خُبث من كُل الجهات
دخلت ماريا الشركة وقتما أنتهت المحاضرة الأخيرة
كان وجهها تعباً جداً وخطواتها غير متزنة و أيضا حرارتها مرتفعة
دخلت مكتب جاك دون طرق الباب حملقت بكل المكتب
و زواياه لم يكن موجوداً تنهدت و أستدارت لتجده ورائها
يعقد حاجبيه ويكتف يديه
جاك بسخرية : شرفت ، طفلتُنا وأخيراً !!
أرادت أن تُجاوبه ألا أن كلماتها أبت الخروج
و جفنيها ثقلا لاحض جاك ذلك ليقول
جاك بقلق : ه..هل أنتِ بخير ؟؟؟!
لا جواب و ....... و غياب عن الوعي
قبل أن يُلامس جسدها الأرضية الباردة أثر فقدانها
الوعي وقعت بيدي جاك الذي لم يستوعب ما حصل في هذه
الدقائق !!!
قادته يدُه ألى جبينها الذي يشتعل حرارة عقد حاجبيه
ليلمس وجنتيها تأفف و شتم نفسهُ داخلياً على
حضِه العاثر
أخذها بين يديه ليستقيم من الأرض واقفاً على قدميه
خرج من مكتبه خلسة لتراه أحدا الموضفات
لتقع الأوراق التي كانت بين يديها بصدمة كبيرة
لاحضها جاك لينضر لها بغضب ليقول
جاك بغضب : أياكِ أن تقولِ ما رأيتِ الأن وألا ستفصلين
من عملك هل فهمتي ؟؟؟!
أومأت له بخوف ليعاود القول
جاك : تعالي ، تأكدي من أن ليس هُنالك أحدٌ
قُرب الباب الخلفي الذي جنب المخزن !!
ذهب مسرعة لتأتيه بعد دقائق قليلة قائلة
الموظفة : س..سيدي ليس هُنالك أحد
أومأ لها ليأخذها من الباب الخلفي للشركة
لأن الباب الرئيسي مليئ بالموضفين والعملاء
ولن يدعوا أحداً بحاله
أخذها للسيارة ووضعها بالكرسي الأمامي
ليقفل الباب و جلس بجوارها
ضل ينضر أليها ليقول مفكراً بداخله
" هل أخذها لمنزلي " ليبتسم بخبث
جاك : طبعاً ، سأخذها لمنزلي
ليحرك سيارته قاصداً منزله
في الطريق هاتف جاك الطبيب
__________________________________
(// في الشركة ❥ //
كانت أنستازيا في مكتبها أصبحت الساعة
الثانية عشر وهي لم تأتي
أخذت جولة بحث في الشركة و سألت الموضفين
ولم تجدها لا هي ولا جاك
أنستازيا : مهلاً السيد جاك أيضا ليس موجود
!!!!
فكرت بأن تأخذ رقم جاك من الموضفين
بعد عدة دقائق....
_على الهاتف_{ أنستازيا / جاك }
أنستازيا : مرحباً !
جاك : أهلاً ، من معي ؟؟
أنستازيا : سيدي !! أنا أنستازيا سكرتيرة
السيد جوزيف
همهم جاك ليقول بمرح
: أهاا !! تذكرتك الفتاة الجميلة ، ماذا هُناك
أنستازيا : سيدي لم أجد صديقتي ماريا في الشركة
قلقلت عليها ففكرت في الأتصال بك تأملاً أنها معك ؟؟!!
جاك : نعم أنها في منزلي !!
لم ترد أنستازيا من الصدمة الأفكار المنحرفة
تتدفق بعقلها كالمطر خصوصاً أن جاك زير نساء
أنستازيا : س..سيدي أحم لم ...لم أفهم ؟؟!
جاك بخبث : أنها معي ، و في منزلي أنها نائمة
أعذرينا فلم نعلم أنكِ ستقلقين !!
أنستازيا بشبه صراخ : ك..كيف و لما ؟؟؟
جاك : أحتاجُ طبلةَ أذني يا أنسة !!
