تذكره : " اللهم كما زينت بحار أرضك باللؤلؤ والمرجان زين قلوبنا بالتقوي والغفران والعتق من النيران ."
بداية الفصل ❤
داخل الغرفة الفندقية يجلس هاري وأمامه زجاجة خمر فاخر فارغة، بينما هناك زجاجة مُشابهه مُلقاه بإهمال بجوار الطاولة الصغيرة الموضوعة أمام الأريكة، خصلات شعره البنية المُبعثرة قد زينت وجهه، يدق باب الغرفة فيقوم بتكاسل وهو يُجيب على الطارق : " قادم نايل " ضغط على المقبض ليُفتح الباب
" ايفدوكيا؟!! " اردف هاري بدهشه كبيرة فآخر ما كان يتوقع هو أن يكون الطارق هو ايفدوكيا، مشاعر مختلطة قد عصفت بقلبه.. سعادة، دهشة، توتر وحُب.
كانت تقف هي وقد بدا القلق ظاهراً على ملامحها، تعبث في حقيبتها الصغيرة بينما شبح ابتسامة ظهر على وجهها، كان نايل يقف خلفها مباشرة نظر هاري إليه بتساؤل وبعض اللوم ثم عاود النظر إليها غير مُصدقاً، لوهله ظن أن كل هذا من تأثير الكحول على عقله وربما الأمر كذلك حقاً!
" افسح الطريق لتمر " قال نايل ليُنبه هاري ويتحرك هاري سريعاً وفي الوقت ذاته تقول ايفدوكيا :
" لا داعي نايل، أنا لن أجلس في الغرفة مع كلاكما وحدي لذا سأنتظر بالأسفل. " اردفت وهي تعود ادراجها مُبتعدة عن الحجرة.
" سنلحق بكِ " قال نايل وهو يدفع هاري نحو دورة المياه داخل الغرفة.
أنت تقرأ
ايفدوكيا (H.s) قِيدَ التَّعْدِيلُ
Fanficبَعْدَ الْخُرُوجِ مِنْ عَلَاقَةٍ سَامَة استنزفت رُوحِهَا ومشاعرها هَل سيقدر هُوَ عَلَى أَنَّ يُحي مَا كُسر دَاخِلِهَا أَم سَيَكُون هُو مُحطِم جَدِيد مُتَنَكِّر فِي هَيْئَةٍ مِلَاك؟. اسْمُ الْكَاتِبَةِ : إِيمَانُ عَادِلٍ تَارِيخُ نَشْرِ الرِّوَايَةِ...