(البارت السابع)(مرض)

4.2K 95 1
                                    

Part // 7 //
√|| عند ماريا و جاك ||
في المساء القريب أتت ماريا لمكتب جاك
طرقت الباب ليسمح لها بالدخول نضر لها بأستغراب
لتقول : سيدي هل تسمح لي بالذهاب للمنزل !!!
ليردف جاك : ماريا ، أن دعوتكِ على العشاء هل
تقبلين دعوتي ؟؟!
لتقول ببساطة : لا طبعاً !!!
ليجاوبها جاك
: جيد والأن فالنذهب ، للمطعم !!!
لتقول ماريا
: عفواً ، لكنني لم أوافق !!!
جاك بسخرية
: أها نسيت أن أخيركي أما نعم أو
نعم بكل سرور !! لذلك ستذهبين بكلتا الحالتين !!!
قلبت عينيها لتقول
: لا يُمكنني ، المنزل ليس به أحد !!!
جاك بسخرية كعادته
: لماذا أتخاف الجدران أن بقيت ، وحدها ؟؟!
لتقول : لا يعني لا !!!
جاك بصرامة
: لم أخذ رأيكي رأيسك دعاكي وتلبين ذلك
شأتي أم لا !!!
ضلت تنضر أليه بنضرات حارقة لينضر إليها
الأخر ببرود و أستمتاع شديد فات الأوان على الحديث
لأن جاك نفذ صبره تقدم منها ليمسكها
من مرفق يدها و يشدها أليه ليقول
: هيا سنذهب !!
لم يعطها المجال للحديث لأنه جرها ورائه
لتضرب معصم يده قائلة : أترك يدي ،!!!
ترك معصمها ليقول بخبث و غضب
: انتي من أردتي ، هذا !!
نضرت لهُ بغضب وأستغراب حالما أختفيا
تضامناً مع حملها على كتفه كانت ماريا غير مستوعبة
ما حصل حتى انزلها أمام السيارة
ليقول : هكذا ، أثرتي أعجابي كم تبدين مسالمة
وانتي هادئة .
نضرت له من دون أستيعاب لترفع حاجبها متفهمة
قائلة بغضب : كيف تجرئ ، على حملي هكذا ؟؟
ليقول الآخر بخبث وهو يتقدم منها
: لا أضنكِ ، تُريدينني أن أسُسكِتكِ بسلاحي
السري كالمرة السابقة ؟؟!!
قال الأخيرة بغمزة وهو يمسح على شفته السفلية
بأبهامه لتحمر بشده و الكلام لا يخرج من
فمها لتدخل للسيارة تاركته يضحك بقوة لتحمر أكثر
دخل السيارة ليربت على رأسها قائلا بأستمتاع
: فتاتي الجيدة !!!
لتنضر له بمعنى ' ماذا ' تجاهله ليذهب ألى المطعم
القريب من الشركة ببضع شوارع
أخذ يقود ليصل بعد ربع ساعة
// أمام باب المطعم //
خرجوا من السيارة ليتجها ألى داخل
المطعم حيتهم موضفة الأستقبال بثيابها الرسمية
ليتجها ألى طاولة في منتصف المطعم
اخذ الصمت يسيد على المكان لأول مرة
بين هذا الثنائي المجنون
لكن لم يمضي هذا لوقت طويل
‏مع سخرية جاك : هل اكل الفأر لسانكِ !!!
نضرت لهُ بغضب لتقول بعدم فهم
: سيد جاك أنا ح...
لم تكمل جملتها حتى قاطعها جاك
: لا تُنادينني ب سيدي خارج الشركة !!
لتقول بعدم فهم : أنا لا أفهم !!؟؟
ليردف بجديه وعينه تقابل عينيها
: لا أحب الرسمية خصوصاً منك نادني بجاك فقط
لا غير !!!
لتنطق بعدما أستوعبت
: هل تقصد بأن أناديك جاك فقط !! لماذا
هل يعجبك ؟؟!
ليردف بجدية أكبر أحرجتها
: ولما لا يعجبني ، ذلك فأنتي التي تُنادينني
به !!!
أسندت فكها على باطن كف يدها و تجاهلت
جاك الذي ضحك بخفة لتجاهلها واحمرارها الطفيف
بعد فترة أتى النادل ليقول
: مرحباً ، سيد جاك تشرفنا بقدومك
أومئ جاك ليقول
: خُذ طلب الأنسة أولاً !!!
