Part // 5 //
_______________________________________
•|| في قصر ڤالديز ||•
• كان يجلس جوزيف بين جُدرانِ مكتبِه الداكنة بهدوئ
• يقرئ بعض الملفات ليقتحم شخصٌ مكتبه لم يُعطي أهتمام لأنه يعرف من دخل
ليقول جوزيف متنهداً بأنزعاج
: ماذا هُناك ؟؟!
أبتسم الأخر أبتسامة مستفزة ليردف
: أتيت لكَ بخبر مهم !!
همهم لينضر لجاك الذي بيده نبيذ وكأسان
نهض جوزيف من مكانه قاصداً الجلوس على الأريكة
مُقابلاً لجاك الذي جلس
جلس جوزيف الذي باتت أزرار قميصه الأولى
غير مزررة وأكمامه مرفوعة للأعلى
حل الصمت لدقائق من ما أثار أستغراب
جوزيف لأن ليس من عادة جاك أن يصمت لثانية فكيف
يحل الصمت لدقائق ليبادر جاك بالكلام و أخيراً
جاك : جوزيف لدينا أجتماع مافيا بأيطاليا
و صفقة عمل كبيرة أيضا السفرة غداً ليلاً !!
أخذ جاك يتكلم وهو يسكُب كأسان من النبيذ
الأحمر ليقول جوزيف : أعلم ....أذاً ؟؟؟
جاك : ليس بأمكاني الذهابُ معكَ لِهُناك
لا يُمكنني تركُ شركتنا بدون مسؤل !!!
قالها جاك وهو يناول الكأس بيد جوزيف
من ثم شرب تضامناً مع قول جوزيف
: أذاً سأذهب و سأصحب مساعدتي
آنستازيا معي !!
أكمل جوزيف كلامه ليختنق جاك بالنبيذ
أخذ يسعل ليقلب جوزيف عينيه على الدراما التي
تتشكل أمامه
ليقول جاك بعدما أنتضمت أنفاسه
: م..ماذا...كيف ، و لما ؟؟؟
نضر جوزيف لهُ ببرود ليتنهد جاك ويعاود
القول : أعني أن لديها جامعة و الكارثة بعيد عن الصفقة
أن هُناك أجتماع مافيا ك..كيف لك أن تأخذها !!
جوزيف بغضب : تقول و كأنني لا أستطيع حمايتها
أنا أسُيطر على كُل شيئ !!
جاك : ل....لم أقصد هذا أنا أقصد
أن فعلوا أعدائنا هُناك لها شيئاً ، لا نستطيع المخاطرة ؟؟؟
جوزيف بغضب وهو يلم يده بقبضة
: أن فعلو لها شيئ سأقلبُ روما مُستودع جثث !!
أستغرب جاك وتعجب بشدة ليفتح فمه بخفة
قاصداً الحديث ليقاطعهُ جوزيف محذراً أياه
: أياك ....أياك أن تنطق بحرف !!
هز كتفية وأنزل رأسهُ بعدما تنهد بقلة حيله
ثم رفع رأسه بأبتسامة مريضة هكذا أطلق جوزيف عليها
تنهد جوزيف ليقول وهو ممسك بكأسه
: ماذا ، هنالك جاك مُنذ أن دخلت رأيت أنك تود
قول شيئ !!
نضر لهُ جاك بأبتسامته التي بات جوزيف يكرهها
ليقول جاك : ماذا أقول لكَ يا أخي !!!
جوزيف ببرود : لا أعلم ؟؟
ليتجاهله الأخر على سُخريته الجافة و الباردة
ليعاود جاك الكلام : قلبي باتَ ينبض بجنون لمجنونته !!
نضر لهُ جوزيف بنضرة بمعناها " حقاً " قلب جاك عينيه
ليقول : هل تعلم أنا المخطئ الذي أتيت لأتكلم !!
نهض جاك ومد يدهُ ليأخذ معطفه
أبتسم جوزيف بخفة فورما أختفت قال موجهاً كلامهُ
لجاك : أجلس يا هذا و تكلم !!
جلس جاك بدون أن يعارض ليبتسم جوزيف بسخرية
الأن كان سيأخذ معطفه و يذهب .
