بداية أشياء جديدة
ماريا بغضب : قُبلت لكنني كرهت ذلك اللعين
بساعة التي قابلته بها أنا أكرهه
أنستازيا بملل : ماريا ، سنتكلم في المقهى
أومأت لها ماريا بأنزعاج وهي تتمتم بالشتائم
أخذت أنستازيا يد ماريا و خرجتا من الشركة
ليذهبا ألى المقهى القريب جلسن على طاولة ، أيضا كان المقهى
جميل جدا و كان وصوت الأغاني الهادئة يملئ المكان
لم يكُن هُنالك كثيرٌ من الناس فقط بعض العُشاق الموزعين
على أغلب الطاولات
تنهدت أنستازيا لتُبادر بالكلام قاطعة الصمت
أنستازيا : ماذا حدث معكِ ؟؟!
نضرت أليها ماريا
: طرقت الباب ............°•^
Flash back:;
طرقت ماريا باب مكتب جاك للمقابلة كانت متوترة بعض
الشيئ لتطرق الباب مرة أخرى ليأتيها صراخه بغضب
جاك بغضب : لا تدخُل فلست مُتفرغاً
لتقتحم ماريا المكتب بهدوئ و على محياها أبتسامة
بريئة لكن في نفس الوقت مستفزة جداً
رفع جاك رأسه من الأوراق لكي تتلاقى عينيه
بزمردتيها الحادة أبتسم لا ارادياً لينتبة و يعقد حاجبيه قائلاً
جاك : من أنتِ ، أو بالأحرى ماذا تفعلين هُنا ؟؟؟!
لتقول ماريا بحدة : أسمي ماريا ، وأتيتُ للمقابلة
جاك بغضب : كيف تجرئتي على دخول مكتبي من
دون أذنٍ مني ؟؟؟!
ماريا : سيدي ليس وأنني أقتل نفسي على
الدخول لكني دخلت مجبرة لأن لدي مقابلة !!
جاك بسخرية حادة : واو ، و وقحة أيضاً أرني ما لديكِ
أنسة ماريا
ماريا وهي تحاول كبح غضبها
: ولِما لا
لتجلس و تضع الملف التعريفي للعمل أمامه
أخذه و دقق بِه ليلفت أنتباهه أنها لم تتخرج
أبتسم بسخرية ليقول : في الجامعة أيضاً ، لِما قد أقبل طفلة هل لكي تلهو بمكتبي
رمقته بحقد لينضر إليها بأستهزاء
لتقول ماريا : لستُ بطفلة ، سيدي
تنهد بقلة حيلة ليدلك جبينه بخفة
ليقول : ملفك جيد ، سأعطيكِ مهلة لكي تُثبتي قدراتك
غير الوقاحة طبعاً و ستأتين صباحاً
قلبت ماريا عينيها بأنزعاج لتقول
: لا أستطيع المجيئ في الصباح
ليرمقها بأستغراب رفع حاجبيه بفهم ليقول
: ليست بمشكلة ، عندما تنتهين من روضتك أتجهي ألى
الشركة
تسمرت عينيها عليه وهي تحترق حقداً
نضر أليها ليردف بسخرية : ماذا تنتضرين أنصرفي
سيبدئ عملكِ غداً
تحركت ماريا لتخرج صافعتاً الباب ورائها
نضر جاك للباب ليبتسم بأستمتاع ليقول
: و أخيرأ بعض المتعة في الشركة الكئيبة
Back :;
أكملت سرد قصتها ل أنستازيا التي تضع كوب الكابتشينو
بين يديها من برودة الجو
نضرت أنستازيا ل ماريا التي أكملت وتنتضر أجابتها
بأهتمام كسرت أنستازيا الصمت القصير بقولها
أنستازيا : بنضري ، أنهُ وقح جداً
قالتها أنستازيا لتبتسم ماريا بأنتصار لكن لم تدوم
بقول أنستازيا
أنستازيا : لكن ، لم تختلفي عنهُ بشيئ وقاحة
متبادلة أنتم متشابهون
رمت أنستازيا كلامها بوجه ماريا التي انصدمت
لتقول : مستحيل ، أنا لا أشبه ذلك المختل
هزت أنستازيا كتفيها بعدم اهتمام لتحتسي الكابتشينو
وماريا تركت الموكا خاصتها بأنزعاج
———————————————————
At josef
——————-
في الشركة ||~
دخل جاك ألى مكتب جوزيف وهو يستشيط غضباً
أنتبه جوزيف له ليقول ببرود كالعادة
جوزيف ببرود : ماذا بك ؟؟!
