٢٤-ذاكَ ظلم أليس كذلك؟

42.9K 3.5K 4.1K
                                    

ادري ادري اني مفروض أحدث هلبارت من زمن، لكن لكل واحد منا احباطاته😭😭..

ليش كذا يا خاينين ما ورتوني تعليقاتكم بالبارت الفارط؟💔
تبون وجهي الثاني؟ ها خذوه ها هو👈🍑

ليل و كذا خفافيش الي رح تشوف و بس🦅
-مالقيت ايوجي الخفاش و ما عندي حيل أدوره ، فخذوا ذيك الحمامة-

ليل و كذا خفافيش الي رح تشوف و بس🦅-مالقيت ايوجي الخفاش و ما عندي حيل أدوره ، فخذوا ذيك الحمامة-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ترا هي قعدة معاه بنفس الغرفة كيف ما نطت عليه للحين؟
سؤالون صعب، سؤالن صعب يوحيروني...

***

إستقام بثقة و إنحنى حيث زحفت جالسة للخلف ، إلا إنه كوّب وجهي بقسوة و أمال رأسه ، يخلق مع أنفي زاوية تقبيل.

اعتصرت جفوني أستعد لتلك القبلة إلا أن الباب طرق و تجمدت بمكاني بعيونٍ جاحظة و هو لعن من تحت أنفاسه قاضمٍ سفلية شفته بحدة حتى إحمرت بشدة..

ثم أتى صوت جيمين الحانق و يا لحظي!!

أستطيع تخيله يقف بالخارج يميل رأسه بغطرسة و شفاهه تتحرك بتعجرف:
"هل لمستِ خيط شاحني من جديد؟"

لم أجد كذبة أرد بها عليه لأتجنب دخوله للغرفة ، منذ أن خيط شاحنه عندي بالفعل ، و من حظي الجميل إنه الخيط الوحيد بكامل البيت الذي يتوافق مع هواتفنا..

و بالفعل أنا قد شعرت ببرودة يدا جونغكوك حول خديّ ، و حينها همست برجفة أرجفت لي حتى عظامي ، أحدق بسوداويتيه الهادئة:
"ما الذي سأفعله؟"

نظر حوله بترقب ، ثم طمئنني بمسافة ضئيلة بحكم كونه قرب رأسي بواسطة قفتي:
"سول ! تصرفي بطبيعية و أعطيه الشاحن و أنا سأخرج للشرفة، اتفقنا؟ ."

  اومأت بطاعة و هو إبتسم كأن لا شيئ يحدث ، مما أراحني قليلاً ، و تركته ورائي ينزل مقبض الشرفة بهدوء شديد ، و بصعوبة عدلت صوتي بعد ان تحمحمت ، أنظر للباب كأنه احدى بوابات الجحيم الساحق:
"أعتقد بأنه هنا."

"كم مرة أخبرتكِ ان لا تلمسيه؟"
تذمر بتلك الجملة خلف الباب و فورا صار وجهه المتجهم يقابلني ما إن فتحته  ، و اندفع يدخل يبحث عنه..

Overthinking.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن