Part // 9 \\
كانت الساعة الرابعة عصراً حين جاك و ماريا
وصلا ألى الشركة بعدما أكملا جولتهما في الملاهي
عند باب الشركة توقف جاك ليقول
بأبتسامة هادئة : على الرغم من أنني عانيت معكِ
اليوم لكنها كانت رحلةً جميلة ، !!!؟
بادلته الأبتسامة لتقول بغرور
: أتبعني دائماً وقت مَللك !!
: يسرني ذلك !!
قالها ليدخلا الشركة وكلاهما سعيد بشكل غريب
دخل جاك إلى المكتب و فعلت ماريا المثل
لمكتبها بعدما استقلا المصعد
دقائق من هدوئ جاك و أبتسامته البلهاء
أقتحمت هدوئه ماريا المكتب بسرعة و على محياها
الشحوب !!
نضر بعدم أهتمام لأنها عادتها لتقول
وهي تبلع ريقها : ج...جاك !!!
حينما قالت أسمه التفت لها بأبتسامة
ليقول : قلبُه ، اشتقت ألي أسرع من ما توقعت !!
تنهدت لتجلس و القلق على ملامحها
قائلة : سيصل السيد " ليون دلغادو " غ......
قبل لان تكمل ليقاطعها جاك بملل
: اعلم ، اعلم سيأتي بعد ثلاثة أيام لا داعي
للتذكير و خصوصا أن جوزيف سيأتي بعد غد !!
لتقول بانفعال و قلة صبر
: سياتي السيد ليون غداً !!!
نضر لها جاك بحاجبين معقودين
ليقول بعدما أستوعب : م...ماذا غداااً !!
أومئت وهي تضع يدها على رأسها
لتردف بتوتر : و.. الأسوئ يطلب مخططين إضافيان
من أجل الفندقين الجديدين في كندا !!
ليقول بغضب : ألم نعطه ثلاث مخططات ونالت
أعجابه ما هذا القرار اللعين فجأة !!
هزت كتفيها ليتنهد نهض ، ليخلع سترتة
وهو يرميها بأهمال على الأريكة رفع اكمام
القميص !!
ليقول : سأرسمهما الأن أما انتي فأجلبي
الأوراق التي تحتوي على المساحات و الأمور الأخرى !!
نضرت له لتنهض منفذة ما قاله لها .....
جلس بسخط ليُخرج أوراقاً كبيرة لرسم الهيكل
مرت بضع دقائق
لتدخل ماريا و بيدها بضع أوراق
ناولت الأوراق لجاك ليأخذ الأوراق بتذمر
أخذ يرسم لبضع ساعات
و ماريا التي تحاول محاربة نعاسها
ليقول جاك فجأة : أتجيدين الرسم !!
نضرت له لتجاوبه بصراحة
: أجيده ، لكن لا ترفع سقف أمالك عالي لانني
لستُ رسامة !!
أومئ لها ب " لا بأس " لتأخذ الورقة الكبيرة
الخاصة بالمخططات الهندسية و هياكل الفنادق
ليعطيها الورقة الأخرى الخاصة بالأرقام
°|| تسريع الأحداث ||°
أخذت ماريا تُعطي اللمسات الأخيرة بتركيز
و جاك الذي أكمل رسم الهيكل بأحترافية ينضر أليها .
لتقول ماريا كاسرة الصمت الطويل
بفرحة : اقسم أنهُ أجمل هيكل رأيتُه في حياتي !!
انتبه على نفسه بسبب صراخ ماريا
بفرح ليقول ماداً يده : ناوليني أياه أيتها المتواضعة !!
ناولته المخطط لينضر له بتركيز وهو يضع
يده على ذقنه ليقول : لا بأس به ، جميل !!!
نضرت له لتقول
: لا اقبل بأطرائك لقد كسرت قلبي !!
أبتسم ليعاود القول بخبث
: بالنضر بأن رسامتهُ أجمل منه !!
فهمت قصده لتحمحم ووجهها قد احمر
بخجل لتقول مغيرة الموضوع : أذا يجب أن أذهب بعد أذنك !!
نضر ألى ساعته ليقول
: أعطني دقائق ، لنذهب سوياً !!
نضرت له لتقول
: لا شُكرا سأذهب أنا !!!
والأن يا أصدقاء و كالعادة يُخلق جدال بين
هذا الثنائي المجنون من أتفه النقاشات
التي تحصل بينهم ...........
جاك بغضب: لا اضن يا ماريا بأن في
هذا الوقت يوجد تاكسي !!
ماريا بغضب مماثل
: بلا ، يوجد أنها الثامنة مسائاً ؛!
: أذهبي لكن لا اضمن انكِ ستعودين لمنزلك
مع عذريتكِ لأن لا سائقين تاكسي موجودين غير
المتحرشين !!!
تنهدت بغضب لتجلس مكانها أبتسم
بخبث
اغلق حاسوبه ليرتب المخططات والأوراق
لأجل صفقة الغد !!
أخذ يُرتب بثيابه و يرتدي معطفهُ لبروده
الجو تضمن ترتيبه لنفسه منتصف الساعة !!
لتقول ماريا بملل
: متى تنتهي سنيور جاك !!
