تذكره : " اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقامة. "
بداية الفصل ❤
وعتمة الليل وهدوء ذلك المكان ورؤيتها المشوشة جميع تلك العواملة جعلتها لا تنتبه لصوت بوق السيارة المُسرعة القادمة تجاهها..
لم تُبدي ردة فعل سريعة بل وقفت بصدمة أمام السيارة عقلها غير قادر على استيعاب ما يحدث، كانت سيارة على بعض خطوتين منها لكن صدح صوت المكبح في المكان مسبباً صوت مزعج لتُغلق عيناها وتخور قواها وتكاد تسقط ارضاً من الصدمة.. حاولت أن تلتقط أنفاسها لعلها تهدأ كي تستطيع توبيخ أي من كان يقود بهذا الشكل!!
" أنا اعتذر بشدة سيدتي، اوه مرحباً بكِ "
" أنتَ مجدداً؟! " سألت باستنكار بينما وضعت يدها أعلى قفصها الصدري وهي تلتقط أنفاسها.
" أجل.. أنا مجدداً "
" أمغفلاً أنتَ؟ هل يقود أحد بتلك الطريقة الخرقاء؟!! "
" وهل يسير أحدهم دون النظر إلى اتجاه السيارات؟"
" كدت أن تدهسني أسفل عجلات سيارتك الفارهه هذه حتى أصبح جزء من الأسفلت والآن تتبجح في حديثك معي؟! " كانت جملته قد اثارت غيظها كفاية لتجعلها تبصق جملتها تلك في وجهه بإستنكار وبنبرة صوت مُرتفعة نسبياً.
أنت تقرأ
ايفدوكيا (H.s) قِيدَ التَّعْدِيلُ
أدب الهواةبَعْدَ الْخُرُوجِ مِنْ عَلَاقَةٍ سَامَة استنزفت رُوحِهَا ومشاعرها هَل سيقدر هُوَ عَلَى أَنَّ يُحي مَا كُسر دَاخِلِهَا أَم سَيَكُون هُو مُحطِم جَدِيد مُتَنَكِّر فِي هَيْئَةٍ مِلَاك؟. اسْمُ الْكَاتِبَةِ : إِيمَانُ عَادِلٍ تَارِيخُ نَشْرِ الرِّوَايَةِ...