الفصل الثامن والأربعون "صورة جماعية"

1.1K 118 19
                                    

تذكره : " اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر "

بداية الشابتر

و" لقد عادت ماديسون وهي برفقته الآن ايفدوكيا.. " شعرت ايفدوكيا بغصه في حلقها لتبتلع بصعوبة، ترمش مرتين متتاليتين.. آلم اجتاح مؤخرة رأسها
كان آثر كلمات بيرت عليها سريعاً للغاية لكنها حاولت عدم إظهار ذلك لكي تقضي على أي ذرة أمل عند بيرت بشأنها هي وهاري، فبيرت لا تُريد أن تقتنع أن ايفدوكيا ترغب وبصدق في نسيان كل شيء يتعلق به ولا تُريد سماع اسمه مجدداً حتى تستطيع التعافي من تلك العلاقة المرهقة.. وإن كانت هناك علاقة من الأساس.

" جيد، أنا حقاً سعيدة بعودتها سالمة. " قالت ايفدوكيا بهدوء شديد وبنبرة ثابته لتهمس بيرت قائله :
" ما اللعنة؟! "

" لن اتأخر بيرت، هاتفيني إن كنتِ بحاجة إلى أي شيء. "

" ايفدوكيا أقول لكِ ماديسون في منزل هاري الآن ولا ادري ما الذي تنويه. "

" وداعاً بيرت. " تجاهلت ايفدوكيا حديثها وأكملت طريقها نحو الخارج، وجدت أليكس يقف بثياب رسمية أنيقة كالعادة.. تُرى هل هو وهاري يعرفان كيفية ارتداء ثياب آخرى غير الرسمية أم أن كلاهما وُلدَ وهو يرتدي بذلة؟!

" مرحباً، إلهي تبدين في حالة مُزرية. "

" هذا ليس بشيء يجب عليك قوله لأي أنثى لكن لا يُهم. "

" أنا أعرف جيد كيف أكون لبق لكن أنتِ تبدين في وضع شيء بحق. "

" إذن فلتنظر إلى الجهه الآخرى إن كان وجهي لا يروق لك. " اردفت بنبرة جافه، يقوم بفتح باب السيارة ويحاول مُساعدتها على الدخول ويكاد يُمسك بمعصمها كنوع من المساعدة فتصفع يده بقوة.

ايفدوكيا (H.s) قِيدَ التَّعْدِيلُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن