الليلة السابعةّ
بعدَ شهرّ
لم اكن اعلم منً أنتَ حينها ولكننيِ أدركتُ أنكَ أبعدُ من الطبيعيّ كلماتكَ قاسيةّ تارةّ ولكنَ عيناكّ تحملُ كل البراءة تارةََ أخرى ، ولأننيِ إمرأةُُ اعيش في فضائيَ المليئ بذكريات وأفكارِِ سامةّ فاحياناَ أرى بأعينكَ خبثاََ
افكاركَ تعجُ بالسوادِ المُامثلِ لأفكاريِ ولكنكَ مرحُُ حد التفاهةّ أيضاََ لربماَ أنتَ ممَزقُ بينّ الفِ شخصيةّ أو أننيِ لاَ اجيدّ رؤية كينونتكَ و الوقوفّ على إستنناجِ واحدّ ، صدقاََ اغربُ ما قابلتهّ في حياتي هوَ أنتّ ..
وليكنّ .. أنا اودّ بشدة لو أخبركّ اني لا ارتابّ واختشيّ من البوحّ لكَ عن ما أشعرً .. ولنً اندمّ عن ذالكّ أرى بكَ ما لم أراه في الخلقِ جميعاََ
أحبّ حينماَ تـَتَـجَاوبُ معي فور أنّ أَنــتَهيِ من حديثِي ، وتَردَ عنهّ ليدخلُ ذالك قلبيِ طواعيةّ إلتمسُ بأعينكَ هدوءاََ وافكارَ تُسكبُ في كلِ نظرةّ
أحبُ جدالناَ ، أحبُ شتميِ لكَ وردكَ عن ذالكّ
مشكلتي افكاريِ البائسة التي تنهشُ رأسي منذ أن قابلتكّ
بعد شهر من عيشي معكَ على أساس مُستأجرةّ
إكتشفتُ فيكَ الكثيرّ ، إسمكَ الكامل كيم تايهيونغّ
والدتكَ في الخمسين من عمرها تعيشّ في دار المُسنينّ لديها مرضّ لمّ يتمّ تحديدهّ بعدّ ،تملكُ مالاَ يجعلكَ تكسبّ منزلاَ اجمل من هذاَ
أسمعُ صُراخاََ قادماَ من غرفتكّ أحياناَ تارة أعتقدُ أنهّ خُيلَ لي بماَ أني سوداءُ الفِكرّ إلاَ أننيِ اشعرّ بـِدنوّ شيئ منيِ وكأنهُ يدفعنيِ للسقوطّ دائماََ عندَ سماعيِ لصراخكّ
احلامُ المرآة تلكَ تجعلنيِ مجنونةّ غير متزنةّ وَ مُشوشةّ اربعّ اطفالِ يأتون لأخذيِ وكأنهم يريدونَ منيِ كسرَ مرآتكَ الثمينةّ
وينتهيِ بي المطافِ في الحُلمّ المشؤومّ غارقةََ وسطَ دمائيِ وانتَ تقفُ على مقربةِِ منيِ ..
لهذاَ أنا اصبحتّ ارتعبّ في كل مرةّ تلمسني
انا منّ جربتّ جميع انواع الألم والخوف ولكنّ خوفُُ كهذا لم يمرَ عليّ خوفّ وكأننيِ أمر بجوعِِ مُـضقعً للأمانً
ورغمّ ذالك لا زلت اتشبثُ بأكتافكَ كالمعتوهةّ التي لا ادري ما يُصيبنيِ حينّ ألـمحّ طَيفكَ
..
ذات صباح رأيتكّ تبتسمّ بينماَ تمسكّ لعبةََ خشبية
عَـجِبّتُ لأمركّ وزاد فضولي ..
أحبتتُ وجوديِ بقربكّ وليعلمّ الله كم اكرهّ الرجال من بينِ الخلائقّ
ولكنكَ لستَ ريتشاردّ ولا صديقهّ أنت لستّ اي رجلِِ..
••
" عفواََ .."
اوقفتها فتاة يافعةّ وكانتّ نفسها من دخلتّ المتجرَ حيثُ تعمل ..
" ألستيِ لاليساَ .."
تكلمتّ بتأديبّ ونظرتّ لذات الفستان الأسودّ
أنت تقرأ
Behind the Mirror : Twenty Nights | Taelice
Actionثُـمَ تَـحَـرَرتٌ عَفاريِتُ ذِكرَياَتِيِ الَـحَالكَـة منٌ قُمقُمِهاَ أناَ أرَاهَا .. أُماهٌ أَنقِذينيِ ! عِشٌرونَ لَيـلَةٌ لاَ تَـكٌسِرٌ الـمِرٌآةٌ .. كل الحقوق تَعود لي كالمؤلفة والكاتبة الوحيدة لهذا الكتاب ولا أحلل السرقة ، الإقتباس ، النقل نق...
