(البارت 19)( غيرة)

3.6K 73 19
                                    

وصل كل من جوزيف و آنستازيا لمكان الأجتماع
الموعود ، أخذ جوزيف يد آنستازيا فجأة ، و سحبها معه
لطاولة مستدير بمنتصف المكان الفاخر المكشوف

كان يجلس عليها رجلان و أمرأة ، تقدموا منهم
ليحيوهم كانت الأمرأة نضراتها لجوزيف ليست نضرات
متعاقدة شركتاً بشركة بل كانت نضرات رغبة

تجاهلت المرآة وجود آنستازيا و نضرها معلق
على جوزيف ، انزعجت انستازيا منها كثيرا و بأن ذلك
على نضراتها اتجاهها

بدأ الاجتماع و اندمج جوزيف مع المتعاقدين بالعمل
.
.
.
......اكملو الأجتماع بعد مدة وجيزة ليست بقليلة
لينهضو جميعا ، أستأذنت آنستازيا من جوزيف ذاهبة إلى دورة المياه لكي تُعدل من مظهرها ، لأنها طوال اليوم كانت مشغولة
و لم تنضر لنفسها ابدا

اتجهت إلى دورة المياه لتدخل ، نضرت لنفسها بالمرأة

: لست بذلك السوء ، كما لم أتوقع !!

رتبت شعرها ، لتدخل مرأة وهي المرأة " صوفيا "
الصفراء المتعاقدة الجديدة

: مرحباً يا صغيرة ...

لترد عليها آنستازيا ببرود
: اهلاً ...

اخذت صوفيا ترتب من مضهرها و تأخذ احمر الشفاه
الأحمر و تُغمق من شفاهها ، و تضع مساحيق التجميل الأخرى
انتهت آنستازيا و أرادت الذهاب

لكن أستوقفها صوت صوفيا قائلة
: اعتني بحبيبي جيداً و الا سوف اطردكِ يا صغيرة !!

نضرت لها آنستازيا بأستغراب لتقول
: عفواً ؟؟

: السيد جوزيف ڤالديز الذي يكون مديركِ بالعمل
، هو حبيبي ......

لا تعلم لما انستازيا تُحس بالألم بقلبها و نيران تنهش
داخلها بمجرد ما قالته تلك الصفراء

لتردف آنستازيا ، بعدم اهتمام مزيف
: وأذا كان ؟ ما مناسبة هذا الحديث ؟؟

غضبت صوفيا كثيرا من آنستازيا لتقول صوفيا
: من الأفضل أن لا تنضري الى جوزيف لانه ملكي ،
هل سمعتي يا صغيرة ؟؟

لتقول انستازيا بأستفزاز
: و أن لن أفعل ؟؟

: ستندمين على ذلك كثيرا يا وقحة !

اقتربت منها آنستازيا لتقول
: لستُ أنا من يُملي عليه أي أحد الأوامر !!

ذهبت أنستازيا إلى خارج المكان ، لترى جوزيف
يُهاتف أحداً ، رئاها جوزيف من بعيد ذهبت إليه ليستوقفهم
صوت صوفيا من التحرك والذهاب

تنهدت انستازيا من هذه العلكة ، لتنضر اليها
صوفيا ، و تذهب الى جوزيف مقتربتاً منه كثيرا قائلة

: كم أشتقت اليك يا جوزيف !!

نضرت آنستازيا إلى جوزيف الذي
باتت ملامحه باردة ، ليردف بأنزعاج

||أهلكتي  كياني ||+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن