(البارت الرابع)(قبلة)

7.8K 123 1
                                    

Part // 4 //
نضر لورانس لضهر جوزيف بتوعد من ثم نقل نضره
للتي تلحقُ به ليقول بخبث وهو يضع
أبهامة على شفتهُ السفلية بهمس : سنأخدها منك سيد ڤالديز !!!:
•°
•‏
•‏
•‏
جوزيف بملل : أنسة أنستازيا أسرعي قليلاً
ليس لدي النهار بطول لكي أنتضرك وأنتي تتعلمين المشي !!
نضرت لهُ أنستازيا بغضب طفيف لتلحق به
راكضة بخفة لتهمس بعد محاولة لحاقة
أنستازيا بهمس سمعه جوزيف
: ألرحمة يا أللهي !!
أستدار جوزيف أليها ببرود ليراها متوقفة عن المشي تكتف يديها
بأنزعاج ليقول بعدما تنهد : وقفنا لكي ، آنسة أنستازيا
هل تُريدين السجاد الأحمر ؟؟
قلبت عينيها لتجاريه وتصبح بجانبه ليقول
: لا قلب أعين ، يا أنسة !!
أنستازيا : أسفة سيدي .!!
ذهبا ألى السيارة لكي يتجها ألى الشركة......
...........
____________________________________________
// في الشركة //
أتجهت أنستازيا ألى مكتبها جلست على كرسي
لترتاح قليلاً أغمضت عينيها ليأتيها صوت طرق الباب
نضرت ألى الباب ليضهر لها أنه أحد الموظفين
أبتسمت لهُ أشارة لقبولها دخوله
دخل وأبتسامه بسيطة تزينه ليقول وبيده بعض
الأوراق
الموظف : أهلاً ، يا أنسة
آنستازيا : مرحباً ؟؟
الموظف : أنا أحد الموظفين في قسم
المالية وأتيت ببعض الأوراق التي يجب على السيد توقيعها !!
آنستازيا : مم..حسناً !! لكن يا ؟؟
الموظف بأرتباك وأسف
: أنا أسف على فضاضتي أسمي دانييل
أنستازيا : أنستازيا يمكنك مناداتي ب " آنا "
المهم دانييل لماذا لا تذهب أنت وتطلب منهُ ذلك
دانييل : أحم ... أن السيد جوزيف مزاجه ليس
على ما يرام !!
آنستازيا : حسنا ، يمكنني أخذها !!
أومئ دانييل بأبتسامة صادقة ليذهب بعدها
أخذت أنستازيا الأوراق القليلة لتتجه لمكتب رئيسها
جوزيف
طرقت الباب ليأتيها صوته مؤذناً لها بالدخول
دخلت بحذر لتبحث عنهُ بعينيها لتسمع صوته العصبي
كان متجها بجسده للواجهة الزجاجية لمكتبه
ويجري أتصالاً بهاتفه فور ما أنهى الأتصال
أستدار ليجد آنستازيا ..كانت ملامحها بين القلق والخوف
جوزيف : أذاً ، أنسة أنستازيا ماذا هُناك !!
قالها ليجلس على كرسيه مشبكاً أصابعهُ ببعضها
أنتبهت آنستازيا لتستفيق من شرودها
أنستازيا : سيدي ...هذه أوراق تحتاج
توقيعك من قسم المالية في الشركة ؟؟؛
جوزيف وهو يرفع حاجبه
: لماذا لا يأتي موظف المالية ويطلب
التوقيع بنفسه ؟؟؟
آنستازيا بتوتر : أ..أنا من تطوعت بجلبها
أليك !!
جوزيف بسخرية : تطوعتي ؟؟.. وأن لم أوقع !!
آنستازيا وهي تعقد حاجبيها بعدم فهم
: أ..أن لم توقع ؟؟ سيدي أنها تحتاج توقيعك !!
جوزيف : أذاً ؟؟؟
أنستازيا بأستغراب : أذاً .؟؟ سيدي أوراق قسم
المالية يحتاجون توقيعاً منك !!!
جوزيف : وأنا لن أوقع !!!!
أنستازيا وهي تتمالك نفسها لتبتسم
بغضب : لماذا ، سيدي كلها أوراق فقط خربش عليها
وأنتهى الأمر ؟؟!
أعجبهُ أمر أغاضتها جوزيف لذلك قرر التماشي
بأغضابها
جوزيف : هذا قراري !؟
تنهدت أنستازيا لتستدبر قاصدتاً الذهاب
ليستوقفها صوته : هل أمرتكِ بالخروج ؟؟
آنستازيا : لا سيدي !!
جوزيف : أذا ، لا تتصرفي دون أذنٍ مني !!
آنستازيا : سيدي أنت لا تحتاج شيئ ولا تريد
التوقيع ما فائدتي أجلس هُنا ؟؟!
جوزيف : من قال أنني لا أحتاج شيئ
تعالي أجلسي هُنا !!
أنستازيا : ماذا ، سأفعل ؟؟
جوزيف : لا تفعلي ، فقط أجلسي ..
أومئت آنستازيا لتجلس مقابلتاً
لهُ نضرت له لتجده ينضر بأتجاهها أحُرجت من
تلك النضرة لتنزل عينيها
تنضر بكل شيئ عداه أزعجه ما بدر منها
و أستغرب نفسه وأنزعاجه هل أنزعج لأنها لم تنضر
أليه ؟؟ أحس بالسخف من نفسه
أخذت أنستازيا تلعب بأضافرها...... تنضر لأرجاء
المكتب....... تختلس نضرة لساعتها
( بعد ساعة )
مر الوقت لتصبح ساعة كاملة وهي على وضعيتها
لتزفر الهواء وتقول
أنستازيا : سيدي ، أجلس هُنا من ساعة لا عمل
ولا شيئ لأقوم بهِ هل تسمح لي بالذهاب لمكتبي من فضلك؟؟!
قالت الأخيرة مبتسمة بتوتر و مترجية منهُ أن يوافق
على طلبها
جوزيف : لا ذهاب لمكتبك !!
عبست لترجع ضهرها للكرسي
جوزيف : خُذي بعض الأوراق ، أنجزيها !!
أومئت بأبتسامة لتأخذها وأخذت قلم تحديد
أخذت تُركز بكل كلمة بأهتمام
____________________________________
// ماريا & جاك //
الصمت يعم أجواء السيارة وأصوات انفاسها
الساخطة يدوي على مسامعهُ بأستمتاع
لتتوقف السيارة فجأة أستدارت برأسها أليه
وحاجبيها مازالا معقودين
لتقول و الغضب يعم صوتها
: لماذا أوقفتني هُنا ؟؟ أريد العودة لمنزلي
بادلها نضراتها لكن بسخرية ليردف مؤشراً وهو
يكبت ضحكته : أنسة ماريا أضنها شقتكِ ؟؟
لتنضر عبر النافذة الأمامية للسيارة لترى أنهُ
فعلاً قُرب المبنى الذي تسكُن بِه
حاولت أخفاء أحراجها لكنهُا فشلت
أخذت يدها تتسلل لمِقبض الباب فتحت الباب
أخرجت قدمها العارية بسبب القميص
الرجالي القصير لتأتي إلى قدمها ريح باردة جداً
جمدت جسدها بأكمله
أقفلت باب السيارة بسرعة وقوة لينضر أليها
بأستمتاع كعادته لتقول بغضب وصياح : لماذا لم تعطني لعنتي
لكي أرتديها هاا ؟؟؟
أمسك يدها ليسحبها ويقرب وجهها منه
ليرد عليها : أقُسم أنكي ستندمين أن لم تُحسني
من أسلوبكِ معي أحُذرك !!!
حاولت أن تبعد يده لكن لم تقوى على ذلك
لتقول : أن لم تبتعد سأصرخ ؟؟
ضحك بخفة ليذب على مسامعهُ صوت صراخ
يكاد يُكَسر النوافذ حاول
إن يوقفها لكن طرقت على باله حركة أعجبنته وستسكتها
وضع أصابعهُ داخل شَعرها من الوراء ليلسق شفتاه
بخاصتها مقبلاً أياها دخلت الأخرى بحاله صدمة و هدوئ
غير معقول له أبتسم في منتصف قبلته
ضربت أكتافهُ بخفة أكتفى بهذه الحركة لكي يبتعد
عنها وأبتسامة النصر تزينُه أما هي بقت بصدمة لتحول
عينيها أليه !!
لتقول : من سمحَ لك بأخذ قبلتي الأولى مني ؟؟!
