Part // 8 //
لتمسح على جبينه قائلة
: لن أتركك سأتي فوراً !!
ليتركها بأطمانان وهو يغلق عينيه بتعب
لتأتي بعد فترة قليلة بوعاء ماء و ملائة صغيرة
و ضعتهم على الطاولة التي بجانب السرير
لتجلس على الأكُرسي الأبيض الذي بجانب السرير
أخذت الملائة لتبللها بالماء وضعتها على
جبينه بخفة لتقلبها
أخذ يهلوس ببعض الكلمات مُسبباً أهتزاز جسده
و عرق جبينه مسحت جبينه بالملائة
لتقول بهدوئ وهي تمسح على يده
: أششش ، أنا هنا !!!
كان كالطفل الصغير في هذه الليلة
بقت على نفس حالتها للخامسة و النصف
صباحاً رأت حرارته بأنها أنخفضت
__ صباحاً الساعة 6:00 ____
فتح عينيه بتعب ضل ينضر ألى السقف
لدقائق ليجلس على الفراش
نضر حوله في الغرفة ليدلك عينيه
لتدخل فجأة آنستازيا للغرفة مع بعض الأدوية
و القهوة الساخنه
ضل ينضر أليها وحاجبيه معقودان بأستغراب
لتتقدم منه وكل نضرها على القهوة
لتقول بعدما وضعت القهوة على الطاولة
: كيف حالكَ ، الأن سيدي ؟؟!
ليجاوبها بهدوئ
: بحالٍ أفضل !!!
أومئت لتناوله الأدوية مردفة بحزم
: يجب عليك تناول هذه الأدوية ،
لكي تتحسن !!!
أخذ الحبوب منها لتناوله زجاجة الماء
تناول الدواء لتأخذ القهوة و تعطيها أياه
عاود أخذها وهو بكامل أستغرابه من أشياء عدة
أكثرها أستغرابه من نفسه لأنه ينصاع لأوامرها
ليقول ليستقيم و هو ينهض : لماذا لم ترحلي !!!
لتجاوبه وهي تعقد حاجبيها
: و هل عندي سبب لأتركك مريض ؟!!!
ليقول وهو ينضر أليها
: لكن ليس لديكِ سبباً لتبقي !!
لتبادله النضرات لأول مرة لهذا الحديث
لكن ليست كعادته نضرات لم يفهمها لكن ذبت
الأستمتاع فيه
لتنهض وهي تقول
: علي الذهاب لدينا أجتماع بعد ساعتين !!
أمسك معصمها قبل أن تذهب ليقول
: لن أجبركِ على الرد لكن هل لي لأعرف ردكِ ؟؟!
لتجاوبه
: لأعرفه أنا أولاً !!؟؟
تركَ يدها لتذهب أبتسم أبتسامة جانبية
ذهبت لتغلق باب جناحها لتُسنِد ضهرها على الباب
أغلقت عينيها بقوة لتقول وهي تضع يدها
على قلبها : م..مابكَ تنبِض هكذا !!!
تنهدت و فتحت عينها ببطئ وهي تتذكر
منضره و معاملته معها " هل هو حقاً ، رجل مافيا "
طردت الأفكار الغريبة من رأسها
لتذهب مجرد التفكير بأنها لم تنل القسط
الكافي من النوم ليومان يجعلها تُصاب بالجنون !!!
قررت الأستحمام لتصحصح قليلاً لتأخذ
ثياب أنيقة ملائمة للأجتماع
_ بعد ساعات قليلة _
نضرت ألى ساعتها و هي واقفة في ممر
الطابق تقدمت بضع خطوات لتزفر الهواء وتطرق
باب جناح جوزيف
ضلت تنتضر بضع دقائق ليُفتح الباب بهدوئ
نضرت أليه لتقول : سيدي سوف يحين وقت الأجتماع
مع السيد " بيدرو " !!
همهم ليذهب للداخل أستغربت من أسلوبه
الجاف معها ليأتي وهو يرتدي معطفه الراقي أغلق
باب الجناح وملامحة غاضبة بهدوئ
ليفتح هاتفهة أرسل رساله ليقفله ويتجه للمصعد
بدون أي كلمة لتفكر آنستازيا داخلها
" قبل قليل كان يبتسم هل هذا المنفصم
يتجاهلني !!! ، ماذا فعلت ؟؟ "
حمحمت لتقول بتساؤل
: سيدي ، هل فعلتُ شيئً أغضبك ؟؟!
نضر لها و حاجبه الأيمن أرتفع بغضب
ليقول : من قابلتِ البارحة !!؟؟
أستغربت لتقول
: لا أحد سيدي !!!
ليردف بأنزعاج و اضح
: تذكري آنسة آنستازيا ، تذكري !!
عقدت حاجبيها لتقول بتذكر
: أها نعم تذكرت ، قابلتُ السيد لورانس !!!
أقترب جوزيف من آنستازيا بغضب
وهو يضع يده بجانب رأسها ليقول : ماذا كان يفعل ، معك !!!
بلعت أنستازيا ريقها بخوف لتقول
: ف...فقط أتى ليُلقي التحية علي لا شيئ
غير ذلك !!!
أحس جوزيف بخوفها ليرخي عضلاته وهو يقول
بأنزعاج : أياكي والحديث معه مرة أخرى لأنني
سأفعل شيئاً لم يعجبكي وقتها !!
أومأت بخوف ليبتعد عنها وهو يرتب ياقة
معطفه و كأنه لم يترك قطة مبلله من الخوف
بجانبه !!
فُتح باب المصعد ليخرج كُل منهما
بعدها خرجا من الفندق ألى السيارة التي
سيقودها جوزيف
تحركا لتتحرك سيارتين و رائه من الحراس
كانت آنستازيا صامتة طوال الوقت
وهي منزعجة من تصرف جوزيف حيالها
ليقول جوزيف بأهتمام قاصداً كُل حرف يقوله
وهو يتقمص البرود
: لم أرد أزعاجكِ ، لكن لورانس عدوي سيفعل
أي شيئ ليأذي من " أحُبهم " لذلك أبقي بعيدة !!!
عقدت حاجبيها وأناملها تتشدد على الأوراق
التي بحجرها حاولت إنكار ما يقوله عقلها و شفاه
الذي يقود بجانبها !!
ألتفتت ألى النافذة لتهرب أبتسامه سعيدة
من شفتيها ، في هذه اللحظة كانت سعيدة من أمر
أنكرته " هل هذا مُحال "
__ في الأجتماع __
دخل جوزيف الأجتماع بصحبة انستازيا
ليقف الجميع أحتراماً لَه
أخذ مكانه برئاسة الأجتماع
عرفت أنستازيا عن نفسها كمساعدة جوزيف
لتأخذ مكانها بجانبه
بعد دقاىق كانو يتناقشون بالصفقة
ليقول بيدرو حاسماً قراره : أذا 50٪ ، ستأخذ من الأرباح !!
نضر لهُ جوزيف بسخرية ليقول
: 60 ٪ ، !!
بادله بيدرو بغضب ليحول نضره
لأنستازيا التي تدون بعض الأشياء
ليقول بيدرو
: آنسة آنستازيا ، ما رأيكِ !!!
حولت انستازيا زرقاوتيها ألى بيدرو
لتقول : وهل رأيي مهم بوجود المدير !!
ابتسم جوزيف شبه أبتسامة ليردف
بيدرو : لا أضن أن السيد جوزيف ، يُمانع !!
نضرت لجوزيف لتقول
: برأيي ، نسبة 60 ٪ من الأرباح لا تساوي
لنا شيئاً لكن بالنسبة لكم سيكون نجاحاً كبيراً !!
عقد بيدرو حاجبيه بغضب أما جوزيف
فكان فخوراً بها وبصراحتها
لتعاود القول وبيدها أوراق ناولتها لجوزيف
: سيدي كما أطلعتُ هُنا ، يوجد تلاعب كبير بأرقام
المبيعات والتسويق التجاري ، بهذه السنتين !!!
أخذها جوزيف أما بيدرو و بعض الشركاء
كانو مدهوشين منها !!
قرئها جوزيف ببرود لينهض أحد الموظفين
قائلاً : أنا المشرف العام لقسم المالية وأنكر كُل ذلك !!
نهضت آنستازيا بدورها لتقول
: أذا ماذا تُفسر الأرقام الوهمية التي تتغير بأشهر
السنة إلى أرقام ضخمة !!!
توتر الموضف أما جوزيف فكان منصتا لأنستازيا
ليقول الموضف : م..ماذا تتفوهين به !! هذا اتهام خطير
كيف تتهمين شركة لديها سمعة مثل شركتنا !!
أبتسم جوزيف بسخرية لتقول آنستازيا لبيدرو
: أن لم تصدقني سيد ، بيدرو فأستعد لنشر أخبار
أفلاس شركتك بهذه السنين !!
نضر لها بيدرو ليقول
: هل لديكِ دليلُ لأتهاماتك ؟؟
ابتسمت برضى لتناوله أحصائياتها
قرئها و ملامحة تتبدد لغضب أكثر ليتحدث جوزيف
: أتمنى يا بيدرو ، أن تضبط عُملائك قبل أن تعقد صفقة
مع شركتي ليس لدي وقت لمشاهدة مراحل اكتشافك
لنصب موضفينك عليك !!!
قالها ليستقيم بطوله لتقف آنستازيا معه
نهض الجميع و هم يتهامسون و ينضرون للصغيرة
ليقول بيدرو
: اعلم انها تعد إهانة بالنسبة لك ، لكن لو لا
الأنسة الجميلة لما علمت بما تُقبل علية شركتي !!!
