••
لمّ يكن كل شيئ بخير بالنسبة ليِ...
كنت حزينةّ أبتسمّ لهّ لأنه مجنونّ
لا يمكنه أن يتقبل كوني أبكي ..
كل ما أنظر له لكنّ ما لمّ يكنّ يعلمّه رجليّ أنه كانّ بمثابةّ نجاةِ ليِ ، حينَماَ كنتّ اغرقّ
عشتّ حياتيٍ بأكملهاَ أعيشّ على أعذارِِ واهيةّ ، بأنهّ سيأتيِ يومّ ماَ وستصبحّ حياتيِ أسعدّ ربما لمّ يكن الخطبّ في الآخرينّ
ربما أنا كنت الخطبّ نفسهّ ، السوءّ بذاتهّ ..
لقدّ ضلتّ سحابةّ طفولتيِ السوداءّ تلاحقنيِ أينماَ رحتّ في هذاَ الكونّ الفسيحّ لقد كللتّ منّ الحُزنّ والحزنّ كَلّ منيِ
أياميِ السعيدةّ كانت عبارةّ عن دقائقّ تمر عليّ ثم تفى هاربة منيِ ..فقطّ حينماَ أكونّ برفقتهّ
أعلمّ اني لستّ المناسبةّ لهّ تايهيونغ يستحقّ منّ هي أفضلّ منيِ شكلاً وروحاً ..رغم أنيِ لمّ اكنّ ذالكّ النوعّ من الحبيباتّ اللواتيِ يهتمنّ بتقديمّ الحبّ المعنويِ لأحبائهمّ بل أقضيِ جلّ وقتيِ أهزئ منهّ ويهزئ منيِ ونتكلمّ في أمورّ عشوائيةّ يتضمنهاَ حديثّ العشرونّ ليلةّ التي كتبتّ على علاقتناَ انّ تنتهيِ خلالّ أقلّ من سنةّ
لا أعلمّ ما هيةّ طبيعةّ مشاعرّ تايهيونغّ ناحيتيِ أكان يهوىَ مطارحتيِ الحبّ ليلاً فقطّ كجسدّ لا أكثرّ أمّ كنتّ حتماً قاربّ النجاة بالنسبةّ له؟
كانتّ شخصيةّ لاليساَ الصغيرةّ تعودّ وتقتحمّ صفاءّ جويِ فتخرجّ بذكرياتّ سلبيةّ تؤثر على افكاريِ الآنّ
وأعودّ لأسحبّ دخان سيجارتيِ للمرةّ العاشرة اليومّ وأتمتمّ لنفسيِ" لا بأس إن لم يكنّ يحبكّ حقاً .. لا بأسّ على الأقلّ حاولتيِ أن تعيشيِ شيئاً حقيقياً للمرة الأخيرة في حياتكّ ..لأن الموت كان سيكونّ مصيركّ في وجود أو غيابّ الرجل كيمّ "
عينايّ الغائراتانّ أبتاَ أنّ تتزحزحانّ من على مَن سكنّ تحديقهمّ ..وكانتّ إحدى زواياَ المنزلّ الخشبِ الذي يتكونّ من غرفة معيشةّ متداخلةّ مع المطبخّ وغرفتينّ ثانيتينّ كانتّ واحدة لنا والأخرى فارغةّ وقبوّ ذكرهّ تايهيونغّ على سبيلّ حديثهّ حينماَ أتيناَ هاربينّ من العالمّ لهذهّ المنطقةّ
تذكرتّ أيرلنداَ وريحّ أيرلنداَ وكل ذكرياتيِ في أيرلنداَ
الجميلة منهاَ والخائبةّ كأطنانّ من القذارةّ التيِ إستحوذتّ على روحيِبين كل ذالكّ لم ألحظّ أنيِ عدتّ لعاداتيِ القديمةّ وهيِ احراقّ نفسيِ بسيجارتيِ كل ما انتهيِ منهاَ ولكنّ خطفنيِ سّعال أحدهمّ من عالميِ الوحيدّ .. أخذتّ أبعد رأسي ناحيةّ مصدرّ الصوتّ وكان بقامتهّ الطويلةّ وقوامهّ الخاطفّ للأنفاسّ يعيدنيِ لأمرّ الواقعّ ، لا مفرّ لي من غضبّ تايهيونغّ لكنّ ما وهبهّ الربّ من جمالّ جعلنيِ أتأملهّ مطولاً و كنت غير مدركةّ أنيِ مشطتّ وجههّ إنشاً بإنشّ وشعرهّ الذيِ رفعهّ عن جبينهّ كانّ إحدى نقاطّ ضعفيِ ..
أينّ وجهيِ منهّ؟ أيجدّ رجل بهيبتهّ وبهائهّ إمرأة مدخنة لا جمال ينبض في وجههاَ ولا لونّ جميلّ يسرّ خاطرهّ
بل دميةّ شبيهةّ بدمىَ أفلامّ الرعبّ المخيفةّ
إرتسمتّ إبتسامةّ على وجهيِ كالمختلةّ غيرّ آبهة لألم يسريِ أسفلّ بطنيِ والذي كان ينتشل مني أنفاسيِ ولكننيِ كنتّ غائبة بين ثناياَ بهائهّ
أنت تقرأ
Behind the Mirror : Twenty Nights | Taelice
Actionثُـمَ تَـحَـرَرتٌ عَفاريِتُ ذِكرَياَتِيِ الَـحَالكَـة منٌ قُمقُمِهاَ أناَ أرَاهَا .. أُماهٌ أَنقِذينيِ ! عِشٌرونَ لَيـلَةٌ لاَ تَـكٌسِرٌ الـمِرٌآةٌ .. كل الحقوق تَعود لي كالمؤلفة والكاتبة الوحيدة لهذا الكتاب ولا أحلل السرقة ، الإقتباس ، النقل نق...