمرُ بالشارع و يكون هو مع رفيقٍ له، يتجاهلني ،ليتفادى أن يعرف رفقائه ما يربطنا.

و ماذا لو علم بأمر المكالمة؟

حتماً سأموت على يديه لو علم قبل أبي.

رأيته مرةً ينهار و قد خفت منه حينها.
بدا كمَن إستحوذ عليه جنونه الطاغي و لم يعد لجيمين الذي أعهده وجود.

سأبدأ بكتابة وصيتي و الإعتذار لكل نفرٍ آذيته.
القائمة ستكون طويلة، و للأسف سأغتَال قبل الوصول لشخص رقم مئة.

"إذن إلى أين سنذهب؟"
سونهي سألتنا فيما تضع يديها بجياب معطفها ترمق الأرجاء بترقب غريب.

أدرت بؤرتيّ عنهما حالما بدأتا تخططان لمكان مجلسنا، فقط ككل مرة سأدع الغير يقرر عني ، ثم أجلس ضجرة لأن المكان لم يرقني.

بعشوائية إخترنا إحدى طاولات الفناء العشبي.

كانت سونهي تراسل رجلاً ما ، واضعةً بأذنيها السماعات ، و تغني بكل تارةٍ بكلمة من الأغنية ، صوتها كان مقرفاً ، لا بل يجلب الصداع!

Overthinking.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن