جلست أنستازيا على الأرض لأن أقدامها لم تعد تحملها_ مضمون الرسالة _
" مرحباً جميلتي ، هل تذكرين كيف عصيتني يوم أمس ؟؟!
لكن لا بأس رغم ذلك أنني أحضر لكِ هدية جميلة جداً ، أحبك "أغلقت الهاتف ، ليرن بأسم " المافيا الباردة "
أرادت قبولها لكن صوت باب الجناح يُفتح و يُغلق
أثار أستغاربها ، أستقامت واقفة لتذهب لمرر الغرفة الصغيرلتجد رجلاً يعطيها ضهره ، لم يكن جوزيف فهي تعرفه
أو إحداً من الحرس بلعت ريقها لتقول بتوتر وخوف: م..من أنت ؟؟!......
أستدار الشخص لتتعرف على ملامحه الماكرة بسرعة
كان ' لورانس ' أخذت خطوتين ألى الوراءليردف بصوتٍ خشن وهو يفرد ذراعيه
: كيف هي المفاجأة جميلتي !!لمعت عيني أنستازيا بخفة كابتتاً دموعها لتقول
بأرتجاف شفتيها : ل...لقد كانت أ...ألرسائلُ منك !!!أقترب منها ببطئ وثغرٍ مُبتسم
أخذت تبتعد كُلما أقترب ألى أن أمسك برسغ يدها
جاراً أياها أليهضل ينضر ألى وجهها أراد قول شيئ ليرن هاتفها
للمرة المليون ليردف بمكر : من يا ترى ؟؟!أخذ هاتفها من الأرض ليقول بأستغراب
: من المافيا الباردة ؟؟! ......أرادت أنستازيا ألتقاط هاتفها من يده ليبعادها
قائلا : حبيبتي لم نتفق على العصيان !!لتقول أنستازيا
: لم ولن نتفق على شيئ أبداً !!ليردف وهو ينضر بأتجاه عينيها بجمود
: عصيتني مرة ، لكن لن أضمن لكِ الفرار في المرة القادمة !!ليكمل القول وهو يضغط على يدها
: اذا من هو المافيا الباردة هذه !! الأفضل أن تجاوبيني
لا أحب من يتجاهلني !!: جوزيف !!
أخذ عدة ثواني ليضحك ضحكةً طويلة
ليردف من بين قهقهاته : سأستعير هذا اللقب منكِ ! إنه
يُناسبه جداً !!!أبتعدت عنه في دقيقة رخاوة يده ، لتهذب بأتجاه الباب
ناويتاً فتحه ، أمسك بخصرها جاراً أياها ليهسهس لها: ليس الفرار من يدي ، بهذه السهولة ، حبيبتي آني !!!
: لا تقُل لي حبيبتي ، أنا أكره هذه الكلمة منكَ ، ابتعد عني !!!!
تمالك نفسه و غضبه حين طُرقَ باب الجناح
أرادت أنستازيا الصراخ لكن وضع لورانس يده على
فم أنستازيا ، التي بقيت تتخبط بين ذراعيهليأتي صراخ ألحارس ' أيان ' قائلا
: أنستي هل أنتِ بخير ؟؟...ليردف لورانس بهمس
: حان الوقت !!أخذت يد لورانس تتسلل لجيب بنطاله
لتحس أنستازيا بوضع منديل على أنفها وفمهاحاولت أن لا تستنشق السائل و بقيت تتخبط
لكن نفسها بدئ بالتهاون لتستسلم ، عدة ثواني ......
و انستازيا بين يدي لورانس فاقدة الوعي !!
أنت تقرأ
||أهلكتي كياني ||+18
Romance" جوزيف فالديز " لديها عيون أهيم بزراقها عشقاً ، رؤيتها تقلب موازيني !!!! ....... أرُيد أن أخبئُها بين أضلعي في المكان الذي نبض من اجلها وحدها هي فقط لا غير بارد ... قاسي ، هذا ما انا عليه لكن كذبت ما نا عليه ببساطة لأنني لا اعرف نفسي...