٤١- يشتعل بذهني ، و بدمي ، و بكل خلية مني.

38.1K 3.5K 7.1K
                                    

أهلا!
عساكم بخير و ما طق عندكم عرق التعصيب بسبب السحبة الي ما كانت من ضمن مخططاتي🗿

طلعتم فشخ خارقين و الألف سهلة عندكم سو يا خلوني أستفيد من ذا😈

1000 تعليق + 200 فوت =
بارت جاهز من الفرن يكوي كوي.

لا اتحطوا ايموجز يا غشاشين ، ما أحبهم😭🚶‍♂️

لا اتحطوا ايموجز يا غشاشين ، ما أحبهم😭🚶‍♂️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____


و تسألني ما الحب؟!
الحب...
أن أكتفي بكِ..
و لا أكتفي منكِ أبداً.
- نزار القباني.

****

- أنا أنتظركِ!

رسالته هذه وصلتني قبل ساعة ، و منذ ذلك الوقت و أنا أحدق بها ، مستلقيةٌ على ظهري..

كانت ميا تجول حول الغرفة تضع آخر الزينة على وجهها متفقدةً قامتها بالمرآة ، و لا أعلم جدياً من أين جلبت ذاك الفستان!

- لا أستطيع القدوم! لم أجد فستان.

- لستِ بحاجة للفستان ، فقط أنتِ تعالي.

- لم أشتري هدية!

- سول ! و ما حاجتي بالهدية إن أتيتِ؟

أفهِم أنا لا أريد المجيئ و أشعر بعجزي عن القيام بمحادثة عفوية مع الآخرين.

لا أريد أن أظل ببقعة جالسة ، في حين كل جسدي يتمنى أن يستمتع و يتحرك كالآخرين ، لكنه محكوم عليه بالخجل و التقيّد.

لا أريد أن أرى الكل يتصرف وفقاً لعمرهم بينما أنا أتصرف كالعجائز..

لا أريدهم أن يشعروني بأني غريبة ، لا أريد الشعور بأني منبوذة و أن لا أحد يكترث لي.

أنا فقط لا أريد أن أكون بمكان لا أنتمي إليه ، و يجعلني أتمنى العودة لمنزلي.

" سول أ لن تذهبي؟"
ميا إنتعلت حذائها و رمقتني من تحت رموشها الكثيفة.

"لا! ليس لديّ فستان."
حافظت على ذات العذر.

Overthinking.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن