تذكره : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انتشرت الأمراض فقولوا هذا الدعاء : "اللهم إنا نعوذ بك من البرص ونعوذ بك من الجنون ونعوذ بك من الجذام ونعوذ بك من سيِّئِ الأسقامِ "
طلب صغير ❤❤ ممكن حد يعمل كوفر للرواية بليز ❤
اللي عنده استعداد يقولي ف كومنت و انا هقوله تفاصيل ❤❤بداية الشابتر
" ماذا تفعلين أمي ! "
" فسر لي الآن سبب هذه المكالمة هاري " قالت آن بنبره شبه حاده و لكنها تنم عن غضب شديد ..
" ماذا امي لم تصرخين باكراً هكذا "
" لقد قلت فسر لي هذا الآن !! "
" دعيني افتح عيناي اولاً " اردف هاري بصوت ناعس و هو يفرك عيناه ثم ينظر نحو هاتفه ، نحو ذلك الرقم الذي كان يشتاق كثيراً لرؤيته يُنير شاشة هاتفه لكن ليس بعد الآن .
" لا أعلم أمي لما تتصل "
" توقف عن الكذب ! هل عدت للتحدث معها مجدداً ؟! " صدر صوت آن غاضب للغاية.
" كم مره سأخبركِ ان تتوقفي عن التعامل معي كطفل ! انا لا اكذب، امي اذا اردت التحدث معها سأفعل لن اخشاكِ مثلاً . " انهي هاري جملتة بنبرة ساخرة
" تأدب هاري تأدب و لو لمرة " وبخت آن هاري .
" حسناً أمي سأفعل " قال هاري و اعاد نظره مجدداً نحو الهاتف ليجد انها قد انهت الإتصال .
" إلى أين ؟ " سألت آن بمجرد نهوض هاري من الأريكة
" إلى اين سأذهب فور استيقاظِ مثلاً ؟ إلى دورة المياه بالطبع " قال هاري و هو يتوجه نحو دورة المياه
يضع هاري الماء البارد على وجهه ، بداخله آلاف الأسئلة هو لا يعرف ماذا تريد و حقاً لا يُريد ان يعرف فلقد حذف تلك الصفحة من حياته ، و لم يكتفي بذلك بل احرقها ايضاً كما احرقته هي ..
أنت تقرأ
ايفدوكيا (H.s) قِيدَ التَّعْدِيلُ
Hayran Kurguبَعْدَ الْخُرُوجِ مِنْ عَلَاقَةٍ سَامَة استنزفت رُوحِهَا ومشاعرها هَل سيقدر هُوَ عَلَى أَنَّ يُحي مَا كُسر دَاخِلِهَا أَم سَيَكُون هُو مُحطِم جَدِيد مُتَنَكِّر فِي هَيْئَةٍ مِلَاك؟. اسْمُ الْكَاتِبَةِ : إِيمَانُ عَادِلٍ تَارِيخُ نَشْرِ الرِّوَايَةِ...