٦-سول إهدئي!

56.4K 4.6K 2.7K
                                    


هلا معكم من الحمام😭

فوت و تعليق اذا كنت ترغب💜🤟

فوت و تعليق اذا كنت ترغب💜🤟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

***

لا أعلم ما هو الوقت الذي أخدته في إسكات هيتشول عن البكاء ،فقط لأنني أخلفت وعدي له بإحضار لوح شوكولاتة.

"هل إتفقنا؟ تشاهد التلفاز بلا صوت و سأشتري لك شوكولاتة كبيرة غداً..ستكون بهذا الحجم."
وسّعت ما بين يدي شارحة له الكبر الذي قصدته، ربما بالغت بوصفي و لكن بالنهاية هو طفل لا عقل له ، و سيصدق و ربما ينسى.

كان وجهه لا يزال منتفخًا و زهريًا متلطخ بدموعه و مخاط أنفه.

" سأشتري لك حقا! صدقني!"
سأشتري له لست لأني مجبرة ، بل لأن حزنه لا يستحقه.

هزّ رأسه موافقا ، قبل أن يديره ناحية الشاشة التي تعرض حلقة معادة من كرتون خاص بالأطفال.

وقفت و جابت أنظاري محيط المكان ، تأكدت أن لا نافذة مفتوحة قد يتسلقها و يقع ، أو سكين يمسكه و يجرحه ، و ليس بالمكان أي شيئ سام قد يبتلعه.

رحتُ أخطو لغرفتي و لا أزال أشعر بعدم الإطمئان رغم ما يحيطني هو تعريف الأمن.

هناك صوت برأسي يردد أن كارثة ستحصل ، صوت يصرخ و يصوّر لي مشاهد دموية ستتحقق أمامي إن تركت أخي لوحده.

ما ان دخلت غرفتي رميتُ الحقيبة بعنف على السرير ، أمسكت بشعري بقسوة بينما أعتصر جفوني ، محاولةً طرد هلوساتي التي يوما ما ستجعلني أصاب بالجنون الحتمي.

أترجى نَفسي أن تصير بيوم طبيعية ، و ليست غريبة.

أتمناها أن تبتعد عن ظلمات أفكارها و تجلس بالإنارة.

لمَ عقلي طقسه غائم بلا راحة!!
لمَ تلك الظلال إجتاحتني!
أ كنتُ غافلة بيوم تسلل أول ظل؟
أم أنا من مهدت له الطريق للعبور؟

"تبّا!"
هذا ما بذر مني بعد إفراطي بالتفكير.

فتحت باب الغرفة على مصرعيه ، كي أستطيع سماع اي همس يأتيني من الصالة حيث هيتشول.

Overthinking.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن