Part // 6 //
و صل جوزيف ألى المكان الخاص لطائرته الخاصة
و ما زالت آنستازيا نائمة بعمق شديد لم يُرد أيقاضها
مَد يدهُ ببطئ ليمسك خُصلات شعرها التي أسُدلت
على وجهِها و وضعها وراء أذنها مسح يدهُ ببطئ شديد
على وجنتها ليقول بأبتسامة صغيرة
: كم أنتي فاتنة جوهرتي !!!
زفر الهواء ليخرج من السيارة وهو يُرتب ياقة
معطفهُ الأسود الطويل اقفل الباب ليتجه للجهة الأخرى
قاصداً آنستازيا
فتح الباب ليجثو قليلاً على قدميه ضل ينضر ألى
تفاصيل وجهها من ثم حول نضرهُ ألى شفتيها
قرب شفتيه من خاصتها ليطبع قبلة سطحية
خفيفة على شفتيها
نهض ليحملها بين يديه ثم وجه نضرهُ للحراس
المنتشرين بعضهم يقف بجانب الطائرة بجانب طاقم
العمل
و البعض بجانب سيارات الحراسة ليقول و هو موجه نضرهُ
لواحد من الحراس : أجلب كُل أغراضها ، من السيارة !!
: حاضر سيدي ،
قالها الحارس ليذهب جوزيف بأتجاه الطائرة تحت
أنضار المضيفتين التي ينضران بحسد و اهتمام
أخذ يصعد الدرجات القليلة ليتقدم ألى بداية الطائرة
دخلها ليتقدم ألى الكرسيين أراد وضعها بأحدهم لكنها
متمسكة بمعطفه أبتسم ليبعد فاصل الكرسيين
عن بعضمها ، وضعها بكرسيها ليجلس ويجعل رأسها
مُتكئاً على كتفه أتى الطيار و من ثم حيا جوزيف
بعدها الموضفات .....هذه الطائرة👇🏻
•|| بعد ساعة || •
تحركت آنستازيا قليلاً و رأسها للأن على كتف
جوزيف اخذت يدها تتحسس عينيها أحس عليها جوزيف
وهو في منتصف عمله فعلى الطاولة الكمبيوتر وبعض
الأوراق التي يعمل عليها
فتحت عيناها ببطئ شديد وهي تدلكهما لتقول
بصوت ناعس : أين أنا ؟؟
ليجاوبها جوزيف : أنتِ على متن الطائرة
آني !!!
فتحت عينيها بتوسع لتبعد رأسها عن كتفه
وهي تقول بتوتر : أ...أنا سيدي ...أنا أسفة جداً
ل...لم يكُن علي النوم !!!
ليقول جوزيف ونضرهُ على الكمبيوتر
: تنفسي آنستازيا ، تنفسي !!!
بلعت ريقها لتقول
: أعذرني سيدي فلم أخذ الراحة الكافية
مُنذ ليلة البارحة !!
همهم بتفهم أما هي فدلكت جبينها وهي تشتم
بداخلها على غبائها و نومها على كتفه
لتقول بعد صمت دام لوقت طويل
: أممم... سيدي هل يُمكنني أن أخذ العمل لدقائق
بدلاً منك لترتاح ؟؟؟!..
ليقول بعدما دلك عينيه بخفة
: لا شُكراً ، أنا جيد !!!
لتقول بأصرار وعناد
: لكنني مُصرة ، وأيضاً أعرف ماذا
أفعل فأنا مُساعدتك !!!
تنهد ليدلك عينيه أشر لها لتقول بداخلها
" أشك بأن لديهِ نقصٌ في الكلام "
أخذت الكمبيوتر وأخذت تعمل وهو يراقبها
من ثم أتت المضيفة ذات الشعر الأصفر هي وعدساتها
الاسقة أتت و معها گأسين من الشمپانيا
لتقول : تفضل سيدي !!
أخذهُ جوزيف دون أن يُعيرها أهتماماً حتى
ذلك أغضبها لتقول : تفضلي أنستي !!!
لتقاطعها آنستازيا بقولها :
لا شُكراً فأنا لا أشرب !!!
قالتها أنستازيا لينضر لها جوزيف بنضرة لم تفهمها
أما عن المضيفة التي ازدادت غضبا لتسكب
الكأس على كنزة آنستازيا لتشعق بخفة
أخذت المضيفة تعتذر لتقول انستازيا
: ل..لا بأس سأنضفه في دورة المياة !!!
ليعاود جوزيف القول ورائها موجها كلامه
للمضيفة يغضب : أغربي عن وجهي !!!
ذهبت آنستازيا لدورة المياه لكي تنضف
كنزتها أما عن جوزيف الذي غضب من تلك المضيفة
جدا لأنه علم أنها متعمدة لكنهُ توعد لها
فجأة أتى صوت رسائل من هاتف آنستازيا
رسالة تلي رسالة ليُقرر جوزيف النضر للهاتف
أخذ هاتفها و فتحهُ بسهولة لأن ببساطة آنستازيا
لا تحب أن تضع رموزاً للهاتف !
فتحه و نضر الذي يبعثُ الرسائل أما عن الأسم
فجحضت عينيه
|| في هاتف آنستازيا ||
من •{🖤 ليام 🖤 }•
_ أهلا صغيرتي كيفَ حالكِ !! _
من •{ 🖤 ليام 🖤 } •
_ هل تعلمين أنني أشتقت لكِ كثيراً ؟؟ _
من •{ 🖤 ليام 🖤}•
_ لدي مفاجأةٌ كبيرة لكِ وخبر جميل مثلكِ !! _
من •{🖤 ليام 🖤}•
_ أضن أن لديك عمل جاوبيني عندما تنتهي
أحبك جدا صغيرتي قبلاتي _
_________________.
غضب جوزيف جداً لدرجة لم يعلم ماذا يفعل
رمى الهاتف بأهمال على الطاولة
اتت آنستازيا ولقد نضفت ما تسبب في
كنزتها نقلت الحاسوب من جنب جوزيف ألى أمامه
اخذت هاتفها أيضاً ضلت تعمل حتى أنتهت
لتقول : سيدي أنتهيت !!
أومئ لها والغضب يسود ملامحه أستغربته
لكن لم تتُقرر أن تسأله لانه غاضب
أخذت هاتفها لتبتسم رأى ذلك ليعتصر
يده ليقول بداخله
" لِم لم تبتسم لي تلكَ الأبتسامة الصادقة و الفاتنة من قبل
ومن يكون ذلك المسخ هل هو حبيبها لأقتلعَ رأسه "
تنفس بغضب ليمسح على وجهه بكفيه بعنف
أنت تقرأ
||أهلكتي كياني ||+18
Romance" جوزيف فالديز " لديها عيون أهيم بزراقها عشقاً ، رؤيتها تقلب موازيني !!!! ....... أرُيد أن أخبئُها بين أضلعي في المكان الذي نبض من اجلها وحدها هي فقط لا غير بارد ... قاسي ، هذا ما انا عليه لكن كذبت ما نا عليه ببساطة لأنني لا اعرف نفسي...