لينضر لها النادل ويقول : طلبك أنستي ؟؟
لتجاوبه بحماس بعدما نضرت للمنيو : أريد أرانشي !!
دون النادل ذلك ليعاود سؤال جاك
: ستيك دجاج ، مع صلصة بيضاء
دون النادل طلب جاك ليذهب
بعد فترة اتو بالطعام ليبدأو أكلهم و لم تخلو
طاولهم من سخرية جاك وبالطبع غضب ماريا منه
: جاك ، رجائاً هذا يكفي أقسم أنني لن و لم
أذهب معك لأي عشاء أو غداء !!
ليقول بسخرية : أولا انتي التي بدائتي بالمجادلة
، ثانيا تتكلمين وكأني قتلت نفسي على الخروج معك !!
لتقول بسخرية أكبر
: كدت ، كدت أن تقتلها جاك ألم ترى نفسك
كيف ضغطت علي !!
ليجاوبها وهو يؤشر على نفسه ببرائة
: أنا ، أنا لا أتذكر أني فعلت شيئ غير عرض
الخروج معي وأنتي اتيتي بأرادتك !!
ضحكت بسخرية وهي تهمهم على كلامه بالأجابة
النعم ليكملا طعامهما وأخيراً فجأة لوح جاك بخفة لطاولة
أشخاص ليق قيءول وهو يعطي المفاتيح لماريا
: خذي مفتاح السيارة أجلسي بها وسألحقك
الأن !!
اومئت له لتتقدم من الباب الامامي وهي تختلس
النظر للشبان الثلاثة الذين ينظرون لها بخبث وهم يجلسون
على الطاولة التي بجانب الباب خرجت بسرعة
لتزف الهواء براحة أخذت تبحث عن السيارة
عبر السيارات القليلة الموجودة ليأتيها صوت غريب
يقول : هل تريدين المساعدة يا جميلة !!!
قالها لتلتفت له رأته هو مع الشابين ورائه
تراجعت قليلاً لتقول : لا أريد ، أي شيئ يُمكنكم الذهاب !!!!
ليقول بخبث ممثلا البرائة
: أذا فقط نحن هُنا من يُريد المساعدة صحيح
رفاقي ؟؟؟
قالها ليضحكون وهم يهتفون بخفوت بالموافقة
لتقول ماريا بخوف خبأته : أبتعدوا عني
لا أنصحكم بالأقتراب وألا......
ليقول الثاني بسخرية و ضحك
: وألا ماذا يا جميلة ؟؟؟
لم تجاوبهم لتتراجع للخلف وهو يتقدمون
ليقول المسخ الثالث : لا تخافي فقط ليلة واحدة
لكل واحد !!؟
ليضحكوا على كلامه جميعاً ليقول الأول :
هيا ما بنا ، ليس هُنالك أحد ينقذك مني فقط أستمتعي
قالها ليحاصرها بكلتا يديه مانعا أياها من التحرك
أقترب منها أكثر لتأتيه لكمة أقسمت ماريا بأنها
سمعت عضام فكه تتحطم
نضرت له لتتجمع الدموع في عينيها ليأتية الثالث
متضاهراً بالقوة أتى يُريد لكم جاك لكن جاك لوى يدهُ
خلف ضهره ليلكمه بقوة
أما الثاني فهرب لا محالة من ذلك ترك أصدقائه
نضر جاك لماريا لتخرج دموعها وتذهب لتحضن
جاك بقوة بادلها الحضن ليقول : لا تخافي أنا هنا !!
قالها وهو يربت على ضهرها بلطف لتقول
: ش..شكراً لك لأنقاذي !!
ليردف بهدوئ
: لا داعي هذا واجبي أتجاهك !!!
أبتعدت عن حضنه لتمسح دموعها أخذت حقيبتها
ليلتقط جاك مفتاح السيارة أخذ بيدها جارها ورائه
للسيارة
.......أوصلها للمنزل بهدوئ و صمت لم يتكلم أحدٌ منهما
أبداً كان الأمر غريباً بالنسبة لكليهما لكن رغم ذلك أطبقا
على فمهما !!
