في صباح اليوم التالي وفي تمام السابعة والنصف جلست ايفدوكيا على طاولة الطعام بينما تعد الفطور كي تتناوله برفقة ليو قبل أن يذهب إلى مقابلة العمل خاصته.
"إذًا ما رأيكِ في هذه البذلة ايفدوكيا؟" سأل ليو مع ابتسامة واثقة وهو يشير إلى البذله الرسمية الرمادية التي يرتديها.
"تبدو أنيق." قالت وهي تبتسم بينما تتأمل مظهره.
"لما الإبتسامة الواسعة؟" سأل ليو بفضول وهو يضحك ليسود الصمت لبرهة بينما تطالعه ايفدوكيا بنظرة حالمة قبل أن تسأله بمزاح:
"ألا تتذكر؟ لقد أرتديت البذلة ذاتها عندما تقدمت لخطبتي ليو... كيف نسيت؟"
"أجل، أجل هذا صحيح." قال وهو يبتسم مشيحًا نظره بعيدًا عنها وكأنه يعود بذاكرته إلي الوراء حيث ذلك اليوم.
كان يتذكر كيف بدت ايفدوكيا غاية في الجمال وكم كانت تلمع عيناها من السعادة فور رؤيته، شعرها المنسدل علي كتفها كان أكثر طولًا من الآن، أما فستانها الوردي القصير الذى كان يكشف نصف ساقيها فكان يزيدها جمالًا خاصة مع حمرة وجنتيها التي ارتسمت خجلًا من الوقف بأكمله.
"لقد كنتِ غاية في الجمال ذلك اليوم."
"حقًا ليو؟"
"أجل بالتأكيد."
"أتذكر جيدًا تلعثمك في الحديث والذي جعل إرتباكك واضح للغاية، لكنك كنت غاية في اللطف." قالت وهي تقهقه ليقهقه هو الآخر قبل أن يتنهد تنهيدة طويلة ثم يُردف:
"أتمنى ألا اتلعثم بتلك الطريقة اليوم."
"هل تتلعثم في كل مقابلة عمل؟"
"لا، في العادة لا... لكن الأمر مختلف هذه المرة فأنا لا أذهب للتقديم في شركات ستايلز كل يوم!"
"أجل... معك حق." أردفت وهي تُفكر في كون ليو محظوظًا للغاية ولأنه سيقابل هاري اليوم ليتها تستطع الذهاب معه ليس لأي غرض بذيء هي فقط تريد سماع صوته الأجش ولكنته المميزة.
أنت تقرأ
ايفدوكيا (H.s) قِيدَ التَّعْدِيلُ
Fanfictionبَعْدَ الْخُرُوجِ مِنْ عَلَاقَةٍ سَامَة استنزفت رُوحِهَا ومشاعرها هَل سيقدر هُوَ عَلَى أَنَّ يُحي مَا كُسر دَاخِلِهَا أَم سَيَكُون هُو مُحطِم جَدِيد مُتَنَكِّر فِي هَيْئَةٍ مِلَاك؟. اسْمُ الْكَاتِبَةِ : إِيمَانُ عَادِلٍ تَارِيخُ نَشْرِ الرِّوَايَةِ...