تذكره : " اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء. "
بداية الفصل ❤
" أخبريني بصدق.. هل كنتِ ستطلبين الطلاق لو لم يكن لهاري وجود في حياتكِ؟ " سألت بيرت بنبرة متوترة أما عن ايفدوكيا فقد انفرج فمها قليلاً بدهشه، لم تتوقع هذا السؤال قط ولا تُنكر أن ذلك السؤال قد أزعجها لكنها أجبرت نفسها على الإبتسام وحاولت أن تُجيب عن ذلك السؤاب بصدر رحب متجنبة الإهانه التي شعرت بها.
" أجل بيرت كنت سأطلب الطلاق، حياتي كانت جحيم برفقة ليو.. لكن خوفي، عدم شجاعتي وتفكيري الزائد فيما سيحدث بعد الطلاق كانت تلك العوامل تمنعني من اتخاذ الخطوة هو فقط ساعدني على الحصول على حريتي، علاقتنا ليست كما تظني بيرت. "
" حقاً؟ "
" ألا تُصدقيني؟! أتظنين أنتِ ايضاً أنني خائنة؟! إلهي، هاري كان مجرد صديق يُساعدني في الصعاب التي واجهتها وبدونه لكنت الآن مازلت برفقة ليو أُعنف كل يوم! علاقتي بهاري كانت تحوي الكثير من الحدود والمحظورات. "
" أنا حقاً أسفة "
" لا بأس بيرت لستِ أول من يظن هذا، تُصبحين على خير. "
" ايفدوكيا انتظري من فضلكِ " شعرت بيرت بتأنيب ضمير وندمت على ذلك السؤال لكن لا يوجد ما تفعله حيال ذلك سوى الإعتذار.
" أنا حقاً مُتعبة بيرت وأريد النوم. " انسحبت ايفدوكيا من تلك المحادثة المُرهقه وتوجهت إلى حجرتها، لم تُشعل الضوء لتوهم بيرت أنها ستنام حقاً لكنها توجهت نحو الشرفة لتقوم بفتح الشرفة وتجلس على الحافة الداخلية لها بينما تركت شعرها يتحرر من ربطته سامحه للنسمات بمداعبته..
أنت تقرأ
ايفدوكيا (H.s) قِيدَ التَّعْدِيلُ
Fanfikceبَعْدَ الْخُرُوجِ مِنْ عَلَاقَةٍ سَامَة استنزفت رُوحِهَا ومشاعرها هَل سيقدر هُوَ عَلَى أَنَّ يُحي مَا كُسر دَاخِلِهَا أَم سَيَكُون هُو مُحطِم جَدِيد مُتَنَكِّر فِي هَيْئَةٍ مِلَاك؟. اسْمُ الْكَاتِبَةِ : إِيمَانُ عَادِلٍ تَارِيخُ نَشْرِ الرِّوَايَةِ...