تذكره : (ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار).
سؤال : روحتوا معرض الكتاب؟ لو لا، ناويين تروحوا؟ ❤
تقدروا تشوفوا مقابلتي مع القمر غفران Ran_Wang في كتاب معلومة عالسريع ❤✨
بداية الفصل ❤
" ما رأيكِ في تناول بعض الحلوى؟ " سأل والدها لتومئ بلطف بينما تُمسك بيده وتسير بالقرب منه كطفلة صغيرة تخشى أن تضيع وسط الزحام.
" تُذكرينني بحينما كنتِ صغيرة، كنتِ تخشين السير في الشارع دون أن تُمسكِ بيدي، لقد كبرتِ. " اردف والدها بنبرة مُتأثرة حتى شعرت ايفدوكيا بأن عيناها على وشك ان تدمع.
" مازلتُ طفلتك الصغيرة التي تخشى السير بدونكَ أبي، ربما أجبرتني الحياة على الإبتعاد لكن ها أنا ذا أعود لتضمني أسفل جناحك. " تحدثت وهي تضم ذراعه وأخذ تسير إلى جانبه حتى توقفوا أمام بائع حلوى قطنية.
" سأخذ اثنتين. " قال والدها ثم قام بإخراج أموال من جيبه وفي الوقت ذاته كانت فعلت ايفدوكيا الشيء ذاته.
" مهلاً أنا سأفعل. "
اخذ الحلوى ومنحها واحدة وأخذ هو الآخرى، اخذوا يسيروا لمسافة طويلة نسبياً بينما يتحدثوا في أحاديث عشوائية ولكن أغلب الحديث كان يتعلق بما يريد والدها فعله بشأن المخبز الجديد خاصته، كان الحماس ظاهراً في نبرته لم تراه ايفدوكيا بهذه السعادة منذ وقتاً طويل.
أما عن هاري فقد اضطربت أفكاره.. لا يدري هو سعيد برؤيتها ام هو متوتر لحدوث ذلك؟ ربما كلاهما.. فهو كان مُشتاقاً إليها لكنه كان يُفصل أن يأخذ الخطوة الأولى في الحديث لم يريد أن تسير الأمور بهذا الشكل..
أنت تقرأ
ايفدوكيا (H.s) قِيدَ التَّعْدِيلُ
Fanfictionبَعْدَ الْخُرُوجِ مِنْ عَلَاقَةٍ سَامَة استنزفت رُوحِهَا ومشاعرها هَل سيقدر هُوَ عَلَى أَنَّ يُحي مَا كُسر دَاخِلِهَا أَم سَيَكُون هُو مُحطِم جَدِيد مُتَنَكِّر فِي هَيْئَةٍ مِلَاك؟. اسْمُ الْكَاتِبَةِ : إِيمَانُ عَادِلٍ تَارِيخُ نَشْرِ الرِّوَايَةِ...