_ أيطاليا / روما
|| آنستازيا و جوزيف ||
كما قُلنا سابقاً ذهبوا لعشاء و للتعرف على
الزبائن الجدد للشركة أكملوا كل شيئ و منه عشائهم
بدئ الجو يبرد كثيراً و أصبحت تمطر
نضرت أنستازيا للمطر الذي يتساقط بغزارة
لتزفر الهواء بقلق
ليأتيها صوت جوزيف الخشن
: أكملنا العمل و أصبح الجو بارد
سيوصلكِ السائق للفندق !!
نضرت أليه لتقول
: وأنت سيدي ألن تأتي ؟؟!
تنهد ليقول ببرود
: لا لن أتي سأكملُ شيئً مهماً !!!
لتردف معارضة
: أذا سابقى حتى تنتهي !!
نضر أليها وهو يكوم حاجبيه ليقول
: أنستازيا !! ستذهبين والأن !!
لتقول بتحدي
: أتيت معك و سأعود معك !!!
سكت قليلاً ليأشر للحارس
أتى الحارس بسرعة وهو يقول : نعم سيدي !!!
جوزيف : أوصل الأنسة للفندق !!
أرادت أنستازيا المعارضة لتسكتها نضراته
الصارمة لتأخذ حقيبتها وبعض الأوراق الخاصة
أخذت حقيبتها لتنهض وهي تقول
: أعتني بنفسكَ سيدي ، ولا تقد بسرعة الشوارع
خطيرة !!!؟؟.
لتذهب مع الحارس و جوزيف ينضر أليها
بأبتسامة أخذت تركض وهي تضع حقيبتها
على رأسها من المطر
كان الحارس يقود بحذر لأن المطر يزداد
و بدأت فُتات الثلج تهبط أيضاً أبتسمت انستازيا
عبر النافذه لأنها تحب شيئاً أسمه ثلج
بعد مدة طويلة وصلا ألى الفندق لتذهب إنستازيا
ألى غرفتها بعدما أستقلت المصعد
...........
فتحت باب غرفتها ليأتيها صوت من ورائها
قبل أن تدخل
أستدارت لترى وجهاً مألوفاً لتتذكر اين رأته
بدى على وجهها التوتر لكنها أخفتها بأبتسامه قائلة
: أ..ألسيد لورانس ، كيف حالك ؟؟!
ليقول لورانس وهو يقترب بهدوئ
: بأحسن حال ، يا جميلة كيف حالك ؟؟
لتردف وأبتسامتها لزالت على محياها
: بخير ، سيدي !!!
ليقول بخبث
: هذا ليس عدلا أن تعرفي أسمي
وأنا ، لا أعرف عنكي غير انكِ مساعدة جوزيف !!
لتقول بلطف وهي تمد يدها للمصافحة
: أنا أسفة على فضاضتي
أنستازيا ، أسمي آنستازيا ديلكاستيلو !!!
أراد أن يقول شيئ لكن قاطعه شخص
من حُراس جوزيف بغضب : سيد لورانس أتمنى
أن تفهم أن هذه المنطقة محضورة من قبل سيدي !!!
نضرت لكليهما بأستغراب و ما يعنيه الكلام
ليردف لورانس : أها ، فهمت وأكدت لي ذلك !!
ليغمز لآنستازيا بأخر الكلام من ثم حمل نفسه
وذهب و الخبث يدب في عروقه أما الحارس فأستدار
وقال : تستطيعين الدخول أنستي !!!
أومئت له أنستازيا بغرابة لتدخل ألى جناحها
رمت حقيبتها على الطاولة لتضع الأوراق رمت
نفسها على السرير بتعب
تثائبت لتقوم من على السرير الكبير قاصدتاً
حقيبتها في خطواتها التعبة أخذت حقيبة ملابسها
لتضعها على الأريكة أخذت ثياب مريحة من قطعتين
الثياب :

ألسيد لورانس ، كيف حالك ؟؟!ليقول لورانس وهو يقترب بهدوئ: بأحسن حال ، يا جميلة كيف حالك ؟؟لتردف وأبتسامتها لزالت على محياها: بخير ، سيدي !!!ليقول بخبث: هذا ليس عدلا أن تعرفي أسميوأنا ، لا أعرف عنكي غير انكِ مساعدة جوزيف !!لتقول بلطف وهي تمد يدها لل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد دقائق كانت الساعة 11:00 أرادت آنستازيا
النوم لكن أتصال ماريا أنعشها لترد !!