نضر له جاك بتوسع قليل بعينيه ليستقيم ويقول
جاك بتعجب : ه..هل أنت مريض ؟؟!
قلب جوزيف عينيه ليعاود القول بلا مبالى
جوزيف : الحق علي أردت معرفة ما بك !!
تنهد جاك لينضر أليه جوزيف مرة أخرى بملل
جاك بجدية : جوزيف ، صفقة شركة ........ !!!
أستقام جوزيف بجلسته ليعقد حاجبيه قائلا
جوزيف : هل حدث شيئ بخصوصها ؟....
ليجيبه جاك بتوتر : أحم ... نعم أن " لورانس "
يريدها أيضاً و متمسك بقوة
ضحك جوزيف ضحكة خفيفة
ليعاود جاك الحديث : كيف سنحصل عليها و لورانس
يريدها
جوزيف بأبتسامه شيطانية
: هل تعلم لم أرد التمسك بالصفقة الغبية
لكن وجود لورانس أسعدني لأنني لم أستمتع منذ مدة
جاك بملل : أضنك تبحث عن المشاكل ، اترك الصفقة
لذلك الغبي وأيضا الصفقة لن تغير من ميزانية الشركة في شيئ
نضر لهُ جوزيف ليقول بغضب حاد
: جاك أمسك فمك منذ متى وأنا أهرب من خصمي ها ؟؟
و أيضاً ألم تَشتق ألى اللعب معه
أبتسم جاك ليردف
: بلا لكن للأن أنا متأكد من أمر ، أن الكلام معك لن يفيد
وأنت تبحث عن المشاكل .
أكمل جاك حديثه و خرج ليقلب جوزيف عينيه بضجر
أبتسم أبتسامة جانبيه وأنامله تعبث بالقلم
———————————————————
in the girls' house
————————
في الشقة ذات الطابقين التي يطغي عليها
اللون الأبيض والرمادي كانت شقة الفتاتان جميلة و شبابية
كانتا تجلسان على الأريكة يحضران فيلم بعدما
درستا لأمتحان الجامعة غدا
وأيضا بعد أختلافهما على تصنيف الفيلم
لأن ماريا رومانسي هذا غير متوقع صحيح لكنها تُحب
الرومانسية أما أنستازيا فتحب الأثارة و الأكشن
أستقرا على فيلم من كلا التصنيفين أثارة رومانسي
وأكشن
نضرت أنستازيا لماريا التي ينكمش وجهها تزامناً
مع صون مؤثرات الفيلم قهقهت أنستازيا بخفة لتقول
أنستازيا : الساعة الثامنة ، أنا جائعة فلنكمل الفيلم
بعد العشاء
أومأت لها ماريا لتقول
: أنتي محقة ، فالنطلب من المطعم !!
أمأت لها أنستازيا بموافقة لينضرا إلى بعض
ويقولا كلاهما «« بيتزااا »»
ضحكا على بعض لتذهب أنستازيا وتطلب البيتزا من
المطعم
بعد مدة ليست بطويلة جداً أتت توصيلة البيتزا
تناولا طعامهما وهم يتحدثان لتقول ماريا وهي تأخذ
قضمة من قطعتها الثانية للبيتزا
ماريا : صحيح ، لم يسنح لي الوقت
لكي أسألك عن مقابلتك لا تقولي أنكِ سكرتيرة جوزيف ؟؟
أنستازيا بأبتسامة : نعم ، أنه لطيف لكنه
حازم و عينيه مخيفة !!!
أختنقت ماريا بالطعام لتناولها أنستازيا الماء
ماريا : أني ، هل أنتي جادة جوزيف ڤالديز ل...لطيف ؟؟!
نضرت أنستازيا أليها بأستغراب لتقول
أنستازيا : لم هذه ألدراما نعم أنهُ لطيف ؟؟!!
ماريا برعب : سأختصرهُ لكي ، هو متورط من الدرجة
الأولى بالأعمال المشبوهة والمثير للرعب الشرطة
لا تستطيع ألقبض عليه ، و أيضاً ضهرت أشاعات بأنه
أحد أقوى المافيا التي تُسيطر على كُل شيئ !!
نضرت أنستازيا أليها
لتقول : لماذا لا تستطيع الشرطة القبض عليه
قهقهت ماريا بسخرية لتقول
: ببساطة لأن الشرطة لا تستطيع مخالفة أوامره
همهمت أنستازيا لترفع كتفيها بعدم مبالا
لتقول ماريا وهي تصفع جبينها
: هل أنتي جادة ، أقول لكي أنتي ستعملين سكرتيرة
لرئيس مافيا وأنتي لست مبالية ؟؟؟!
أنستازيا : أنتي قُلتيها سكرتيرة ، تتحدثين
وكأنني سأعمل قاتلة متسلسله لدية هيا ماريا ما بنا !!؟؟
تنهدت ماريا على صديقتها الغير مبالية
ماريا : عدم مبالاتك ستشي بكِ قريبا
______________________// في الصباح
نهضت ماريا على صوت المنبه دلفت ألى الحمام غسلت
وجهها شعرت ماريا ببعض التعب لكن تجاهلت
هذا أكملت طريقها ألى غرفة الكوالا أنستازيا !!
أنارت ماريا الغرفة لتذهب إلى أنستازيا
وتكشف عنها الغطاء
لتردف ماريا بملل وتعب
: أني ،.. أني أرجوكي أن تنهضي !!
لا جواب ضربت ماريا أنستازيا بقوة
لتقول أنستازيا بصوت نعس ومتألم : ااااه ...لما العنف
ماريا : أنهضي لا تُريديني أن أسكب الماء
المثلج عليكي ؟؟!
لتنهض أنستازيا بتأفأف
لاحضت شحوب ماريا لتقول بهدوء وهي تضع
يدها على جبين ماريا : تبدين شاحبة ، و حرارتك فيها
أرتفاع قليل
ماريا : لدي دواء لا تخافي ، أرتدي ملابسك
لنذهب لأن لدينا عمل بعد الجامعة !!!
أنستازيا : ماريا ، هل أنت متأكدة بأنك تستطيعين
الذهاب للجامعة والعمل معاً ؟؟؟
أومأت لها ماريا وهي تقلب عينيها لتدخلها ألى الحمام
وتغلق الباب ورائها
بعدما أكملت الفتاتان أرتدائهما للثياب و فطورهما
خرجا من الشقة لكي يركبا تاكسي
ذهبتا ألى الجامعة
______________ بعد مرور 4 ساعات
«« في منتصف المحاضرة الأخيرة »»
في منتصف المحاضرة الأخيرة في المقاعد الأخيرة
لقاعة المحاضرة تجلسان الفتاتان
حيث ماريا التي وجهها أصبح شاحباً قليلا
لاحضتها أنستازيا لتهمس أنستازيا بقلق
أنستازيا بهمس : عندما تنتهي المحاضرة سنتجة
للمشفى !!
لتهمس ماريا : أني لا تكبري الأمور مجرد برد من
الجو !!
لتهمس لها أنستازيا : أنا لا أكُبر المواضيع أنتي
من تقلصينها لكي تحصل مصيبة في الأخر ؟؟؟
قلبت ماريا عينيها لتهمس : أني عزيزتي ، لا داعي
للقلق أنا بخير
لتهمس أنستازيا : ليس على مزا........