لم ينكر أنهُ أعجبه تقبيلها لكن غرور
جاك لن يصمت ليقول : أنسة ماريا ، أشكري الرب لأن قبلتك
الأولى كانت معي !!
بعد صمت، وتواصل العينين الحاد أرادت أن تخرج
ليمسك يدها خلع سُترته، الكُحلية السميكة ليضعهاعلى أكتافها
لكن أقسم، أنها غطت جسدها بالكامل
أرادت نزعها لكنه منعها قائلاً بصرامة
: ليس من صالحكِ خلعُها الأن !! وأيضاً الجو بارد
لا رد بل أمسكت المِقبض وخرجت من السيارة
للمبنى ليصرخ قبل أن تدخل : أرُيد سُترتي بأفضل حالاتها
نضرت له بغضب لتخرج لِسانها بطفولية وتركض
للشقة أبتسم الأخر وزفر الهواء بسعادة
_________________________________________
// في الشقة //
دخلت ماريا الشقة وأغلقت بابها بقوة من ما أصدر
صدى في الطابق
جلست على الأرض وهي وعت على ما حصل منذ
قليل أحمرت وخبئت وجهها بكفيها لتُزيلهما
وتضع أناملها على شفتيها أبتسمت بدون وعي
لتوعى على ذاتها بعد دقائق صفعت نفسها بخفة
لتقول : ما الذي ، حصل لكي ماريا هل جُننتي ؟؟
بعد عدة دقائق أخرى فتح باب الشقة و ماريا
خلفة على وضعيتها البائسة يُدفع الباب بخفة
أحست ماريا لتنهض بتعرج وتنضر للتي واقفة
أردفت ماريا : آ..آني هذه أنتي !!
نضرت آنستازيا لها من رأسها لأخمص قدمها
وهي تعقد حاجبيها أغلقت باب الشقة من خلفها
علِمت ماريا أنها يجب أن تفسر لآنستازيا
لتبادر بالكلام قاطعة الصمت بتوتر
: آ..آني ت..تعالي لنجلس ونتكلم !!
أومئت إنستازيا وهي ترفع حاجبها لتجلس
كلاهما على أريكة غرف المعيشة
أرادت ماريا التكلم لتقاطعها أنستازيا
: أرُيد معرفة ما كُنتي تفعلينهُ مع زير النساء, و اليد اليمنى
لرئيس مافيا و نائمة في منزله, وترتدين ثيابه ؟؟؟؟
قالتها آني بعصبية ويديها معقودتين
بلعت ماريا ريقها لتقول بتوتر
: أمم..آني على رُسلك سأشرح لكي كُل شيئ
أومئت آنستازيا وهي على حالتها غاضبة
شرحت لها ماريا كُل شيئ بالتفصيل حرفياً
ولم تنسى حرفاً واحداً وصلت ماريا ألى أمر القبله
آنستازيا بصراخ وصدمة كبيرة
: ‏م...مااااذا ..ق...قبلك ؟؟؟!
ماريا : نعم أصرخي أكثر لكي
يشاركونا جيراننا بالحديث !؛!!
قلبت آنستازيا عينيها لتردف وهي
تضرب ماريا بالوسادة : أيتها الغبية كيف سمحتي
لهُ بتقبيلك هاا ؟؟؟!
ماريا وهي تحاول تخبئة خجلها
: ل..لا أعرف ماذا حصل لي بِوقتها حين قبلني
د..دفئ نعم دفئٌ ذب بقلبي !!!
قالتها لتحول نضرها لآنستازيا التي شحب وجهها
وهي تبادل الأنضار ألى ماريا : ما ب..بكِ
آنستازيا : م..ماريا أعتقد أحم أعتقد أنكِ
واقعة لهُ !!!
فزعت ماريا لتقول بتبرير و توتر
: ل..لا أنا لستُ أقع لأحد ل..لكن هذه أول مرة
أحس أنني بأمان كالأمان الذي أحسهُ معك نعم هكذا بالضبط !!
تجاهلتها آنستازيا لتنهض بتعب تثائب لتقول
: سأُغير ثيابي وأنتي أيضا غيري ثيابه
قالت الأخيرة بضحك لتغضب ماريا
________________________________________
نهااية البارت الرابع
من رواية ( أهلكتِ كياني )
NOOR  ☆゚.*・。゚

||أهلكتي  كياني ||+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن