اللَيلةّ الثانِيةّ عشرّ ..
جلست على سريرهماَ ، كانت قد أكتفتّ من الألم نظر إليها هو بتفحصّ حيث مضت بعيداََ عنه بأعينها
ثم تلاشتّ تلك النظرة التي لا طالما رُسختّ في أعينها ، نظرة شرسة قوية ، بريئة لطيفةّ دافئة
أعين لا تليق الا بهّ !
كم يود ان يمحيّ تلك النظرة اليائسة التي تغطرستّ على مُحيَاهاَ الجميل ويُبَدِلها بأخرىَ مبتَهجة
" لا ادري لما لا تستمع ؟ تشعرني وكأننيِ الوحيدة
التي تكترث لهذا الحبّ ؟ ، دعني فقط اذهب لمقابلَتها لعلي أجد شيئ ما يخلصنا من العشرين ليلة ! " "
" أنا لم امنّعك ولكنني حاولت قبلك كثيرا بلا جدوى ! لم يتغير اي شيئ "
" دعنا نحاول معا هذه المرة ، انت حاولت لَـوحدك ولكن هذه المرة نحن معاََ يمكننا أن نعرف ما تخفيه والدتك "
ترجته بيأس
يديه أحاطت وجهها الجميل نظر لأعينها الكبيرة
" لا يمكنني رفض ذالك ، ولكن عليك أن تتحملي كلام والدتي .."
" سأتحمل ، تحملت الكثير ، أصبحت مضادة تجاه القسوة "
ضحكت بعفويةّ ، قبل عينهاَ
" كم أحبكّ "
همس لها لتقبل ثغره كردّ
..
جلستّ على كرسيّ في تلك الغرفة ، والدة تايهيونغ الذي بدى عليها المرض الشديدّ استطلعتهاَ بإبتسامة خافتةّ ، وضعت الاخيرة ازهار التوليب الصفراء على المنضدةّ ، بينما طويل القامة راقب حبيبتهّ تنظر لوالدته بشفقةّ
كان منظر هذه الأم يائس ، وكأنها فقدت حياتها وكل ما تبقى لها ذكريات ملوثةّ
" أكنتيِ بخير فيِ إيرالنداَ "
سألتها سؤال جعل من لاليسا تصمت تنظر لوجه محبوبهاَ بصدمة
" هل تعرفينيِ ؟"
سألتها بترددّ ، ليساَ .
" أجل الساحراتّ لاطالمَ بحثنّ عنك من أجل الجوزّ "
ليسا قضبتّ حاجباهاَ دون أنّ تفهمّ مقصدهاَ ولكنهاَ باشرتّ في الحديثّ بثقةّ ~
" أعلم كل شيئ سيدتي ، فقدّتِي جميعّ اطفالكّ في سن مبكرة، تبقى منهم تايهيونع الذي حصل على لعنة الجوز مقابل بقائه حياََ .."
والدته ابتسمت لها بإرهاق
" من هم أرواح المرآة ..؟ الا يمكننا أن نفعل شيئ بشأنهم لم يتبقى الا عشرة ليالِِ ونحن نحاول ايجاد حلّ حتى لا انسى تايهيونغ ؟ "
ليسا سألتهاَ بعاطفةّ
" هل ستعكسّ الطقوس مقابلّ أن تعيش هي وتبقى مقيد باللعنة ! "
أنت تقرأ
Behind the Mirror : Twenty Nights | Taelice
Fantasyثُـمَ تَـحَـرَرتٌ عَفاريِتُ ذِكرَياَتِيِ الَـحَالكَـة منٌ قُمقُمِهاَ أناَ أرَاهَا .. أُماهٌ أَنقِذينيِ ! عِشٌرونَ لَيـلَةٌ لاَ تَـكٌسِرٌ الـمِرٌآةٌ .. مهم : كلُ الأحداث في هذه الرواية لا صلة لها بالواقعّ ~ ⚠️كل الحقوق تَعود لي كالمؤلفة والكاتبة ا...