قبل أن تُكمل ليقول الأستاذ
الأستاذ بصوت مسموع : أنسة ديلكاستيلو ، رجائاً
تفضلي بالخروج
كادت أنستازيا أن تقول شيئا إلا أن الأستاذ
قاطعها
الأستاذ بحزم : تفضلي ، لمنزلك أنسة ديلكاستيلو !!!
قالها الأستاذ لتجمع أغراضها لتهمس لها ماريا
: أذهبي للشركة بدوني الأن ، كُلما أبكرتي كُلما أحسن
سأجاريكي لِهُناك
أومأت لها أنستازيا لتخرج وهي تحرق ضهر الأستاذ
بنضراتها
خرجت الساعة 10:00 و الجامعة تنتهي 11:30
ذهبت بطريقها للشركة
_______________________// في الشركة //
أخذت أنستازي ألقهوة السادة بعدما سألت عن نوع
القهوة التي يُفضلها و بعض ألأوراق التي درست عنها
و كتبت عنها تقرير بأمره
طرقت الباب ليأتيها صوته الأجهش بالدخول الذي قشعر بدنها
عند سماعه دخلت ألى المكتب
وعينيه لا تزال على أوراقه وضعت القهوة أمامه
لينتبه للقهوة ويرفع ناضريه أليها
لتقول قاطعة التواصل البصري
أنستازيا بأبتسامة : صباح الخير ، سيدي
أومأ لها وعينيه لا تفارقها وضعت الأوراق
لتقول : سيدي ، هذه الأوراق التي كلفتني بعملها
لم ألخص سوى أجزاء بسيطة
ناولته ألأوراق ليدقق قليلاً بها أعجبهُ طريقتها
المميزة في كتابة التقارير
جوزيف ببرود : جيد . ليعاود القول : أنسة انستازيا
أنستازيا : ن..نعم سيدي ؟؟
جوزيف بأستغراب : الساعة لم تتعدى العاشرة
وجامعتكِ تنتهي الساعة الحادية عشر ....؟؟؟!
توترت انستازيا من سؤاله لتحمحم بحرج
لاحضه جوزيف لتقول : أمم...ل.لا شيئ فقط أستأنفو
المحاضرة الأخيرة
جوزيف وهو يرفع حاجبه : لا ...أحُب الكذب تكلمي ؟؟!
أنستازيا بأحراج : أمم ... سيدي طُردت من المحاضرة
الأخيرة !!
قالتها بأحراج طفولي بتورد وجنتيها وأنزال رأسها
حارب ضحكته لينجح بكبحها ليقول
جوزيف : طُردتي أنسة أنستازيا هل تعلمين
بأنكي سكرتيرة رجل الأعمال جوزيف ڤالديز يجب أن تكوني
حذرة في تصرفاتك !!!
أنستازيا : ح..حاضر سيدي
ليأذنها بالذهاب ألى مكتبها أرخى مؤخرة عنقه
على الكرسي ليبتسم وهو ينضر للباب لمكان خروجها أستغرب من نفسه لأن ليس من عادته الوقوع للنساء
لم يُعجب بفتاة أبداً وأذا
أعجب يكون قد أعُجب بجسدها فقط لكنها..
........لكنها مختلفة أحس أنها مختلفة بشكلٍ ما
_________________________________________
نهااية البارت الثاني
من رواية { أهلكتي كياني √ }
NOOR
أنت تقرأ
||أهلكتي كياني ||+18
Roman d'amour" جوزيف فالديز " لديها عيون أهيم بزراقها عشقاً ، رؤيتها تقلب موازيني !!!! ....... أرُيد أن أخبئُها بين أضلعي في المكان الذي نبض من اجلها وحدها هي فقط لا غير بارد ... قاسي ، هذا ما انا عليه لكن كذبت ما نا عليه ببساطة لأنني لا اعرف نفسي...