في غضون أيام كنت لا أزال اتعافىَ من الأمر ، لم تبقى مصيبة في الدنيا لم تقع على رأسي لقد إكتفيت من حياتيِ
ولكن وجودهّ بقربي كان حافزيِ الوحيدّ ، بعد خسارتيِ لطفلي شعرت بنوع من الفراغ رغم أني لم أعلم بوجودهّ قطّ ، هو في الجنة الآن ، لم أكن محبة للأطفال ولكن في الواقعّ أردت أن أكون أما جيدةّ وخلال فترة فكرت كثيراً بالأمر ، طرحته على تايهيونغ ولكن شعرت وكأنه لم يرتح للأمر فكرت ربما أنه لم يرد أن يعيش معيِ ، أصبحت أشكك بتصرفاته؟ أفتش هاتفهّ خلال نومه كنت وكأنني أنتظر أي إشارة عت خيانته ولكن بعد ما حصل شعرت وكأنني قد ظلمته وأنه حتما يحبنيِ
كان يستلقيِ على أريكة الغرفة في المستشفى وجهه الوسيم أراح عينايِ كان يبدو عليه الإرهاق ، وددت إحتضانه ولكن لم أشئ أن ازعجه
خرجت من غرفة المستشفى وضعت يدي على تميمتيِ كانت شيه ساخنة إستغربتّ لكن واصلت طريقي خارج الرواقّ كان هناك العديدّ من النساء " الحوامل " على وجه الخصوصّ شعرت بالإشمئزاز والغيرة كل واحدة منهن سنحتّ لهم الفرصة أن يكونوّ أمهاتّ
ما كان علي الخروجّ من الأساسّ~
ولكن تقززتّ من الغرفة التي كنت انام بها لمدة ثلاثةّ أيام تحت ظغط مستمر من تاي على أن ألازم السرير حتى الحمام ما كان يجب أن أدخله بمفردي خشية أن أقع على حسب تفكيرهّ !مشيتّ ناحية آلة القهوة بإبتسامةّ مريعةّ وأملت أن أن لا يكون قد شاهدنيِ أحدهم أبتسمّ كالمريضة النفسيةّ
ضحكتّ بينما كنت أقرأ الخياراتّ حتى أنقرّ لأحصلّ على كوب ينعشنيِ ولكنيِ تجمدتّ حين سمعت صوتاً ماَ ~" هويِ ..!"
إستدرتّ وكان تايهيونغ ورائيِ مباشرةً بحقّ السماءّ لماذا أستيقظّ في هذهّ اللحظةّ بالتحديدّ !
صوتهّ العميقّ بعد إستيقاظهّ من النوم كان مثيرّ وخاصة إستعمالهّ كلمة " هويّ " تلك الكلمة تجعلني أبتسمّ لا تلقائياً" لماذاَ غادرتيِ السريرّ "
إستمررتّ بتحظير القهوة بكلّ ثقةّ بينماَ أجبتهّ بهدوءّ
" تايهيونغ أنا لست معاقةّ "
" بلا لا يجبّ أن تغادري الفراش حتى تشفينّ "
بقامتهّ الطويلة حاصرنيِ أخذّ كوب القهوة من يدايّ
" تحتاجّ إلى السكرّ "
" كانت قهوتيِ .."
إحتججتّ بغضبّ !
" كانتّ ..لا كافيينّ ليساَ لن تتناولي القهوة الا بعد أن تسمح لكّ الطبيبةّ بذالكّ ..لكنها لذيذةّ شكرا لتحضيرهاَ "
كان يبتسمّ بإستفزازّ وأردتّ صفعهّ على وجهه بشدةّ
ركزتّ على أزرارّ قميصهّ المفتوحةّ التيِ أظهرتّ جزءاً من سمارّ صدرهّ العريضّ ، شعرتّ بالغيرة فأسندتّ جسدي عليه بينما توليتّ مهمة أخلاق ازرارّ القميص اللعينةّ
أنت تقرأ
Behind the Mirror : Twenty Nights | Taelice
Acciónثُـمَ تَـحَـرَرتٌ عَفاريِتُ ذِكرَياَتِيِ الَـحَالكَـة منٌ قُمقُمِهاَ أناَ أرَاهَا .. أُماهٌ أَنقِذينيِ ! عِشٌرونَ لَيـلَةٌ لاَ تَـكٌسِرٌ الـمِرٌآةٌ .. كل الحقوق تَعود لي كالمؤلفة والكاتبة الوحيدة لهذا الكتاب ولا أحلل السرقة ، الإقتباس ، النقل نق...