أسترخى جاك بضحكته ليقول لَه جوزيف
بريبة : هل ضُربت على رأسك ما هذه الضحكة المريضة ؟؟؟
أختفت أبتسامة جاك ليقول بجدية وهو يمسك قلبه
: جوزيف أكتشفت اليوم أنني عاشق !!
همهم جوزيف ليكمل جاك : لا أعرف ماذا يحصل
لي عندما أراها حقاً لا أعرف !!!
جوزيف ببرود : تأكد أولاً بأن ماريا تُحبك
قبل أن تسرد لها هذه الجريدة !!
جاك : نعم ل....لحضة م..ما أدراك أنها ماريا ؟؟
جوزيف بأبتسامة تكاد لا تُرى ليقول
: هل تحاول أخفاء تصرفاتك عني أيها الأبله
هذا واضح !!!!
ضحك جاك ليردف : لا شيئ يُخفى عنك أخي !!
أمسك جوزيف هاتفه ليرسل رساله
فورما وصلت أبتسم بخبث ليعاود التركيز مع العاشق
_________________________________
الساعة 10:30 ~|| ماريا ، آنستازيا ||
• عند الفتاتان في غرفة المعيشة كانت آنستازيا
• تكمش ملامح وجهها بتركيز على شاشة الكمبيوتر والأوراق
• التي أمامها أمتحان في الكلية و أوراق لصفقة الشركة
إما عن ماريا فكانت تشاهد مسلسلها التي شاهدته
هي وآنستازيا ملايين المرات ( Teen wolf )
لتقول ماريا و عينيها على التلفاز
: كم أكره تلك " كيت " لماذا تحبس " ديريك "
الحرباء الصفرااء كم أمقتها !!!
آنستازيا : ماريا أرحمينا هُنالك مسلسلات كثيرة
هل تعلمين أننا قبل أسبوعين فقط ختمناه للمرة المليون ؟؟!
ماريا وهي تنضر لآنستازيا بلؤم
: هل هُنالك شخص يتركُ وجه ديريك يا اللهي
حتى وهو يتحول وسيم !!
قلبت آنستازي عينيها لتأخذ هاتفها بعد مدة
لتقابلها ثياب جميلة لتقول آنستازيا لماريا
آنستازيا : ماريا ، آنضري لهذا الفُستان انهُ
جميل !!
قالتها أنستازيا لتناول هاتفها لماريا
التي أخذت الهاتف و ترى بعض صور الفساتين ألى
أن انت رسالة لأنستازيا
ماريا وهي تفتح عينيها على هاتف أنستازيا
لتقول : آ...آني !!
نضرت أنستازيا لماريا بأستغراب لتقول
: ماذا هُناك ؟؟!
ماريا : أ..ألسيد ج..جوزيف أرسل لكِ رسالة !!!
قالت ماريا الأخيرة بصراخ لتنضر الأخرى بعدم
فهم لتقول : ماريا أعطني هاتفي !!
ناولتها ماريا هاتفها لتجد أنها رسالة من
•{ المافيا الباردة }• نقرت على الرسالة لتقرأها
___على الهاتف رسالة من
من •{ المافيا الباردة }
_ مرحباً ، آنسة آنستازيا لديك رحلة عمل لأيطاليا
حضري حقيبتك سنُغادر غداً ليلاً _
من •{ جوهرتي }
_ أهلا ، سيدي أسفة لكن لدي جامعة والتغيب
عنها سيجلب لي الكثير من المتاعب _
من •{ المافيا الباردة }
_ توليت أمر جامعتك ، أخذت لكِ أجازة لأسبوع
لذلك هل هُنالك شيئٌ أخر ؟؟ _
من • { جوهرتي }
_ صديقتي ستبقى وحدها في المنزل سيدي ،
لا يُمكنني تركُها وحدها _
من • { المافيا الباردة }
_ أنها أربعة أيام يا أنسة ليست أسابيع أو أشهر
لذلك فلتجدي حلاً _
من •{ جوهرتي }
_ سيدي ، لديها رُهاب أماكن فارغة أخاف أن
تموت أن لم تجدني معها _
من •{ المافيا الباردة }
_ لا أضن أن هُنالك رُهاب بهذا الأسم على كُل
حال هذا ليس عملي غداً الساعة السابعة سأجدك بالقرب
من منزلك _
من •{ جوهرتي }
_ حسناً سيدي ، ليلة سعيدة _
• تمت رؤيتها
_________________________________________
نضر ألأخر للرسالة ليقول لها
: ليلة سعيدة لكِ أيضاً جوهرتي !!...
