تذكره : اللهَّم إني أسالك توفيقاً في طريقي، وراحةً في نفسي، وتَيسيراً في أمري، ربّ أعوذ بك من شَتاتِ الأمر، ومسّ الضُّر، وضيق الصدر.
بداية الفصل ❤
" حسناً هذا رائع.. وداعاً ايف " ودعتها بيرت لتبتسم ايفدوكيا على لطفها، وتستعد لما تُريد القيام به وبينما تسير تسلل إلى أذنها صوت رجولي :
" لقد اشتقتُ إليكِ إيفا " اردف المتحدث خلفها ويُمكنها تصور إبتسامته اثناء قوله لتلك الجملة..
غصه تسللت إلى حلقها ونبضات قلبها تسارعت بشدة، قدماها ترتجف تصرخ بأنها غير قادرة على حملها بعد الآن، حاولت أن تهدأ لا يجب أن يراها بهذا القدر من الخوف والصدمة..
" أنتَ، ألستَ في السجن؟! "
" من المفترض أنني كذلك لكنني اشتقتُ إليكِ فجئتَ لرؤيتكِ " قلبها ينبض أسرع، تشعر بنبض مؤلم في رأسها.. هل يهتز أمامها أم أن رؤيتها أصبحت مشوشة؟ لكن بالرغم من ذلك استطاعت رؤية تلك الإبتسامة الخبيثة التي ارتسمت على وجهه وهذا كان آخر ما رأته قبل أن تسقط ارضاً مُغشياً عليها..
تفتح عيناها ببطء ومازالت الرؤية مشوشة قليلاً، اجتاح آلم شديد رأسها والعديد من الأصوات تتخلل أذنها لكن الأصوات كانت ضعيفة، تتحسس أذنها لتجد أن السماعة خاصتها قد سقطت..
أغلقن عيناها وفتحتها مجدداً بينما منحها أحدهم عبوة عصير لترتشف القليل منه وتنظر حولها مجدداً انها تجلس على كرسي أمام أحدى محلات البقالة وقد اجتمع حولها أربعة أشخاص يحاولون مساعدتها.
أنت تقرأ
ايفدوكيا (H.s) قِيدَ التَّعْدِيلُ
Fanfictionبَعْدَ الْخُرُوجِ مِنْ عَلَاقَةٍ سَامَة استنزفت رُوحِهَا ومشاعرها هَل سيقدر هُوَ عَلَى أَنَّ يُحي مَا كُسر دَاخِلِهَا أَم سَيَكُون هُو مُحطِم جَدِيد مُتَنَكِّر فِي هَيْئَةٍ مِلَاك؟. اسْمُ الْكَاتِبَةِ : إِيمَانُ عَادِلٍ تَارِيخُ نَشْرِ الرِّوَايَةِ...