تذكره : " اللهَّم إني أسالك توفيقاً في طريقي، وراحةً في نفسي، وتَيسيراً في أمري، ربّ أعوذ بك من شَتاتِ الأمر، ومسّ الضُّر، وضيق الصدر. "
بداية الشابتر ❤
" أود مُقابلتك ولا تسألني من أين حصلت على رقم هاتفك فأنا لستُ حمقاء وأعلم أنكَ كنت ذلك الرقم الخاص الذي يحاول محادثتي في السابق. " بعثت برسالة صوتية على رقم أليكس والذي وجدته في جهات الإتصال مُسجل كرقم مجهول، استنتجت أن لا أحد يحاول مراقبتها أو التحدث إليها بهذه الأساليب المُريبة سواه، حدث ذلك بعد مرور يومان من رؤيتها لرسالة هاري.
" سأكون أمام منزلكِ في تمام السادسة والنصف. " ارسل لتبتسم ابتسامة جانبية ثم تتذكر انها لن تستطيع السير إلا بصعوبة، على الأغلب لم يعلم هو بعد أنها قد سقطت وأن قدمها قد كُسرت.
كانت بيرت قد ذهبت للعمل لذا تركت لها ايفدوكيا ورقة كُتب فيها : " بيرت لقد ذهبت للخارج لن اتأخر لا تقلقي. "
بدلت ثيابها بصعوبة بالغة وقد قررت ارتداء فستان طويل كي لا تُضطر إلى ارتداء بنطال لأن ذلك سيتطلب معجزة.انتظرت حتى جاء الموعد وقد صدح صوت بوق السيارة العالي في المكان فأعتبرت ايفدوكيا أن هذا تنبيهاً لها لكي تتوجه إلى الخارج.
" مرحباً " اردفت وهي تسير مُتكأة على العكاز خاصتها.
" إلهي ماذا حدث ؟ هل كان يلاحقكِ شخصاً آخر وقام بدهسكِ عن عمد؟ "
" لا أحد يفعل ذلك سوى المرضى أمثالك، لكن لا ليس هذا ما حدث. " سخرت منه ثم قهقهت لكن ما تعجبت له انه لم يبدو مستاءاً لما قالته بل ضحك هو الآخر.
أنت تقرأ
ايفدوكيا (H.s) قِيدَ التَّعْدِيلُ
Fanfictionبَعْدَ الْخُرُوجِ مِنْ عَلَاقَةٍ سَامَة استنزفت رُوحِهَا ومشاعرها هَل سيقدر هُوَ عَلَى أَنَّ يُحي مَا كُسر دَاخِلِهَا أَم سَيَكُون هُو مُحطِم جَدِيد مُتَنَكِّر فِي هَيْئَةٍ مِلَاك؟. اسْمُ الْكَاتِبَةِ : إِيمَانُ عَادِلٍ تَارِيخُ نَشْرِ الرِّوَايَةِ...