صافحته أنستازيا من ثم صافحة جوزيف
بملل ليذهبا
أخذ يمشي في الممر و أنستازيا ورائة
لتمشي بخطى سريعة جاعلة منها بجانبه لتلتفت
أليه !!
قائلة بتسائل وهم يتمشون للسيارة
: احم ... سيدي هل غضبت مني ؟؟!
لم يجاوبها بل نضر ألى ساعته
وعقد حاجبيه تنهدت
أحس جوزيف بوقتها بأنها مثيرة للأهتمام
أكثر من السابق و أكد لنفسه بأنها الفتاة التي
ستُغيره و ستمحي ما كُتب من قبلها
_____________________________________
// جاك و ماريا \\
دخلت ماريا مكتب جاك أو بالأحرى اقتحمت
مكتبه كالعادة و بيدها القهوة
كان نضرها كُله على القهوة خوفها
أن تُسكب من سخونتها
وضعتها على المكتب لتقول
: صباح الخير !!
اومئ لها جاك بضجر وهو يقلب الأوراق
بمللٍ كبير لتقول ماريا : سأذهب !!
أن أردت شيئ ناديني !!!
أرادت الذهاب ليستوقفها صوت جاك الذي
ذب التذمر بنبرته : ماريا !!!
ألتفتت له بأستغراب ليعاود القول
: لقد مللت من الجلوس في الشركة طوال النهار !!!
لتقول ماريا وهي تقلب عينيها
: سيدي لم تقضي أربع ساعات !!!
ليردف جاك
: أن يكن انا ضجر ؟؟!
ذهبت لتجلس على الكرسي الذي
أمامه لتقول بحماس : لدي أجمل مكان لدي !!!
عقد حاجبيه بمعنى ماذا
لتعاود القول : مدينة الملاااااهي !!؟
ضحك بقوة ليمسح الدموع الوهمية
ليقول : هل تمزحين معي يا صغيرة !!!!
لتقول وهي تبرئ ملامحها
: أرجوك ، أنها اجمل شيئ لقتل الملل !!
ليردف جاك
: حتى على جُثتي لن أذهب لذلك المكان!!!
•
•
•
•
•
كانت ماريا بقمة الحماس
وهي تقف جانباً ليأتيها جاك وملامح وجهه
تكاد تموت من العبس
لتقول ماريا
: هل أتيت بالتذاكر ؟؟
رفع يده ليتبين أنه أتى بتذاكر
كثيرة لمدينة الملاهي
ليقول جاك بعدما أقترب
: سيتمزق وجهك من الأبتسام كالطفل !!!
تجاهلته ماريا لتجره ورائها بخفة وحماس
وهي تقول : سنركب تلك اللعبة أولاً !!
تنهد جاك لكنه أقنع نفسه من الجانب الأيجابي
بأن ماريا معهُ وتمسك يده هذا الحماس بذاته
أراح فكره
............ بعد مدة طويلة من اللعب بالألعاب
الخطيرة هبطوا من لعبة القطار السريع
ليقول جاك بتعب وغثيان
: هذا يكفي حقاً هذا يكفي !!!
لتردف ماريا بضحك
: أنضر ألى وجهك كيف أصبح !!
نضر أليها ليقول بسخرية
: لا أعلم حقا كيف يكون وجه شخص
حين يركب في ألعاب تهتز وتلتوي طوال الوقت !!
لتقول بغرور وتهديد
: كلمة أخرى أستفزازية منك ، و سأفضحك !!
ليقول بلا مبالا : عفواً !!!
أخرجت هاتفها لتريه كمية كبيرة من صورهم
قائلة : سأنشر صورك ،!!!؟
ليقول بسخرية
: لا تجربي أن تكوني فطينة لا يلق بك حقاً
، فقط سؤال اذا نشرتيها الم تفضحي معي !!!
عقدت حاجبيها بعدم فهم ليعاود
القول : سينشرون مقالة تلي
' السيد جاك غونزاليس في موعد غرامي مع سكرتيرته '
فهمت ماذا يقصد لتقول
: لا يهمني المهم انك ستفضح !!
ليقول : وانا كذلك لا يهمني !!!
____________________________________
نهااية البارت // 8 \\
من رواية •|| أهلكتي كياني ||•✓
بقلم NOOR
أنت تقرأ
||أهلكتي كياني ||+18
Romance" جوزيف فالديز " لديها عيون أهيم بزراقها عشقاً ، رؤيتها تقلب موازيني !!!! ....... أرُيد أن أخبئُها بين أضلعي في المكان الذي نبض من اجلها وحدها هي فقط لا غير بارد ... قاسي ، هذا ما انا عليه لكن كذبت ما نا عليه ببساطة لأنني لا اعرف نفسي...