كانت آنستازيا تتامل النوافذ التي تتجمع عليها قطرات الماء المتجمدة ، تنضر ألى الغيوم التي تستعرض السماء التي
تجعل الجو بنظرها يعم بالكئابة ، لقد خيمت هذه الاجواء
بهذه اليومين …تنهدت آنستازيا مستقيمة و رافضتاً التفكير على هذا النحو البائس ، أتجهت بطريقها ألى غرفة ماريا داخلة الغرفة من دون الحاجة ألى أذنٍ لذلك
كانت ماريا تشاهد الكمبيوتر في حالة من الفوضى ،
لتردف آنستازيا " ألم تملي ماريا ، تبدين كالمخبولة "" ألم تري الجو قط ؟ ماذا أفعل غير هذا ، ثم من المخبول غيرك عزيزتي أنتِ التي تتجولين بالمنزل من دون وجهة "
أرتمت آنستازيا جانب ماريا وهي تمد يدها أكلة من رقائق البطاطس الي بحضن ماريا .
" ماريا ، أريد الخروج قليلاً " ، زفرت ماريا الهواء لتقفل الكمبيوتر ناضرة ألى آنستازيا قائلة " ألى أين مثلا آنستازيا ؟ "
" فقط مثلا ، التسوق أنا احتاج هذا حقاً "
" آاااه هذا صحيح أنا أحتاج للتسوق و استنشاق الهواء ، لم أستنشق الاوكسجين النقي منذ فترة ، فقد كنت أتشارك الاوكسجين مع المسخ ليام "
ضحكت آنستازيا على كلام ماريا قائلة
" ماريا عزيزتي لقد مرة يومان بالفعل "قلبت ماريا عينيها رادفة
" ولو كان ، على أي حال اشكر خالتي أنها أخذته معها هذا الوغد ، واخيرا سأرتاح من وجهه البائس "" و الأن ما رأيك بموضوعنا الاهم ؟ هل نخرج ؟ "
" حسنا " جاوبتها ماريا وهي تتململ من الفراشلتقوم آنستازيا ذاهبة لغرفتها لتغيرر ثيابها
__________________________________
" ليام عزيزي … "
تنهد ليام ماسكاً يد أمه بكلتا يديه قائلاً بعناد
" أمي أرجوكِ ، فل نقفل هذا الموضوع "" ليام !! ألم تشعر بالسوء حيال ماريا يا عزيزي ؟
يمكن أن يكون ذلك الرجل هو الجيد لهـ "" أمي أنا حقاً لا أشعر بالسوء لأي شيئ من هذا القبيل
، أما عن ذلك الذي يُسمى جاك فـ من المستحيل أن يكون
جيد لها باي شكلٍ أمي ، اتوسل أليك باقفال الموضوع "
قالها ليام مُقاطعا أمه باعتراض شديد لتردف قائلتاً هي الأخرى … " فكر بما يحصل بهما يا عزيزي ، و ضع نفسك
بمكان جاك ، هل جميلٌ أن تفرقهم ؟ "" أمي انتِ أيضاً ، ضعي نفسك مكاني و أنضري ، انني أضع نفسي بمثابة أبٍ لهذه العائلة ، أنا أحمي أختاي من هؤلاء الرجال ، أنهم ليسو مناسبين يا أمي !! "
راى أن أمه أنزعجت ليتنهد ليام للمرة الألف لهذا اليوم
ليمسك يد أمه ويقبلها ليهمس لها قائلاً بابتسامة صغيرة
" أعدكِ سافكر بالامر بطريقةٍ ترضيكِ "
أنت تقرأ
||أهلكتي كياني ||+18
Romance" جوزيف فالديز " لديها عيون أهيم بزراقها عشقاً ، رؤيتها تقلب موازيني !!!! ....... أرُيد أن أخبئُها بين أضلعي في المكان الذي نبض من اجلها وحدها هي فقط لا غير بارد ... قاسي ، هذا ما انا عليه لكن كذبت ما نا عليه ببساطة لأنني لا اعرف نفسي...