تذكره : " اللَّهُمَّ اجْعَلْ في قَلْبِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وعَنْ يَمِينِي نُورًا، وعَنْ يَسارِي نُورًا، وفَوْقِي نُورًا، وتَحْتي نُورًا، وأَمامِي نُورًا، وخَلْفِي نُورًا، واجْعَلْ لي نُورًا "
بداية الفصل ❤
" إذاً ما علاقتكَ به؟ " أغلقت شرفة السيارة التي جانبها وهي ترتجف من البرد بينما خرجت كلماتها متقطعة قليلاً حيث شعرت أن أسنانها على وشك السقوط من البرد.
" من؟ "
" أظن أنه ليس وقت مناسب لتدعي الغباء، تتحدث عنه معي وكأنك تعلم بكل ما حدث! " بنبرة عنيفة بصقت حديثها.
" وهل حدث شيء حقاً؟ "
" توقف عن المراوغة وأخبرني كل شيء وإلا سأضطر أن أرغمك على إيقاف السيارة في منتصف الطريق وإيجاد توصيله آخرى. "
" لما كل هذا الإنفعال؟ لقد كنت أمازحكِ وأعتذر كونه ليس وقتاً مناسباً لهذا. " لماذا يُصبح مهذباً بشكل فجائي هكذا فيجعلها تشعر بالخزي لإسلوبها الغير متحضر في التحدث معه وبالرغم من انه المخطئ على أي حال.
همهم قليلاً ثم اعتدل في جلسته ويوجه نظره اتجاهها قائلاً :" هاري هو صديق قديم لي "
" لا تبدون كأصدقاء قط. "
" لا بالعكس نحن أعز أصدقاء " اردف بإبتسامة غير مُريحة آثارت الريبة داخل نفس ايفدوكيا لكنها حاولت تجاهل ذلك وعدم الإستسلام للوهم لكن شيء ما داخلها كان يشعر بأن هناك شيء خاطئ في هذا.
" أتظنني حمقاء؟!" بنبرة مستنكرة سألته، حاولت تمالك نفسها لكن هدوء أعصابه جعلها تستشيط غضباً.
" العفو.. لا يستطيع أحد قول ذلك وإن فعل أحدهم فسأعمل على إخراسه للأبد، لكن حقاً نحن أصدقاء. "
قال بنبرة لطيفة نوعاً ما لتسكن هي قليلاً
أنت تقرأ
ايفدوكيا (H.s) قِيدَ التَّعْدِيلُ
Fanfictionبَعْدَ الْخُرُوجِ مِنْ عَلَاقَةٍ سَامَة استنزفت رُوحِهَا ومشاعرها هَل سيقدر هُوَ عَلَى أَنَّ يُحي مَا كُسر دَاخِلِهَا أَم سَيَكُون هُو مُحطِم جَدِيد مُتَنَكِّر فِي هَيْئَةٍ مِلَاك؟. اسْمُ الْكَاتِبَةِ : إِيمَانُ عَادِلٍ تَارِيخُ نَشْرِ الرِّوَايَةِ...