شردَ قليلاً ليضحك بخفة قائلاً
: رهُاب أماكن فارغة !!
وضع هاتفهُ على الطاولة التي بجانب السرير الكبير
أخذت خطواته ألى غرفة الثياب لكي يغير ثيابه لثياب أكثر
أريحية
بعد دقائق غير جوزيف ثيابه ألى تي_شيرت رمادي
ويليه سروال ذو تصميم شبابي بنفس اللون وعلى الجانب
الأيمن كتابة بالأسود
أتجه لسريريه الكبير أراح جسدهُ عليه ليبتسم متنهدا براحة
أنتبه على نفسه لتختفي أبتسامته قائلا بينه و بين ذاته
" لِما أصبحت كثير الأبتسام في الأونة الأخير ،
ليس وأنني لستُ أعرف لكنني ابدو كالأبله "
// عند •|| أنستازيا و ماريا ||•
تجلس أنستازيا مع ماريا التي تجلس بجانبها تضحك
بقوة تنهدت أنستازيا بغضب لتقول : توقفي ماريا !!!
لتجاوبها ماريا بعدما توقفت بصعوبة
: ف..فوبيا أماكن فارغة عفواً أول مرة أسمع
بها !!
قلبت عينيها لتنهض وتجمع أغراضها الكمبيوتر
و الأوراق شدت يدها ماريا لتقول بمرح
ماريا بمرح : حقاً هل حزنتي ماذا بكِ آني ،
أنا أمزح !!
آنستازيا يغضب مصُطنع
: تمزحين ؟؟ كُل هذا الضحك
____________________________________
~•|| في الصباح ||•~
فتحت ماريا عينيها على مهل لتكمشهما أثر الضوء
أستغربت من الضوء المفتوح لأنها أغلقتهة
قبل أن تنام
ضلت تنضر للباب بشرود الصباح ليُفتح الباب بقوة
نضرت بفزع على الذي أقتحم غرفتاها
لتجد أنها آنستازيا مرتدية ثوب ابيض يصل
تحت الركبة شتائي الموسم و تليه جوارب سوداء شفافة
تُغطي الجزئ الضاهر من ساقيها بخفة و سترة جلدية سوداء
مع قبعة بيضاء و بوت قصير أسود
نضرت ماريا بتعجب
لتقول: آني ، أنتِ فاتنة حقاً يا صديقتي لكن هل انت
مستيقضة في هذا الوقت من الصباح أم أنا أحلم !
قلبت أنستازيا عينيها لتقول لها
: و من قال لكي أنني نمتُ أصلاً !!
ماريا بأستغراب : ماذا..!! لماذا..؟؟؟
آنستازيا بملل : الليل كُله بقيتُ أحَُضر حقيبتي
لأن ذلك البارد حتى لم يُعطني إجازة نُصف يوم لكي أجهز
الحقيبة للرحلة المشؤمة !!
ماريا : على مهلكِ يا فتاة ألا تخافين أن تقع الطائرة
بكم ؟؟
قلبت آنستازيا عينيها على دراما ماريا لتقول
: هيا ماريا انهضي لكي تُغيري ثيابك لأنني جهزت
الفطور !!!
ماريا بتفاجئ : أنا إلا الأن لم أصدق أن هذه انت
التي أمامي !!!
قلبت آنستازيا عينيها للمرة المليون لهذا الصباح
بسبب ماريا تنهدت لتتركها متجهة ألى غرفة المعيشة
رمت نفسها على الأريكة بأهمال
أغمضت عينيها لتفتحها بعد دقائق ناضرة لهاتفها ,
لكي تتأكد من الساعة أنها 7:12 ,تنهدت لأن بقي نصف ساعة
على الجامعة وحتى أذا ذهبت, بعد نصف ساعة ستكون
مبكرة !!