لينضر لنفسه بالمرأة قاصدا أستفزاز ماريا قائلا
: يا اللهي ما هذه الوسامة ،لو أنني فتاة لأرتبطت بنفسي !!!
قلبت عينيها قائلا
: أرحمنا ، ايها الكازانوفا !!
قلب عينيه هو الأخر على تشبيهها
الذي لم يعجبه لكن " الحقيقة تجرح (~‾▿‾)~ "
•
•
•
•
•|| جوزيف و آنستازيا ||•
•// أيطاليا / روما //
كانت آنستازيا تجلس على الطاولة الصغيرة
البيضاء في الشرفة حيث الهواء المنعش
ليأتي على مخيلتها ما حدث
•{ قبل ساعتان و نصف }•
Flash back //•^
: ألن تنزل إلى الفندق سيدي ؟؟
قالتها آنستازيا لجوزيف الذي بقي في السيارة
ليقول : حان وقت ذهابي الاجتماع !!
همهمت بتفهم لأنه أخبرها مسبقا بذلك
لتقول : حسناً سيدي ، هل يحتاج أن أذهب
معك ؟؟؟
نضر لها ليقول
: لا احب إعادة كلامي قُلتها و سأقولها لأخر
مرة لا !!
أومئت بقليل من خيبة الأمل لتغلق باب السيارة
خرج من السيارة ليقف أمامها
قائلاً بصرامة و شدة
: لا تتحدثي مع أي شخص ، ... أذا دخلتي
من باب هذا الفندق توجهي ألى جناحك لا خروج منه
و ان أردتي شيئاً الحارس " ايان " سيُلبي ما تُريدين هل هذا
مفهوم !!!
لتهز رأسها بأستغراب و هي تقول
: م...مفهوم سيدي ؟!!!
لتبتسم له أبتسامة متكلفة احس باستغرابها
لكن ما باليد حيلة كُله من أجل سلامتها
ليذهب من دون أن يضيف اي حرف
على ما قاله لها . !!
End flashback //•^
تنهدت لتقول بهمسٍ
: لما هذا الأصرار على عدم مجيئي معه ،!؟؟
ضلت تنضر و تتلفت لما حولها و الهواء البارد
يضرب و جهها المحمر بخفة
فجأة أتى صوت اشعارات من هاتفها
عقدت حاجبيها لتأخذ هاتفها !!
هاتف أنستازيا •{ unknown number }•
من •{ مجهول •}
_ أهلا أنستازيا كيف حالكِ ؟؟ _
من •{ آنستازيا }•
_ من انتَ ؟ _
من •{ مجهول }•
_ ستعرفين قريباً حبيبتي لا تتسرعي !! _
_ أقفال الهاتف _
أقفلت أنستازيا هاتفها بأستغراب و قليل
من الخوف مرت الدقائق و الأشعارات بدأت تزداد
لتقرر فتح الهاتف و حسم الأمر
من •{ مجهول }•
_ لن تهربي مني بمجرد أقفالكِ للهاتف
انستازيا _
من •{ مجهول }•
_ بعيد عن المواضيع المزعجة ، هل
تعلمين كم أنتي جميلة _
من •{ آنستازيا }•
_ من أنت ، وماذا تُريد مني !؟؟ _
من •{ مجهول }•
_ ماذا أريد ؟؟.." اريدكي أنتِ " _
من •{ آنستازيا }•
_ ليس لدي و قت لأضيعه على مراهقاً
مثلُك _
من •{ مجهول }•
_ ستعرفين من المراهق انستازيا ستعرفين
قريباً جداً لا اصبر على الوقت التي ستصبحن فيه ملكي !! _
من •{ مجهول }•
_ لو كُنت بمكان جوزيف لَما تركتُي
وحيدة من أجل أجتماع مافيا تافه لكنه لا يُقدر ما بيده _
من •{ مجهول }•
_ لا تردي آنستازيا ... .. لا تردي لكن أعلمِ
بأنني أحبكِ أكثر من كُل شيئ و جوزيف لا يستحقك !! _
............
أقفلت آنستازيا الهاتف بقلق و خوف من كلماته
التي يدب الغموض فيها كانت تفكر بأنه كيف يعرف
جوزيف وهل جوزيف بأجتماع مافيا حقاً !!
و ما قصده أيضاً بأن جوزيف لا يستحقها
؟؟!
حاولت أقناع نفسها بأنه مقلب من شخصً ما
او أنه شخص أراد العبث معها قليلاً !!
لتقول بهمس
: ما هذه المصيبة فجأة ، أللعنة !!
_________________________________
نهااية البارت \\ 9 //
من رواية { أهلكتي كياني ✓ }هذا بارت بسيط ل يملي فراغكم واوعدكم كل ما صرت ألي فرصة راح انزل البارت
باي👋👋👋👋
أنت تقرأ
||أهلكتي كياني ||+18
Romance" جوزيف فالديز " لديها عيون أهيم بزراقها عشقاً ، رؤيتها تقلب موازيني !!!! ....... أرُيد أن أخبئُها بين أضلعي في المكان الذي نبض من اجلها وحدها هي فقط لا غير بارد ... قاسي ، هذا ما انا عليه لكن كذبت ما نا عليه ببساطة لأنني لا اعرف نفسي...