وصل كل من جوزيف و آنستازيا لمكان الأجتماع
الموعود ، أخذ جوزيف يد آنستازيا فجأة ، و سحبها معه
لطاولة مستدير بمنتصف المكان الفاخر المكشوفكان يجلس عليها رجلان و أمرأة ، تقدموا منهم
ليحيوهم كانت الأمرأة نضراتها لجوزيف ليست نضرات
متعاقدة شركتاً بشركة بل كانت نضرات رغبةتجاهلت المرآة وجود آنستازيا و نضرها معلق
على جوزيف ، انزعجت انستازيا منها كثيرا و بأن ذلك
على نضراتها اتجاههابدأ الاجتماع و اندمج جوزيف مع المتعاقدين بالعمل
.
.
.
......اكملو الأجتماع بعد مدة وجيزة ليست بقليلة
لينهضو جميعا ، أستأذنت آنستازيا من جوزيف ذاهبة إلى دورة المياه لكي تُعدل من مظهرها ، لأنها طوال اليوم كانت مشغولة
و لم تنضر لنفسها ابدااتجهت إلى دورة المياه لتدخل ، نضرت لنفسها بالمرأة
: لست بذلك السوء ، كما لم أتوقع !!
رتبت شعرها ، لتدخل مرأة وهي المرأة " صوفيا "
الصفراء المتعاقدة الجديدة: مرحباً يا صغيرة ...
لترد عليها آنستازيا ببرود
: اهلاً ...اخذت صوفيا ترتب من مضهرها و تأخذ احمر الشفاه
الأحمر و تُغمق من شفاهها ، و تضع مساحيق التجميل الأخرى
انتهت آنستازيا و أرادت الذهابلكن أستوقفها صوت صوفيا قائلة
: اعتني بحبيبي جيداً و الا سوف اطردكِ يا صغيرة !!نضرت لها آنستازيا بأستغراب لتقول
: عفواً ؟؟: السيد جوزيف ڤالديز الذي يكون مديركِ بالعمل
، هو حبيبي ......لا تعلم لما انستازيا تُحس بالألم بقلبها و نيران تنهش
داخلها بمجرد ما قالته تلك الصفراءلتردف آنستازيا ، بعدم اهتمام مزيف
: وأذا كان ؟ ما مناسبة هذا الحديث ؟؟غضبت صوفيا كثيرا من آنستازيا لتقول صوفيا
: من الأفضل أن لا تنضري الى جوزيف لانه ملكي ،
هل سمعتي يا صغيرة ؟؟لتقول انستازيا بأستفزاز
: و أن لن أفعل ؟؟: ستندمين على ذلك كثيرا يا وقحة !
اقتربت منها آنستازيا لتقول
: لستُ أنا من يُملي عليه أي أحد الأوامر !!ذهبت أنستازيا إلى خارج المكان ، لترى جوزيف
يُهاتف أحداً ، رئاها جوزيف من بعيد ذهبت إليه ليستوقفهم
صوت صوفيا من التحرك والذهابتنهدت انستازيا من هذه العلكة ، لتنضر اليها
صوفيا ، و تذهب الى جوزيف مقتربتاً منه كثيرا قائلة: كم أشتقت اليك يا جوزيف !!
نضرت آنستازيا إلى جوزيف الذي
باتت ملامحه باردة ، ليردف بأنزعاج
أنت تقرأ
||أهلكتي كياني ||+18
Romance" جوزيف فالديز " لديها عيون أهيم بزراقها عشقاً ، رؤيتها تقلب موازيني !!!! ....... أرُيد أن أخبئُها بين أضلعي في المكان الذي نبض من اجلها وحدها هي فقط لا غير بارد ... قاسي ، هذا ما انا عليه لكن كذبت ما نا عليه ببساطة لأنني لا اعرف نفسي...