تذكره : ( مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ ) .
بداية الشابتر :
" يبدو انني لستُ الوحيد الذي يحتاج إلى التحدث بشأن همومه . "
" كلانا يحتاج إلى ذلك .. اظن هذا هو ما يجمعنا سوياً .. " قالت بمراره ، قبل أن تُغمض عيناها بقوة فور مرور الحافلة من امامها مُضيئة الأنوار الأماميه لها .
" هل تحركتِ من عندكِ ؟ " اردف هاري بينما كانت تصعد ايفدوكيا الحافلة .
" نعم لقد فعلت ، لقد استقليت الحافلة للتو . "
" حسناً سأتصل بك مجدداً "
" حسناً وداعاً " قالت ايفدوكيا و هي تُغلق الخط بينما بداخلها مشاعر كثيرة متناقضة ، تشعر بالذنب .. التوتر .. من مقابلة هاري بالرغم من انها اخبرت ليو نوعاً ما.
شعرت بحماس كبير للتحدث إليه ، معرفة ما الذي يحزنه و كم تتمنى لو انها تملك القدرة على حل تلك المشكلات التي تُزعجه ..
" مرحباً لقد وصلت اين انتَ ؟ " سألت ايفدوكيا عبر الهاتف وهي تنظر بعيناها يميناً ويساراً بحث عن هاري ، الذي جاءها صوته الضاحك
" انا هنا " قال و هو يُلوح لها بيده بينما يعبر الطريق متجهاً نحوها.
" كيف حالك ؟ " سأل هاري بإبتسامة صغيرة بينما تلمع عيناه .
" لستُ بخير تماماً لكن يبدو ان حالي افضل من خاصتك " قالت و هي تقهقه .
أنت تقرأ
ايفدوكيا (H.s) قِيدَ التَّعْدِيلُ
Fanfictionبَعْدَ الْخُرُوجِ مِنْ عَلَاقَةٍ سَامَة استنزفت رُوحِهَا ومشاعرها هَل سيقدر هُوَ عَلَى أَنَّ يُحي مَا كُسر دَاخِلِهَا أَم سَيَكُون هُو مُحطِم جَدِيد مُتَنَكِّر فِي هَيْئَةٍ مِلَاك؟. اسْمُ الْكَاتِبَةِ : إِيمَانُ عَادِلٍ تَارِيخُ نَشْرِ الرِّوَايَةِ...