بعد دقائق أتت ماريا بِبنطالها الجينز الضيق و كنزتها
الصوفية باللون الزهري الفاتح و الشوز الوردي و شعرها
على شكل جديلة
كانت ماريا نشطة على عكس آنستازيا و على غير
عادتها لتقول ببهجة : صباح الخيررر آني !!
نضرت لها آنستازيا من رأسها لأخمص قدمها
لتقول : صباح النور ، يليقُ بكِ حقاً هذا الستايل ؟؟
شكرتها ماريا ليتجها ألى المطبخ تناولا الفطور
ولم يخلو من ضحك آنستازيا و كلام ماريا
_ بعد نصف ساعة _
: هيا ماريا بسرعة ، لن ينتضرنا سائق التاكسي
لتقول ماريا بصوت عالي وعينيها في حقيبتها
: أتيت ، هيا لنذهب آني
أومئت آنستازيا بملل لتشد يد ماريا وتقفل الباب
متجهة ألى المِصعد
....أختذى يتمشن للطرق العام لتتكلم آنستازيا
فجأة : صحيح ، ماريا هل تكلمتي مع جاك بعد تلك
الحادثة !!!
نضرت لها ماريا وهم يكملا مشيهما
لتقول : ولما أتكلم مع ذلك المختل !!
ضحكت آنستازيا على صديقتها لتجاوبها
: أنتم حقا غريبان !!!
نضرت لها ماريا لتقول
: أنتم ؟؟ ماذا تقصدين بأنتم !!!
آنستازيا : أريد منك شيئاً فقط ليوم واحد
أعتبريه تحدي لكِ !!!
ماريا باستغراب : ما هو !!!
آنستازيا : بأن تعاملي جاك كمدير ليوم واحد!!
ضحكت ماريا لتقول
: حسناً لكن لا أعلم أذا دام ذلك نصف
ساعة !!!
آنستازيا : يا عزيزتي ام يدوم ثلاث دقائق
!!!
ضحكتا الأثنتان ليكملا طريقهما
•
•
•
تمشي الساعات ببطئ شديد على طُلاب خصوصاً
على آنستازيا التي لم تنم أبداً
وأخيراً أنتهى اليوم الدراسي خرجتا للرواق حيث
يدخل بعض الطلاب و الأخر يخرج
ركزت ماريا على شخص ما لتقول
: أحم ، آني أنا سوف أذهب للكافيتيريا لأنني
جائعة حقاً وأنتي أذهبي وسوف ألحقك بعدما اكُمل !!؟
نضرت لها آنستازيا بأستغراب لتقول
: لا ، أخر مرة تركتك فيها أتيتِ بثياب جاك
لن أتركك !!
تنهدت ماريا لتقول : قُلت لكي أذهبي أقُسم
أنني في حال وصلت سأتي لمكتبك أقُسم !!!
نفت آنستازيا برأسها ليرن هاتفها أخذتهُ من
حقيبتها لتجد المتصل ~•{ المافيا الباردة }•~
بلعت ريقها لتجاوب
________________________على الهاتف
•|| آنستازيا // جوزيف ||•
• آنستازيا : م...مرحباً ، سيدي
• جوزيف : آنسة أنستازيا ، أنا واقف أمام
مدخل الجامعة منذ دقائق و أنا أراكِ الان لذلك أنضري لي
* نضرت آنستازيا حولها لتجد حرفيا فتيات الجامعة
ينضرن للمدخل الكبير ويتهامسن نضرت للمدخل
لتجد أن جوزيف مُتكئاً بساعد يده على سيارته
الرياضية السوداء وباليد الأخرى ممسكاً بهاتفة وينضر
لآنستازيا كان مضرههُ جذاباً حقاً
العودة || للهاتف ||
جوزيف : لماذا لا تتقدمين يا آنسة ؟؟!
آنستازيا : ق..قادمة سيدي !!
____________________
أغُلق الهاتف لتتقدم آنستازيا بتردد من فتيات
الجامعة لأنهن سينشرن أقاويل كاذبة
تنهدت لتسرع من خطواتها متجهة لجوزيف تحت
أنضارهن
وصلت لجوزيف لتقف أمامه مبقية مسافة بينهم
نضر جوزيف بعينيها لتنزلهما وتبتعد قليلاً
فعلها هذا أغضب جوزيف ليقول لها
بحدة : أنضري ألي !!!
