أهلا!
عساكم بخير و ما طق عندكم عرق التعصيب بسبب السحبة الي ما كانت من ضمن مخططاتي🗿طلعتم فشخ خارقين و الألف سهلة عندكم سو يا خلوني أستفيد من ذا😈
1000 تعليق + 200 فوت =
بارت جاهز من الفرن يكوي كوي.لا اتحطوا ايموجز يا غشاشين ، ما أحبهم😭🚶♂️
____
و تسألني ما الحب؟!
الحب...
أن أكتفي بكِ..
و لا أكتفي منكِ أبداً.
- نزار القباني.****
- أنا أنتظركِ!
رسالته هذه وصلتني قبل ساعة ، و منذ ذلك الوقت و أنا أحدق بها ، مستلقيةٌ على ظهري..
كانت ميا تجول حول الغرفة تضع آخر الزينة على وجهها متفقدةً قامتها بالمرآة ، و لا أعلم جدياً من أين جلبت ذاك الفستان!
- لا أستطيع القدوم! لم أجد فستان.
- لستِ بحاجة للفستان ، فقط أنتِ تعالي.
- لم أشتري هدية!
- سول ! و ما حاجتي بالهدية إن أتيتِ؟
أفهِم أنا لا أريد المجيئ و أشعر بعجزي عن القيام بمحادثة عفوية مع الآخرين.
لا أريد أن أظل ببقعة جالسة ، في حين كل جسدي يتمنى أن يستمتع و يتحرك كالآخرين ، لكنه محكوم عليه بالخجل و التقيّد.
لا أريد أن أرى الكل يتصرف وفقاً لعمرهم بينما أنا أتصرف كالعجائز..
لا أريدهم أن يشعروني بأني غريبة ، لا أريد الشعور بأني منبوذة و أن لا أحد يكترث لي.
أنا فقط لا أريد أن أكون بمكان لا أنتمي إليه ، و يجعلني أتمنى العودة لمنزلي.
" سول أ لن تذهبي؟"
ميا إنتعلت حذائها و رمقتني من تحت رموشها الكثيفة."لا! ليس لديّ فستان."
حافظت على ذات العذر.
أنت تقرأ
Overthinking.
Fanfic~ لا تقترب مني كثيراً ، فَفي قلبي الذي تَهواه نارٌ تلفَحك.~ تنويه : الرواية تحتوي على بعض الأفكار الإنتحارية ، لا تقرأ إن كانت ستخدش إيمانك !