__________على الهاتف ____________
ماريا : آني ، كيف حالكِ !!!
آنستازيا : أهلا ، ماريا أنا بخير وأنتي ؟؟
ماريا : لم يمضي يوم على غيابك لكنني أشتاقُ
لكي كثيراً !!!
آنستازيا : وأنا أيضاً !!!
ماريا : أذاً ، هل من جديد !؟؟
آنستازيا : لا غير أنني تعبة !!؛
أخذت ماريا تهمهم بغرابة لتقول
آنستازيا : قولي ما لديكي ماريا !!
ماريا : ليس لدي شيئ !!
آنستازيا : لن تمشيها معي ماريا صحيح ؟؟؟
ماريا : حسنا ، حسنا !!!
لتسرد ماريا ماذا حصل مُنذ قصتها من الشركة
ألى المطعم و الشجار و العاطفة التي حصلت بدون
أخذ نفس
آنستازيا : مستحيل ، أنه واقع لكِ !!!
ماريا : لا يمكن ذلك ، وانت كُلما قُلت شيئ
قُلتي واقع لكي !!
آنستازيا : انتي غبية أن لم تعلمي ، كلامه
الغريب يصف ذلك يا غبية !!!
ماريا : ل...لا لا ليس كذلك !!
آنستازيا بسرعة : ماريا ، أتصل بكِ لاحقاً
المافيا الباردة يتصل !!!
ودعت ماريا بسرعة لترد على
_____•{ المافيا الباردة }•____
آنستازيا : أهلا سيدي !!؟
جوزيف بصوت متعب
: آنستازيا ، أجلبي ألأوراق التي بحوزتك
لجناحي !!
آنستازيا : حاضر سيدي !!!
بقي الصمت يحل الهاتف بدون رفض من كلى
الطرفين !!
لتقول آنستازيا بقلق وصوت خافت
: سيدي هل أنتَ بخير ؟؟!
جوزيف : فقط تعالي !!
_____________
ليغلق الهاتف أحست آنستازيا بشيئً غريب
لتضع الهاتف على الطاولة
أرتدت حذائها الرياضي لتأخذ الأوراق
وتتجه ألى جناحه وجدت أن باب جناحه مفتوحٌ
بأهمال
طرقت الباب لكن لا رد فتحت الباب بخفة لتدخل
ألى ممر الغرفة العريض بكبر كان يحتوي على أريكة
كبيرة و طاولة لم ترد أن تدخل لغرفته فكانت تتلفت بالمكان
ليأتيها صوته المتعب من ورائها شهقت بخفة
لتستدير وهي تضع يدها على فمها لتقول
: ل..لقد أخفتني سيدي !!!
نضرت له بأبتسامة لتختفي بسرعة ووجهت
رأسها لجهة اليمين وكانت عينيها تجول بكل أنحاء
الغرفة
لم يكن يرتدي قميصاً يُغطي جزئه العلوي
‏وكان يرتدي فقط بنطال منزلي أسود ✓ Nike
والأن أصدقائي هذا أكثر موقف محرج حصل
لصديقتنا آني مع رأيسها في العمل
ليقول لها وهو يتقدم ويضع
يديه بجيوب بنطاله : أنضري ألي !!
تجولت عينيها قليلاً لتنضر مباشرتاً في
عينيه نضرت لوجهه المتعب و شُتات العرق
التي ملئت جبينه !!
لتقول بقلق : هل أنتَ بخير سيدي !!
بدئ رأسه يؤلمه ولم تعد قدميه تحمله
لتقترب منه آنستازيا بخوف ليستند عليها
بتعب و أنفاسه تتسارع
أخذت تسنده على كتفها و هي تمشي ببطئ
لحركته الصعبة
و ضعته على السرير الكبير ببطئ لتضع
يدها على جبينه شهقت بخفة لحرارته العالية
أرادت أن تذهب ليمسك بيدها
ليقول بتعب : لا تتركيني أبقي هنا !!!..
لتمسح على جبينه قائلة
: لن أتركك سأتي فوراً
______________________________________
نهااية البارت // 7 //
من رواية •{ أهلكتي كياني✓ }•

||أهلكتي  كياني ||+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن