لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.مجرد شيئ بسيط مو بذاك الأهمية عشان وصلنا 1M.
___
"عندما تَنتهي الحرب سنتزوَّج ، وتُنبِتُ الأرض زهوراً تشبهكِ ، ورحمُكِ سيحمل أجمل فتاةً في الكون ، ستُشبِهُك و تُحبني."
- رسالة وجدت في جيب أحد القتلى ١٩٣٩م.***
***
"جونغكوك هيا انهض و اشتري لي المثلجات التى وعدتني بها!"
طلبتُ فيما أجلس بجانبه و أهز له جسده المستلقي فوق السرير.بنعاس غمغم بين طيات الوسادة :
" سول و لللعنة البارحة لم أنم و أنا أبحث عن متجر حيوانات أليفة مفتوح عند الساعة الخامسة فجراً..
و كله لأجل قطة سوداء."إني مُتأكدة بأنه لن يستفيق ليحصل لي على ما أرغب به ، فلم أشعر إلا بفكي يرتعش و دموعي تنساب.
" اريد المثلجات ، لمَ لا تلبي لي طلبي ؟! انا اكرهك ، انت حقير و اناني و غبي و..."
لم أّكمل كلامي ، إذ يده غلفت لي ثغري بينما يحدق بي بذهول ، ضاغطاً على أسنانه لئلا ينفجر بالضحك..
" فقدتي عقلك و أخيراً ؟! لا يجب ان يسمع الطفل هذه الألفاظ منكِ."
بهمجية أبعدت يده لأردف بحنق :
" رائحة يدك مقرفة ابعدها عني!"طالعني بتعجب بينما يشتم يده ، ثم زفر بضجر :
"متى ستنتهي هذه الشهور الجحيمية ؟! ""أنا كذلك أتمناهى أن تنتهي ، سئمتُ من كُرهي لك و بُعدي عنك."
دون وعي تذمرتُ أتأمل تلك اللمعة الحانية بعينيه.مالت شفته قليلاً كمن تفاجأ بسماع شيئ لطيف مني..
بادلني البصر مُعجباً بما يراه في عينيّ ، ليهمس ببسمة تتسع شيئاً فشيئاً:
"على هذه الحال لن أكرر ذات الخطأ و نجعلُكِ تحملين.."
أنت تقرأ
Overthinking.
Fanfic~ لا تقترب مني كثيراً ، فَفي قلبي الذي تَهواه نارٌ تلفَحك.~ تنويه : الرواية تحتوي على بعض الأفكار الإنتحارية ، لا تقرأ إن كانت ستخدش إيمانك !