بَـعدَ كُلِ تِلكَ الأيامٌ هوُ قَـررٌ أنٌ يَـخرجَ منٌ قَـوٌقَعتهٌ وموَاجهـةٌ الأمرٌ
خَـرجٌ منٌ تِلكٌ المَـصحةٌ بعٌدَ أنٌ وَقعَ أوراَقَ الخروجٌ..
يُـقالٌ انهُ يَـرىَ الأشباحٌ ، وكَـذا قِـيلُ أنهُ مَـمٌسوسٌ منٌ قِبل شيَـاطينٌ ~ قِـيلَ وَ قِـيلَ ولكنٌ لاَ أحدَ يعلمٌ
~
بقاَمتهٌ الطويـلةٌ وقَـفٌ عندٌ داَرِ الـمُسِنيـنٌ ، تَـنفَسَ وشَـعر وكأن شيٌـئاََ ماَ يَـخنِقهٌ
حَشَـر يداَه فيِ جيوُبِ بنٌـطَـاله
ثُمَ صَـعدٌ وَ قَـدماه لاَ تكاَد تَـحملهٌ ~..
دخلَ الغرفة وَ وجدَ تلـكَ الإمَرأةٌ جالسةٌ فَـوقَ السـريِر ، أحدَثَ هو الآخر جَلبةٌ حِين حَرك الكرسيِ ليجٌـلسٌ توجهتٌ أنـظارهاَ علـيهٌ ..
إستذكرتـهٌ ؛ وَلدهاَ الـوحـيد والذيِ لمٌ يَـعرفٌ الـحنانُ منـهاَ يَـوٌماََ
إلتمسَ نَظرةٌ دَهشةٌ وَخزَتهاَ ولَكـنها أخفَـتهاَ بِـمَـلامِحَ جامدَةٌ و جَـاحدةٌ ، لمٌ تَـكنٌ لِـتًَتَغيرٌ ~" ماَ قَـدمتٌ الاَ لِـمَـعرفتكَ بِدنوِ أجَـليِ ؟ "
إبـتَـسَـمتٌ بجفاَءٌ .
" رُبماَ .. انتـيِ لاَ تعنينّ ليِ سيدة أوه- سول "
" ألا زِلتـِي تَـتَعبَدينٌ المَـسِـيح و رُوحَ القُدس ، وبعض الطُقوسِ التي لا مَـعنىَ لهاَ "" سأخبرك بأمر مهم يخصُ حياتكٌ "
" رَباهٌ وها قدٌ إستيقظتٌ عاطِفتكٌ فيِ عمٌر الستينٌ "
ضحِكَ بِسُـخريةٌ
" لاَ تَـكسرٌ المرآة أبداََ ، قَد أموتٌ لاحقاََ وعليكٌَ الإنصاتٌ لِـماَ أقولهُ جيدا ! .. "
ثمُ قَـادتهُ كلِماتٌ والدَتهٌ إلىَ عالمِِ منٌ التفكيرٌ ~
..
علَى نَـحو بَعـيدٌ الطَـائشةٌ ذاَتٌ الكُحـل الذيِ لَطـخٌ أجفاَنهاَ وأسفلَ أهـدابهاَ ، كانتٌ تَـستَمِر بِمضغٌ قطٌعةٌ منَ العلكَةٌ وقَدٌ عادتٌ لِمَـنزلهاَ القديم تَستَلمُ بَقيَةَ أغـراَضهاَ وكذالكٌ إستعادةُ مالهاَ الذيِ سلمتهُ فيِ بدايةٌ الشهرٌ علىَ نحوِ خَـمسٌة أيام منٌ طَردهاَ خارجاََ وكانَ ذالكٌَ المالُ الذِي لمٌ تستفدٌ منهُ فيِ السكَنٌ وقَـدٌ إسترجعَتهُ حيِنَ إلتمَستٌ وإستأنفتٌ التفـكيِرَ فيِ مُغادرةِ بَـلدة كِـينتٌ الإيرلاندية والعـودةٌ لمَـوطنهاَ ~
في سوقِِ تَـقليدي فيِ بَلدةِ كينتٌ وبالتحديد قَـريةٌ قدٌ حافظَ سُكانهاَ علَى حَـقبةٌ من الخَـمسنيَـاتٌ قدٌ كسىَ جوُهاَ علىَ الأُلفياتٌ الحَـديثةٌ ، تجولُت بِـرحابةِ صَدرٌ عَـلهاَ تَشتَـري غَـرضاََ ~
أنت تقرأ
Behind the Mirror : Twenty Nights | Taelice
حركة (أكشن)ثُـمَ تَـحَـرَرتٌ عَفاريِتُ ذِكرَياَتِيِ الَـحَالكَـة منٌ قُمقُمِهاَ أناَ أرَاهَا .. أُماهٌ أَنقِذينيِ ! عِشٌرونَ لَيـلَةٌ لاَ تَـكٌسِرٌ الـمِرٌآةٌ .. كل الحقوق تَعود لي كالمؤلفة والكاتبة الوحيدة لهذا الكتاب ولا أحلل السرقة ، الإقتباس ، النقل نق...