(البارت 22)(حبيبتي)

3.5K 64 36
                                    

كانت آنستازيا تتامل النوافذ التي تتجمع عليها قطرات الماء المتجمدة ، تنضر ألى الغيوم التي تستعرض السماء التي
تجعل الجو بنظرها يعم بالكئابة ، لقد خيمت هذه الاجواء
بهذه اليومين …

تنهدت آنستازيا مستقيمة و رافضتاً التفكير على هذا النحو البائس ، أتجهت بطريقها ألى غرفة ماريا داخلة الغرفة من دون الحاجة ألى أذنٍ لذلك

كانت ماريا تشاهد الكمبيوتر في حالة من الفوضى ،
لتردف آنستازيا  " ألم تملي ماريا ، تبدين كالمخبولة "

" ألم تري الجو قط ؟ ماذا أفعل غير هذا ، ثم من المخبول غيرك عزيزتي أنتِ التي تتجولين بالمنزل من دون وجهة "

أرتمت آنستازيا جانب ماريا وهي تمد يدها أكلة من رقائق البطاطس الي بحضن ماريا .

" ماريا ، أريد الخروج قليلاً " ، زفرت ماريا الهواء لتقفل الكمبيوتر ناضرة ألى آنستازيا قائلة " ألى أين مثلا آنستازيا ؟ "

" فقط مثلا ، التسوق أنا احتاج هذا حقاً "

" آاااه هذا صحيح أنا أحتاج للتسوق و استنشاق الهواء ، لم أستنشق الاوكسجين النقي منذ فترة ، فقد كنت أتشارك الاوكسجين مع المسخ ليام "

ضحكت آنستازيا على كلام ماريا قائلة
" ماريا عزيزتي لقد مرة يومان بالفعل "

قلبت ماريا عينيها رادفة
" ولو كان ، على أي حال اشكر خالتي أنها أخذته معها هذا الوغد ، واخيرا سأرتاح من وجهه البائس "

" و الأن ما رأيك  بموضوعنا الاهم ؟ هل نخرج ؟ "
" حسنا " جاوبتها ماريا وهي تتململ من الفراش

لتقوم آنستازيا ذاهبة لغرفتها لتغيرر ثيابها

__________________________________

" ليام عزيزي … "

تنهد ليام ماسكاً يد أمه بكلتا يديه قائلاً بعناد
" أمي أرجوكِ ، فل نقفل هذا الموضوع "

" ليام !! ألم تشعر بالسوء حيال ماريا يا عزيزي ؟
يمكن أن يكون ذلك الرجل هو الجيد لهـ "

" أمي أنا حقاً لا أشعر بالسوء لأي شيئ من هذا القبيل
، أما عن ذلك الذي يُسمى جاك فـ من المستحيل أن يكون
جيد لها باي شكلٍ أمي ، اتوسل أليك باقفال الموضوع "

‏قالها ليام مُقاطعا أمه باعتراض شديد لتردف قائلتاً هي الأخرى … " فكر بما يحصل بهما يا عزيزي ، و ضع نفسك
‏ بمكان جاك ، هل جميلٌ أن تفرقهم ؟ "

" أمي انتِ أيضاً ، ضعي نفسك مكاني و أنضري ، انني أضع نفسي بمثابة أبٍ لهذه العائلة ، أنا أحمي أختاي من هؤلاء الرجال ، أنهم ليسو مناسبين يا أمي !! "

راى أن أمه أنزعجت ليتنهد ليام للمرة الألف لهذا اليوم
ليمسك يد أمه ويقبلها ليهمس لها قائلاً بابتسامة صغيرة
" أعدكِ سافكر بالامر بطريقةٍ ترضيكِ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 24, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

||أهلكتي  كياني ||+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن