(البارت 18)(لعبة محرجة)

4.9K 58 15
                                    

____________

أراد جوزيف الذهاب مراراً ، لكن أم آنستازيا تمنعه
من ذلك ! لتذهب السيدة مارلين إلى غرفتها لأن أتاها اتصال

: ألا تضنون أنه ملل ، لدي فكرة جميلة للترفيه أنها
لعبة الأسألة  !!

قالتها ماريا بحماس لتنضر لجوزيف الذي يرمقها
بنضراتٍ حادة

: سيدي لست مديري الأن نحن خارج الشركة لا داعي
لهذه النضرات !!

أطلقت آنستازيا ضحكة ، على كلام ماريا ليقلب جوزيف
عينيه !!!

: لما انتَ متجهم سيد جوزيف ، أفرادها قليلاً ، لا ترفض !!

قالها ليام ليتنهد جوزيف مومئاً لهم ،
صفقت ماريا ليجلسوا أرضا ما عدا جوزيف الذي بدأ
بخلع سُترته ، و ربطة العنق  و بعدها رفع أكمامه من ثم  جلس معهم بجانب ليام

، لتردف ماريا بتفكير  :  السؤااال الأول سيطرحه( ليام )
و من ثم سنسأل بالترتيب وسنجاوب أيضا بالترتيب

أومؤ جميعاً شرد ليام لوهلة ، لتأخذ ماريا الماء
شاربتاً منه ، ليردف ليام : أخر قبلة !! او كم عددهم ؟؟!

بدأت ماريا بالسعال ، لتضحك آنستازيا ،
مربتة بقوة على ضهرها ،  قائلة بهمس : سأرى كيف ستجاوبين ؟

نضروا ل ليام ليتنهد قائلاً
: اخر قُبلة ، كانت قبل مجيئي من نيويورك !!

: مع من ؟؟!

قالتها انستازيا ليردف ليام ب
: ليست من شؤون الصغار !!

أبتسم جوزيف موافقاً ليام الرئي ، ليغمز لآنستازيا
و لم نتكلم عن أنستازيا التي بدأت تنضر لهم بحنق !!

بدأ دور جوزيف لتنضر آنستازيا بأهتمام ليردف بتفكير
: لا أذكر متى أخر قبلة !!

ليقول ليام
: هل هي قديمةٌ هكذا ؟؟! اذا كم عددهم !!

ضحك جوزيف ليردف
: أنت تطلب عدداً يستحيل عده !!

ليضحك ليام الأخر قائلا
: أنا أعلم هذا يا رجل !!

ابعدت آنستازيا عينيها و شعورٌ غريب خالجها
هل هو حزن أم عكسه نارٌ تشتعل ؟؟

: كأنكم بدأتوا بالتوافق ؟؟

قالتها ماريا ، لينضروا إلى بعضهم و تعود نضرات الحنق
والحقد بشكلٍ أكبر إلى بعضهم ، بدأ دور ماريا  !!

: هيا آنسة ماريا من الوغد الذي سمحتي لهُ بذلك ؟؟
وأتمنى أن تصارحينني لأن العبة تقول ذلك !!

قالها ليام لتنضر ماريا لآنستازيا بأبتسامة صفراء
بالعتا ريقها ، لتتوتر آنستازيا أيضاً

: م...من يتجرأ على ذلك ، بالطبع لا أحد !!

نضر ليام إلى ماريا لعدم تصديق ليردف
: ولا حتى صديقكِ جاك ؟؟

||أهلكتي  كياني ||+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن