••
تطعم الماعز جامبو بكل هدوء تحاول تجنب نظرات الفتيات لها ..
الجميع هنا مظلم، أنه دير للأيتام تحكمه الراهباتّ ..
رعب بذاتهّ
الأمر مرهق كونها لا تمتلك أصدقاء ورغم ذالك كان الضحك يغمرها في بعض الأحيان على دعاباتّ الأطفال و دراماَ الراهباتّ و حديثهنّ عن لعنة الربّ على الأطفال الصغار في كل ثانيةّ" ما رأيك يا جامبوّ ..أريد أن أعيش في منزل منفردّ على أحد السواحلّ حيث أرى المحيطّ والغيومّ وأرى المطرّ ، أريد النوم على الشرفة أقرأ كتاباً من كتبّ والدتيِ .. أن يكون لي شخص يحمينيِ لكنّ لابدّ أن كورياَ ليست أفضل مكان من أجل أحلاميِ الورديةّ حيث يقمنّ الراهباتّ بجعليِ ابقى في غرفة منفردة أصلي للغفرانّ لأني الفتاة التي أقامت الخطيئة مع والدها.. هذا بائس كونيِ لا أزال أصغر لأتحمل كلامهم .. لا بأس يا عزيزي أن تمكنت من الرحيل سأجعل حيواني الأليف لأنك الوحيد الذي أحبّ "
تواصل الحديث بينما شعرها الأسود تطاير مع الهواء تضع رأسها على جذع الماعز الظريفّ بينما إقترب منهاَ غريب الأطوار
" خذيِ ! "
وضع على حجرهاَ قطعة خبز بالجبن الطازج
" لقد كانو يوزعونهّ في الارجاء وبما أني أخذت إثنتينّ فهنيئاً لكِ بالأخرىَ "
" شكراً .."
" تايٍ " أجاب بإسمهّ وكان يبدو مهتما بها رغم فظاظتهّ مع الجميع
" كيف حل بكّ الأمر في دير الراهباتّ للأطفال؟ " سألها بفضولّ
" ألم تخبرني أني رديئة اللكنة وماعزيِ كريهّ "
" بلاَ ، لكن تحدثيِ أنا في مزاجّ جيدّ "
" حسناً ..أنا والدي أيرلندي بريطاني و كان يعمل في الجيش ووالدتيِ إمرأة كورية غنيةّ ، تعرضتُ للإساءة الجسدية وحل الأمر بأنه قيل أن والدتي وافتهاَ المنية بينما لقد رحل ريتشارد بسم الجرذان " نبرتها كانت باردة وخالية من أي تعبير وكأنها تعرضت لصدمة مريعةّ ..نظر لها بطرف عيناه الناعستانّ
" ماذا عنك "
" هربت من المنزل لأن والدتي مجنونة ولأني لست أنا في الليل ولا أحد يمكنه تحملني ليلاً "
" يمكنني تحملك ..أنا اتحمل كل شيئ! "
بنبرة غزتها القسوة تحدثت
ما الذي كان يثقلها إلى هذه الدرجة لما كانت تبدو كثغرةّ غائرة؟ طفلةّ فارغة من الحياة والأحلامّ وكأنها بلا لونّ
كان يتسائل تايهيونغ الذي يكبرها سناً ....
وقفت أمام المرآة أبكي .. نظرت له بينما كان يحضن جسديِ
كنت أشعر بالإطمئنانّ في كل إنشّ كان تايّ قريباً فيهّ مني" أستعود؟ " سألته بنبرة مرتجةٍ
" قودي ببطئ الطريقّ زلقةّ بعض الشيئ "
وجهه المحمر كان دليلاً كافياً لي لأقلقّ
" أنا لن أرحل الا اذا عدت! "
أنت تقرأ
Behind the Mirror : Twenty Nights | Taelice
Hành độngثُـمَ تَـحَـرَرتٌ عَفاريِتُ ذِكرَياَتِيِ الَـحَالكَـة منٌ قُمقُمِهاَ أناَ أرَاهَا .. أُماهٌ أَنقِذينيِ ! عِشٌرونَ لَيـلَةٌ لاَ تَـكٌسِرٌ الـمِرٌآةٌ .. كل الحقوق تَعود لي كالمؤلفة والكاتبة الوحيدة لهذا الكتاب ولا أحلل السرقة ، الإقتباس ، النقل نق...