هلا معكم من الحمام😭فوت و تعليق اذا كنت ترغب💜🤟
***
لا أعلم ما هو الوقت الذي أخدته في إسكات هيتشول عن البكاء ،فقط لأنني أخلفت وعدي له بإحضار لوح شوكولاتة.
"هل إتفقنا؟ تشاهد التلفاز بلا صوت و سأشتري لك شوكولاتة كبيرة غداً..ستكون بهذا الحجم."
وسّعت ما بين يدي شارحة له الكبر الذي قصدته، ربما بالغت بوصفي و لكن بالنهاية هو طفل لا عقل له ، و سيصدق و ربما ينسى.كان وجهه لا يزال منتفخًا و زهريًا متلطخ بدموعه و مخاط أنفه.
" سأشتري لك حقا! صدقني!"
سأشتري له لست لأني مجبرة ، بل لأن حزنه لا يستحقه.هزّ رأسه موافقا ، قبل أن يديره ناحية الشاشة التي تعرض حلقة معادة من كرتون خاص بالأطفال.
وقفت و جابت أنظاري محيط المكان ، تأكدت أن لا نافذة مفتوحة قد يتسلقها و يقع ، أو سكين يمسكه و يجرحه ، و ليس بالمكان أي شيئ سام قد يبتلعه.
رحتُ أخطو لغرفتي و لا أزال أشعر بعدم الإطمئان رغم ما يحيطني هو تعريف الأمن.
هناك صوت برأسي يردد أن كارثة ستحصل ، صوت يصرخ و يصوّر لي مشاهد دموية ستتحقق أمامي إن تركت أخي لوحده.
ما ان دخلت غرفتي رميتُ الحقيبة بعنف على السرير ، أمسكت بشعري بقسوة بينما أعتصر جفوني ، محاولةً طرد هلوساتي التي يوما ما ستجعلني أصاب بالجنون الحتمي.
أترجى نَفسي أن تصير بيوم طبيعية ، و ليست غريبة.
أتمناها أن تبتعد عن ظلمات أفكارها و تجلس بالإنارة.
لمَ عقلي طقسه غائم بلا راحة!!
لمَ تلك الظلال إجتاحتني!
أ كنتُ غافلة بيوم تسلل أول ظل؟
أم أنا من مهدت له الطريق للعبور؟"تبّا!"
هذا ما بذر مني بعد إفراطي بالتفكير.فتحت باب الغرفة على مصرعيه ، كي أستطيع سماع اي همس يأتيني من الصالة حيث هيتشول.
أنت تقرأ
Overthinking.
Fanfiction~ لا تقترب مني كثيراً ، فَفي قلبي الذي تَهواه نارٌ تلفَحك.~ تنويه : الرواية تحتوي على بعض الأفكار الإنتحارية ، لا تقرأ إن كانت ستخدش إيمانك !