أنستازيا : س..سيدي من فضلك أرُيد
محادثتها !!
جاك بخبث : لدينا عمل أنا والأنسة ماريا
الأن ليس لدينا وقت للكلام !!
( ضهرت صافرة معلنة أنتهاء الأتصال
لديهم أقفل جاك الخط بخبث بعدما أحس بصدمة أنستازيا )
لتقول أنستازيا : ه..هل أقفل بوجهي و ..و
..هل ماريا معه و في منزله ل..ماذا ؟؟
جلست أنستازيا وهي تدلك فروة رأسها بعدم
فهم وصدمة وعقلها الذي لا يرحمها من أفكاره المنحرفة
و الغبية
بعد فترة أتى صوت جوزيف وهو يستدعي
أنستازيا من جهاز المكتب الاسود أخذت أوراق الصفقة و دفتر أعماله طرقت الباب ليأتيها صوته مأذناً لها بالدخول
أنستازيا : سيدي ، هذه ملفات صفقتنا لليوم !!
نقل جوزيف نضره أليها ليقول لها
جوزيف ببرود : أعطني أياها !!
تقدمت أنستازيا له لتناوله الملف
لتقول أنستازيا : سيدي دونت بأخر الملف أهم الأشخاص
الذين سيحضرون هذا الأجتماع !!!؟
أومئ لها ليتصفح بأنامله الخشنة أوراق الصفقة
لينضر للأسماء بملل لكن هُنالك أسمٌ شده أكثر ليبتسم ابتسامة مخيفة
و خبيثة أخافت أنستازيا داخلياً
ليقول بسخرية كبيرة : لورانس ڤيتوريو ، كم سيكون
اللعب جميلاً معك
لينضر لتلك المستغربة بخبث
جوزيف : متى و أين الأجتماع ؟؟
أنستازيا : بعد نصف ساعة ، في مطعم
" ڤيجو " الأيطالي
همهم ليعاود القول
: ستكون هذه النصف ساعة ، قد مضت ونحن
في طريقنا ألى الأجتماع ألا توافقينني الرأي " آني " ؟؟!
قال جوزيف الأخيرة متخلي عن أسمها الكامل
قاصداً ليرى ردة فعلها
لتقول أنستازيا بصدمة حاولت أخفائها
و و جنتاها تحترقان : ك..كما تريد سيدي
أخذت آنستازيا ملفات الصفقة والعقد
ليستقيم جوزيف بطوله الفارغ من كرسي مكتبه مُرتدياً سُترتهُ
التي كانت على الكُرسي لاحظ جوزيف فرق الطول بينهم
ليبتسم بخفة أخذ جوزيف يمشي بِكُل كبرياء وتعالي
و آنستازيا بقرابتٍ منه كُل أنتباهها على الملفات
ألا يقعوا من سرعة جوزيف بالمشي
لتقول بداخلها " هل الكُتلة الجليدية متحمس للأجتماع أم
هُنالك مصيبة وقرر الذهاب ؟؟ بالطبع مصيبة
فهو رئيس مافيا مغناطيس للمصائب "
قررت ألا تحكم علية بمجرد أنهُ رئيس
مافيا لأنها لا تعرفه
________________________________
// عند جاك و ماريا // ❥
__ Maria's / p.o.v __
فتحتُ عيني ببطئ شديد لأدلكهما برفق شديد
ليست لدي طاقة نهائياً
نضرت للسقف الأبيض الكبير المزغرف أنهُ جميلٌ
حقاً دفت وجهي بالغطاء الناعم وذو الرائحة الرجولية المثيرة
نعم و..و
م..مهلا رائحة رجولية مثير و...و السقف ليس سقف
منزلي وقفت على الفراش بسرعة مجنونة
لأنضر بزوايا الغرفة الكبيرة أنها جميلة جداً
مهلاً هل أنا في الجنة
أشحت بوجهي للجهة الأخرى لألقى المرئاة
رأيت شكلي لا بأ.....ما ...ما الذي أرتديه بحق الجحيم
قميص أبيض رجالي يصل ألى منتصف فخذي
أللعنة .... اللعنة علي أتوسل أليك يا عقلي أرحمني من أفكارك
سمعت صوت باب الغرف يُفتح وأنا على وضعيتي فوق الفراش والغضب يتطاير من مقلتي واللعنة القصيرة الرجالية التي أرتديها
ليقول صوت مألوف : ما بها الصغيرة هل
بعد مرحلة شفائها جُنت ؟؟
لأرى أنه لا...لا ااااه أنهُ جاك لأنزل من على الفراش
وأصبح مقابلة لهُ
لأقول له بغضب : لماذا أنا هُنا ؟؟ ولما أرتدي
هذا !!
__ End _ p.o.v__
أبتسم جاك أبتسامة لا تُطمأن لماريا التي خافت
ليجذبها من خصرها و وجهه أقترب من وجهها ليأخذ خصلة
من شعرها يلفها حول أصبعه
أنصدمت ماريا ليقول بخبث
مدعي البرائةَ في وجهه
جاك : مستحيل ، أن تكوني نسيتي
صباحاً ماذا حصل ؟؟!
ماريا بصدمة : م..مالذي تتكلم عنه أنا
لا أفهم ؟؟!
جاك : حبيبتي ، لن أقبل مزاحاً كهذا !!
ماريا : ماللعنة التي تتفوه بها ، نحنُ لم نفعل
شيئ !!؟
جاك وهو يجذب ماريا أكثر لتلتصق بصدره
: حبيبتي تعالي لنجلس ، وسأتكلم معكِ بكُل شيئ
لكن لا تفزعي أخاف عليكي !!!
جذب ماريا من يدها ليجلسها على الأريكة
البيضاء
ليعاود القول بخبث : هل تعلمين أن جسدكِ مثير
كالجحيم السابع يا للهول كم ....
لم يُكمل كلامهُ حتى سمع شهقاتها
وهي تضع يديها على وجهها لتقول بين بكائها
ماريا وهي تبكي : أ...أيها السارق الوغد الانتهازي
!!!
عقد حاجبيه ليقول بعدم فهم
: سارق ، على مهلكِ أيتها الأميرة ديانا ماذا
سرقتُ منكِ !!!
ماريا : ل...لقد سرقت عُذريتي مني ألست
سارق !!؟
ليهمهم بخبث ليعود القول
: حبيبتي ، تمهلي أخذتُها بِرضاك !!
ماريا ببكاء : لا تقل حبيبتي واللعنة
و أبتعد عني !!
قرر جاك ألا يتماشى مع هذه التمثيلية ليتنهد
ويقول وأبتسامته على محياه
جاك : ماريا المنحرفة ، لم يحصل شيئ
بيننا !!!
نضرت لهُ ماريا وعينيها مليئة بالدموع
بدت لطيفة جداً لتقول
ماريا : لكن ، ماذا يُفسر أني بغرفتك
وأرتدي ملابسك ؟؟؟
ضحك ضحكة صغيرة يلقول لها كُل شيئ
بالتفصيل من فقدان وعيها ألى الطبيب و رقدها بغرفته
لتقول بحقد وهي تكتف يديها معاً
: لم تقل لي ، من غير لي ثيابي
قلب عينيه بملل ليقول
: لا تخافي ، لستُ أقتل نفسي على رؤية جسدك
لتقول : ولا أنا أقتل ، نفسي لتراه
لم تجاوبني من غير لي ثيابي ؟؟
جاك : لا تقلقي ، الخادمة من غيرتها !!
تنهدت لتقول بحقد
: لن أنساها لك سيد غونزالس !!
_____________________________________
// عند جوزيف ڤالديز //
توقفت السيارة عند مدخل المطعم ليقول السائق
: سيدي لقد وصلنا !!
خرج جوزيف لتخرج من بعده أنستازيا و بيدها
ملفات صغيرة و عقد الصفقة
وضع جوزيف يديه بجيوبه ليدخل المطعم
وعيون من بالمطعم متركزةٌ عليه و من معه
أقتربت أنستازيا من جوزيف لتأشر بأعينها على
الطاولة وهي تقول : سنتوجه لتلك الطاولة سيدي !!
لا رد لتنضر أليه و ترى أنها تقربت أكثر من اللازم
تحمحمت بحرج لتبتعد قليلاً
أقسم جوزيف أن رأحتها الرقيقة تكفي لتنومه
مغناطيسياً طرد تلك الأفكار من باله
ليعاود المشي بأتجاه الطاولة ، مُقت
برود ، هذا مكان عليه جوزيف وهو يتجه نحو
الطاولة
لمحه السادة الذين يجلسون على الطاولة الكبيرة
المستديرة لينهضوا جميعاً أحتراماً له
ألا شخصٌ واحد لم ينهض نعم يا أصدقاء " لورانس ڤيتوريو "
يجلس لورانس بأبتسامته الخبيثة بين الرجال الذين
وقفوا أحتراماً ل" جوزيف ڤالديز "
لورانس بخبث : من شرفنا ، السيد ڤالديز ببروده
وجبروته !!..
جوزيف ببرود : أهلاً بكَ , ڤيتوريو !!
أبتسم لورانس تجاهلهُ جوزيف وجلس
ليعاود التأشير لأنستازيا لكي تجلس بجانبه على
الطاولة
فردت الملفات لتنضر أمامها وجدت أنها مقابلة
ل " لورانس" أنزلت عينيها على الملفات ليقطع الصمت
لورانس : من الفاتنة التي معك سيد
جوزيف ؟؟!
جوزيف : من يكون برأيك من يُرافق المُدير
بأجتماعاته !!؟؟؟
ضحك لورانس بخفة ، فرد جوزيف يديه
معلناً بداية الأجتماع
. . . . . . . . . . . .......
بعد وقت ليس بالقليل من المناقشات ومن المساهمون
الذين أنسحبوا من طاولة الأجتماع والحوار الطويل
ليبقى فقط أثنان وصاحب الصفقة العجوز "" جيوڤاني ""
لورانس : ألم تسأم من المراوغة جوزيف؟؟؟
أبتسم جوزيف ليردف قائلاً
: لستُ أنا من يُهزم ، لورانس !!
أقتربت آنستازيا من جوزيف لتهمس
له : سيدي ، لنرفع عدد الأسهم ألى 45 ٪ لن يرفظ ذلك
وأيضاً أرباح شركته القليلة لن تؤثر على
ميزانيتنا بالسوئ !!
أبتسم جوزيف بجانبية ليقول موجهاً كلامة للعجوز
جيوڤاني
أردف بصوته الأجهش : سنرفع الأسهم ألى 45٪
و سيكون أستهتاراً منك أن ترفض و ستؤثر على نفسك
أيضاً من عالمٍ غير قانوني ألا توافقني ؟؟!
بلع العجوز ريقه لينضر ألى لورانس
ألذي أستشاط غضباً ليقول العجوز بصوته المرتجف
: ت..تمت الموافقة على عرض السيد جوزيف
أبتسمت أنستازيا و زفرت براحة و نضر جوزيف
للورانس بتحدي نهض جوزيف وخرج لتليه
آنستازيا التي باتَ ينضر أليها لورانس بأعجاب
_____________________________________
نهااية البارت من رواية
{ أهلكتِ كياني √ }(●♡
NOOR
أنت تقرأ
||أهلكتي كياني ||+18
Romantizm" جوزيف فالديز " لديها عيون أهيم بزراقها عشقاً ، رؤيتها تقلب موازيني !!!! ....... أرُيد أن أخبئُها بين أضلعي في المكان الذي نبض من اجلها وحدها هي فقط لا غير بارد ... قاسي ، هذا ما انا عليه لكن كذبت ما نا عليه ببساطة لأنني لا اعرف نفسي...