ليردف بغضب و صوته بدأ يعلو : لما لم تخبريني بهذا ؟؟ ها !!
: هل حقاً كُنت بأجتماع مافيا ؟..
سألتهُ انستازيا بحزن ليردف بغضب
: لا تردي على سؤالي بسؤالٍ أخر !!
لتقول بغضب مماثل
: انا لا اعلم من يكون هذا الشخص !!!
مسح على وجهه بغضب ليقول
: كيف لا تعرفينه وهو يقول لكي حبيبتي !!
شبت نار الغيرة صدر جوزيف لتجاوبه أنستازيا
: جاوبتك والأن دورك لتجاوبني !!
: من أنتِ لأخبركي بأمورٍ تخصني !! ها ؟......
غضِبت أنستازيا و أوجع قلبها كلامه لتردف
: أنهُ لا يخُصكَ وحُدكَ ، انت ' رجل مافيا ' و الأنُاس الذي
يحيطون بِكَ مُعرضين للخطر !!
ليردف ببرود وصوت عالي
: نعم لقد كُنت ، !! أذا كُنتي تضنين أنني غير قادر على حماية
الناس الذين احبهم ، فأنتِ لا تعرفينني يا آنسة أنا ' جوزيف ڤالديز '
الذين يلمس من أحب أجعله يتمنا الموت ولا أعطيه إياه !!
صمتوا كلاهما ، لكن عينيهم لم تصمت ، كلاهما ينضر
بمنتصف عين الأخر بغضب و كان النيران تخرج منها ،
قاطعهم أشعار من هاتف أنستازيا ، لعنت انستازيا هذا الهاتف الملعون !!
اخذ جوزيف الهاتف وأسند ضهره على الكرسي الخشبي
، بدأت تسود عيناه و نفسه يتباطئ لكبت غضبه
أرسل المجهول رسالة جديدة
الرسالة ____________________________
'~{ مجهول }~'
_ حبيبتي آني ، اتركي المطعم حالاً ، لكي أقضي باقي
الأمسية مع جوزيف _
_ أحبكِ حبيبتي الجميلة ، وأتمنى أن تتركي المطعم كما
أمرتك لكي لا تري مناضر بشعة كجوزيف _
___________________________________
ضغط على عيونه ليفتحهما قائلا بغيرة وغضب
وهو يصك على أسنانه : أحبكي ، كلمة جميلة منه صحيح ؟!......
رمى الهاتف أمامها قائلا : اقرأي رسائل العاشق !!
اخذت الهاتف لتفتحه و ترى الرسالة زفرت الهواء من فمها
لينضر لها جوزيف بتحذير قائلا ً
: لن تذهبي !!
أرادت الحديث لكن التفتت بعد أن سمعت أصوات الناس
، لترى أنهم الشرطة شهقت بخفة لتقول بخفوت
: إن الشرطة هُنا !!!
نضر لها جوزيف بعدم مبالاة ليقول بغرور
: لا تخافي ، أذا أردت الشرطة أن تعمل بامري ، ستعمل !!!
التفت جوزيف إلى خوان ليأشر لهُ بالمجيئ
اقترب خوان ليقول جوزيف بالأيطالية :Atto !! Stanno disturbando la mia seduta
( تصرف !! أنهم يعكرون جلستي )
ليردف خوان : Non sono poliziotti che intendono qualcosa ( أنهم ليسو رجال شرطة أنهم ينوون على شيى )
ليردف جوزيف : Allora affronteremo ( اذاً سنتواجه )
أنت تقرأ
||أهلكتي كياني ||+18
Romance" جوزيف فالديز " لديها عيون أهيم بزراقها عشقاً ، رؤيتها تقلب موازيني !!!! ....... أرُيد أن أخبئُها بين أضلعي في المكان الذي نبض من اجلها وحدها هي فقط لا غير بارد ... قاسي ، هذا ما انا عليه لكن كذبت ما نا عليه ببساطة لأنني لا اعرف نفسي...
