ادري ادري اني مفروض أحدث هلبارت من زمن، لكن لكل واحد منا احباطاته😭😭..
ليش كذا يا خاينين ما ورتوني تعليقاتكم بالبارت الفارط؟💔
تبون وجهي الثاني؟ ها خذوه ها هو👈🍑ليل و كذا خفافيش الي رح تشوف و بس🦅
-مالقيت ايوجي الخفاش و ما عندي حيل أدوره ، فخذوا ذيك الحمامة-ترا هي قعدة معاه بنفس الغرفة كيف ما نطت عليه للحين؟
سؤالون صعب، سؤالن صعب يوحيروني...***
إستقام بثقة و إنحنى حيث زحفت جالسة للخلف ، إلا إنه كوّب وجهي بقسوة و أمال رأسه ، يخلق مع أنفي زاوية تقبيل.
اعتصرت جفوني أستعد لتلك القبلة إلا أن الباب طرق و تجمدت بمكاني بعيونٍ جاحظة و هو لعن من تحت أنفاسه قاضمٍ سفلية شفته بحدة حتى إحمرت بشدة..
ثم أتى صوت جيمين الحانق و يا لحظي!!
أستطيع تخيله يقف بالخارج يميل رأسه بغطرسة و شفاهه تتحرك بتعجرف:
"هل لمستِ خيط شاحني من جديد؟"لم أجد كذبة أرد بها عليه لأتجنب دخوله للغرفة ، منذ أن خيط شاحنه عندي بالفعل ، و من حظي الجميل إنه الخيط الوحيد بكامل البيت الذي يتوافق مع هواتفنا..
و بالفعل أنا قد شعرت ببرودة يدا جونغكوك حول خديّ ، و حينها همست برجفة أرجفت لي حتى عظامي ، أحدق بسوداويتيه الهادئة:
"ما الذي سأفعله؟"نظر حوله بترقب ، ثم طمئنني بمسافة ضئيلة بحكم كونه قرب رأسي بواسطة قفتي:
"سول ! تصرفي بطبيعية و أعطيه الشاحن و أنا سأخرج للشرفة، اتفقنا؟ ."اومأت بطاعة و هو إبتسم كأن لا شيئ يحدث ، مما أراحني قليلاً ، و تركته ورائي ينزل مقبض الشرفة بهدوء شديد ، و بصعوبة عدلت صوتي بعد ان تحمحمت ، أنظر للباب كأنه احدى بوابات الجحيم الساحق:
"أعتقد بأنه هنا.""كم مرة أخبرتكِ ان لا تلمسيه؟"
تذمر بتلك الجملة خلف الباب و فورا صار وجهه المتجهم يقابلني ما إن فتحته ، و اندفع يدخل يبحث عنه..
أنت تقرأ
Overthinking.
Fanfic~ لا تقترب مني كثيراً ، فَفي قلبي الذي تَهواه نارٌ تلفَحك.~ تنويه : الرواية تحتوي على بعض الأفكار الإنتحارية ، لا تقرأ إن كانت ستخدش إيمانك !