Behind the Mirror : Twenty Nights | Taelice

behind the mirror|12

الليلة التاسعة .

ليسا؛

بعد يوم طويل لا أحد منا كانّ يتكلم ،هذهِ المرة لم يحتضن يديِ ، لم تمر سوى اشهر على معرفتي بهّ .. وأشعر وكأني لا اعرف في هذا العالمّ الضيق سواهّ
دون شكِِ هو أصبح سعادتيِ المتجسدةّ في رجل ضيقّ الأفق .. مبتسمّ اعلقّ به في كل مرة ولا أجد سبيلاََ للهروبّ
~
كم كان تعيساََ حين قابلته مساء يوم الأحد لا أعلم ما الخطبّ معه .. ولكن دون شَكّ هذا يتعلق بـوالدتهّ ربما .. أحاول أن اقنعّ نفسي اني لست أحد اسباَبّ تعاستهّ واني أقدم له متسع من الوقت دائما
وَلكنّ كلما إحتضَنتّ قزحيّتاهّ حزنَاََ حينّ يصُبّ بنظَرهّ ألَيّ اشعّرّ .. بالضيـاعّ
أهي تجربتي الأولى في الحبّ ؟
ولأني الأغرب حتى وإنتهتّ هذه العلاقة لن أبحث عن أخرى .. سأبحثّ عنهّ هو فَقطّ
نحن على وشك الوصول إلى منزله الخشبي العتيقّ
يصيبنيّ جو من الرعب حين ادخل اليهّ ڤاضوائه الخافتة والأصوات التي تصدر حينّ أطّئ أقدامي على الدرج الخشبيِ أشبه بجو من افلامّ الرعُبّ المُزيفة على عالمّ الواَقعّ
امسّكتّ بمعصّمهّ حيث إستدَار بإهتّمام كان موجَهاََ إليّ وحسبّ

" دعنا لا نعود الآن إلى المنزل .. أشعر بالضيقّ "
هاهوّ يومئ بالإيجاب ونحن نمشي في اللاوجهةّ

" مالخطبّ معكّ .."

دون أن ينظر إلي تكلم بجمودّ ظاهريّ

" أنا متعبّ فحسبّ .."

" إذن دعنا نعد للمنـزل ، أعتذر لم أكن اعلمّ بأنكّ متعبّ "

" لا تتصرفيِ بأدبّ أكره هذاَ "

ضَحكتُ بعفويةّ جاعلتاََ منه يبتّسمّ

" صحيحّ .. عندما إلتقيتكّ ذات مرةّ قُلت انك تاجرّ تبيع المجوهراتً ، لما لا يظهر هذاَ في العادةّ ؟ "

" لم أعد كذالكّ .. لدي ما يكفينيِ من المستحقات لسنةّ اخرىَ "

" أفهم انك تؤمن مبلغ لكل سنة وتبقى خامداََ في المنزل "

" أحب كونكِ ذكيةّ "

" كيف رأيتنيِ أنتِ للمرة الأولى ؟ "

سألني بإبتسامة ويبدو وكأنه يريد أن يتكلم عني قليلاََ

" ظننت أنك شيطان .. وكنت اكرهكّ لدرجة العُميِ .. وذالك لأني اكره الجنس الآخر .. حسنا أنا لا أحب احداََ .. كنت تبدو شخصا أنيقاََ ولكن تعيسّ كما تبدو الآن بالظبطّ تبتسمّ بعمقّ والكثير من الأمور تتخبطّ في ذهنكّ "