الليلةُ الثاَمِنة عشَرّ .
.. وكأنَّ كلَ ما حصلّ كانَ عبارةً عنّ قصةّ ..قصةٌ تُروىَ وتحكى كرواياتِ الخيالّ التيِ لا مجالَّ للعقلِّ أنّ يصدقهاَ
وكانّ وحدهُ القدرّ من يستطيعُ تغييرَّ القصةّ ..
قصةُ عاشقينِ أحباَّ بعضهماَ في خضمِ العتمةّ
فكانَّ تايهيونغّ عِوَضُ لاليساَ الجميلّ ، وكانتّ لاليساَ النورَ المشرقَّ الذيِ حَرسَّ سماءهُ
أما عنِّ الحبُ ؟
فتايهيونغّ غائبُ العقلِ ..فَطينُ المشاعرِ !
ولاليساَ تحترقُ في ذكرياتهِ العائمةِ وتغرقُ في بحرٍ من دموعٍ خالصّ ..
دموعُ تشكوُ فيها الغربةّ والألم و تحكيِ العتابّ على حياتهاَ التيِ لمّ تسنحّ لهاَ بيومٍ مشرقٍ حتىَ !
وتخبطتّ عفاريتُ لاليساَ في صراعٍ بينَّ؛
طفولةٍ كندبةٍ بشعةٍ تشكلتّ على فؤادهاَ ، وحبُ كالسمِ يناجيهاَ ..
أماَ تايهيونغّ فقدَّ دفعَ ثمنَّ أغلاطِ والدتهِ المعتوهةّ فاقداً بذالكّ حبهُ وذكرياتهِ وكان هذا جزاءُ المرآةِ لكليهماَ
تايهيونغّ وحبهُ : لاليساَ
التيِ فقدهاَ وراءَ المرآةّ!
لينقذهاَ منّ غلطةِ والدتهِ الجاهلةّ والذي دفعّ ثمنهاَ إلى الآنّ
ولكنّ أيرأفُ القدرُ بقلبينِ يتخبطانّ ؟
قلبٌ يُعذبُ بالذكرياتِ وقلبُ لا يتذكرُ شيئاً ؟
أَستخلطُ المرآة الأوراقّ وتعيدُ أرواحهاَ الذكرياتَّ والحبّ ؟ وتكتبَّ قصةً مشوقةّ ، ملونةٌ بأطيافِ الحب يعيشانِ فيهاَ الجبلُ وحارستهُ بهدوءّ؟
أستنتهيِ اللياليِ العشرونّ ؟ وينتهيِ معها عذابُ المرآة الحالكّ ؟
وتشرقُ شمسٌ جديدةّ لتعلنّ عن نهايةِ القصةِ بسعادةّ ..
وصباحٌ حديدٌ يحققُ أحلامّ تايليسّ ..
في النهايةِ ورغمّ جميعِ الظروفّ وتحتّ أيِ سماءّ وفوقَ أي أرض كان حبُهما خالصٌ وكأنهماَ شظيتانِ من نفسِ الحجرّ يلتقيانّ بنفسِ الشقوقِ ويغلقانِ بعضهماَ بإسمِ الحبُ ..
حبٌ يناجيِ الذكرياتَّ و ذكرياتٌ تناجيِ الحبّ فيِ أفقٍ بعيدّ !
لاليسا وتايهيونغّ ~
كانتّ تتجولُ لاليساَ في أنحاءِ غرفتهاَ تحملُ أغراضهاَ المتبعثرةِ هناَ وهناكّ ، فبعدّ عودتهاَ في أحدِ الأيام من العملّ كانتّ قدّ قررتّ أن تنظفّ الغرفة وتبدأ بحزم بعضِ الأغراضِ كإستعدادٍ للرحيلّ مَعَ جوزيتّ
ورغمّ الحزنِ الشديد الذيِ تعيشهُ منذُ أشهرّ إلا أنها كانت مشتاقةٌ لهواءِ إيرلنداَ ، وهواءِ كينتستون ومعالمهاَ الريفيةُ ..
ليساَ ؛
بعدَّ أن عدتُ من جيجو كانَ كل شيئٍ شبيهاً بالحلمُ وأبرزُ الأشياء؛ ليلتيِ العابرةِ مع تايهيونغّ ..
وعزمتُ أن أعودَّ مع جوزيتّ إلى أرضِ الزمردّ لأننيِ كنتُ مشتاقةّ لها كثيراً و رغمّ حبيِ لكورياَ وكونهاَ الأرضُ التيِ إلتقيتُ بها بحبيبَ فؤاديِ إلى أنني لا أطيقُ البقاءّ هناَ وأنا مجردُ إسمٍ يتوارى في ذهنهِ لـلحظاتٍ فقطّ.. بعدَّ أن كنتُ كلَّ لحظاتهِ ! وكلَّ يومهِ وَ بعدّ أن كان مليئًا بيِ .. لم يعدّ ليِ وجودّ
أنت تقرأ
Behind the Mirror : Twenty Nights | Taelice
Fantasyثُـمَ تَـحَـرَرتٌ عَفاريِتُ ذِكرَياَتِيِ الَـحَالكَـة منٌ قُمقُمِهاَ أناَ أرَاهَا .. أُماهٌ أَنقِذينيِ ! عِشٌرونَ لَيـلَةٌ لاَ تَـكٌسِرٌ الـمِرٌآةٌ .. مهم : كلُ الأحداث في هذه الرواية لا صلة لها بالواقعّ ~ ⚠️كل الحقوق تَعود لي كالمؤلفة والكاتبة ا...
