"ما هذا؟!" سألت ايفدوكيا بصدمة ممتزجة بفضول شديد و هي تُشير إلى معصم هاري والذي أمتعض وجهه على الفور وتوترت معالمه نسبيًا وهو يجيبها محاولًا التمص من سؤالها قائلًا:
"إنه... لا شيء."
"لا هاري، أعتقد أنه عليك الذهاب إلى الطبيب في القريب العاجل." قالت وهي تنظر إلى جلد هاري المتهيج المكسو باللون الأحمر الغاضب، يلحظ هاري تحديقها ليقوم بإخفاء معصمه على الفور.
"ماذا حدث؟ أخبرني من فضلك..."
"لا شيء أنني فقط... حسنًا لقد قمت بإزالة وشم حديثًا لذلك تبدو بشرتي متهيجة."
"ولم تسبب في كل هذا الإلتهاب؟" سألت بنبرة يشوبها القلق مجددًا ليقهقه هاري وهو يجيب على سؤالها بسؤالًا آخر مُردفًا:
"هل رأيتِ جسد أحد أزال وشمًا من قبل؟"
"في الواقع لا لم أفعل..." تمتمت وهي تبتسم ففي الواقع هي لم ترى ذلك بالفعل بل ولم تقوم برسم وشم على جسدها من قبل.
"حسنًا الأمر طبيعي." قال وهو يقهقه ومن ثم ساد الصمت لبرهة قبل أن تسأله بإهتمام:
"لكنها تؤلمك أليس كذلك؟"
"سيصبح معصمي بخير عن قريب لا تقلقِ." أردف وهو يبتسم لتبتسم له في المقابل ليتأمل ابتسامتها لثوانٍ قبل أن يُخرجه من شروده صوت السائق وهو يقول:
"لقد وصلنا سيدي."
"حسنًا."
"بربك هاري أين نحن؟ أنا لم آتِ إلى هذه المنطقة من قبل." سألت ايفدوكيا بتذمر وهي تغادر السيارة ومن ثم تنظر أمامها لبرهة ويلي ذلك صراخ بحماس شديد حينما أدركت إلى أين أصطحبها.
"إلهي! مدينة الملاهي! كم تمنيت القدوم إلى هنا منذ زمن طويل... اشكرك سيد هاري... أقصد هاري..." قالت دفعة واحدة والحماس المشتعل بداخلها يكسو لهيبه صوتها.
"لقد توقعت أنكِ ستتحمسين لكن لأكون صريح لم أتوقع أن تتحمسي لتلك الدرجة." أردف هاري وهو يقهقه على أسلوبها الطفولي فهي لم تظهر له هذا الجانب من قبل.
"على أي حال لندلف إلى الداخل أريد أن... لا أعلم... كم لعبة سأجربها..." تفوهت بجدية تامة وهي تفكر ليكشف هاري عن أسنانه وهو مبتسم قبل أن يضيف الآتي:
أنت تقرأ
ايفدوكيا (H.s) قِيدَ التَّعْدِيلُ
Fanfictionبَعْدَ الْخُرُوجِ مِنْ عَلَاقَةٍ سَامَة استنزفت رُوحِهَا ومشاعرها هَل سيقدر هُوَ عَلَى أَنَّ يُحي مَا كُسر دَاخِلِهَا أَم سَيَكُون هُو مُحطِم جَدِيد مُتَنَكِّر فِي هَيْئَةٍ مِلَاك؟. اسْمُ الْكَاتِبَةِ : إِيمَانُ عَادِلٍ تَارِيخُ نَشْرِ الرِّوَايَةِ...