تذكره : (اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ).
بداية الفصل ❤✨
" ماذا ؟! هل فقدتِ عقلكِ ايف ؟! " سألت بيرت بنبرة مصدومة ممزوجة بالتوبيخ.
" لا لم افقده بل حصلتُ عليه للتو. "
" الشاب يُخبركِ أنه يُحبكِ وكل ما تستطيعين قوله هو أنه خائن وأن الأمر قد انتهى! "
" لقد أخبرني أنه سيأتي بدليل على صدق حديثه، لكن الأمر لم يعد يُهمني بتاتاً لقد كان هاري صفحه وقد انطوت بالفعل.. لا بل لم تنطوي فحسب بل تم تمزيقها " اردفت بنبرة حاسمه.
" من أين اتيتِ بهذه القسوة؟! " سألت بيرت بنبرة مستنكرة.
" أنا لستُ قاسية! أنا أحاول أن أكون مُنصفه "
" مُنصفه؟ وأين الإنصاف فيما تفعلينه؟! "
" أنا لستُ مُنصفه بالنسبة له، لكنِ أحاول أن أكون مُنصفه في حقِ أنا.. لقد سئمت من جعل مشاعر من حولى رقم واحد ومشاعري أنا رقم اثنان.. أنا لا استحق ذلك " صرحت ايف بكل ما في داخلها، فلقد تعبت من حرق روحها لتُضئ عتمة من حولها.
" ايف.. اعتذر، انظري حاولي أن تهدأي قليلاً.. لا تُفكرِ في ذلك الأمر الآن فعملكِ الجديد هو ما يهم الآن "
" هذا ما انوي فعله تماماً، اسفة على إزعاجك بيرت.. وداعاً. "
انهت المكالمة لتغادر الحجرة متجهه إلى دورة المياه، تصفع وجهها بقطرات المياه الباردة لتُبلل وجهها وبعض الخصلات الأمامية من شعرها، تعود إلى حجرتها مرة آخرى بعد أن احضرت بعض الألوان والكراس المخصص للرسم خاصتها.. بدأت تتصفح بعض عروض الأزياء لترى آخر ما توصل إليه عالم الأزياء والموضه حتى تستطيع ابتكار تصميم مُختلف عما يوجد في الأسواق في الوقت الحالي.
يقود هو نحو الفندق التي تُقيم فيه ماديسون أغلب الوقت، يقود غاضباً مُسرعاً غير منتبهاً لسرعته الجنونية والتي بلا شك ستقوده إلى حتفه أو مخالفة مرورية كبيرة.
أنت تقرأ
ايفدوكيا (H.s) قِيدَ التَّعْدِيلُ
Fanfictionبَعْدَ الْخُرُوجِ مِنْ عَلَاقَةٍ سَامَة استنزفت رُوحِهَا ومشاعرها هَل سيقدر هُوَ عَلَى أَنَّ يُحي مَا كُسر دَاخِلِهَا أَم سَيَكُون هُو مُحطِم جَدِيد مُتَنَكِّر فِي هَيْئَةٍ مِلَاك؟. اسْمُ الْكَاتِبَةِ : إِيمَانُ عَادِلٍ تَارِيخُ نَشْرِ الرِّوَايَةِ...