أستغربت آنستازيا لتبلع ريقها تنهد جوزيف
ليلمس ذقنها و يرفع رأسها قائلا : آني أنضري ألي !!!
صُعقت من كلامه و أحترق و جهها بخجل وحرج
نضرت أليه لتتلاقا عينيهما ابتسم أبتسامة جانبية خفيفة
بقوا ينضروا لبعضهم لعدة دقائق من ما زاد حرجها
أحس على ملامح وجهها التي أصبحت حمراء
ليكسر الصمت وأخيراً بصوته الخشن
: أركبي ، سنذهب للشركة !!
إومئت ركب السيارة لتفتح الباب الخلفي بهدوئ
ليقول ببرود و أنزعاج : لا أضنني سائقك آني !!؟
قال الأخيرة بصوت عالي لتقفل الباب وتركب
بالأمام أخذت تضم يديها ببعضها وتنضر للنافذة
لتقول بينها و بين نفسها " ما بِه لوح الجليد اليوم
و ما فيني أنا كُل ما ندهلي بآني أنُفذ كلامه غبية أنا غبية "
: أليوم ، سنُكمل الأعمال المهمة والقليلة
و سنترك الباقي ل جاك ، هل هذا مفهوم !!؟
لترد عليه أنستازيا بهدوء : مفهوم سيدي !!!
______________________________________
في الشركة // جاك //
Jack p.o.v //
تلك الفتاة سليطة السان الجميلة المثيرة
......ماذا اتكلم أنا هل أنا جننت
أتى جوزيف و معهُ مساعدتهُ وأنا لدي مساعدة ولا
أعلمُ أين هي هه...هذا متوقع من سليطة اللسان مثلها
فقط فل تأتي وأنا لها !!!!
طُرقَ الباب لأؤذن للطارق بالدخول لتدخل
ماريا وبيدها قهو ....م..ماذا مساعدتي تطرق الباب
و...وتجلب القهوة ماذااا هنالك خطأ بالتأكيد
End p.o.v
دخلت ماريا بعدما طرقت الباب و تحمل بيدها
كوب قهوة اتت به تقدمت لتضع كوب القهوة على المكتب
بهدوئ تحت أنضار المستغرب أو المنصدم
تنهد ليقول بصرامة : هل هُنالك شيئ ماريا ؟؟!
لتقول بهدوئ : نعم سيدي ماذا ليكن يحصل ؟؟!
أستغرب بشدة و ريبة أستأذنت للذهاب ليسمح
لها جاك لتأتي بعد دقائق و بيدها ملفات عدة
لتقول وعينيها على الملفات
: سيدي تعلم أن السيد ڤالديز سيسافر لذلك
يجب أن نهتم بأمر هذه الصفقات !!
أومئ لها ليأخذ لم يحب طبعها الهادئ
لذلك قرر أفتعال شيئ قبل أن تذهب أستوقفها
: توقفي ماريا !!
لتقول ماريا باستغراب
: ماذا هُنالك سيدي ؟؟!
ليقول بصرامة و غضب مُصطنع بعدما فكر
: لماذا تأخرتي كثيراً هاا ؟؟!
لا تحب ماريا أن يتدخل بها أحد ألا آنستازيا
فقالت بهدوئ : كُنت في الجامعة كالعادة !!؟
ليجاوبها جاك بأستفزاز : الجامعة أنتهت منذ
ساعة ونصف وأنتي لم تأتي !!!
لتقول لهُ ماريا وقبضتها على الملفات أقوى
: أعتقدتُ أنني أنسان لذلك حاولت الأكل !!!
حاول كبت ضحكته ليقول لها بغضب لكي
يغضبها : لا تُريدين أن تقولي أذاً ؟؟!
زفرت الهواء بحنق لتضع الملفات بقوة و جاك الذي
أرخى عضلاته على كُرسيه لكي يُشاهد ماذا سيحصل !!
قالت ماريا بغضب : سيد جاك ، حاولت ألا أعُكر مزاجي
اليوم معك لكنك تدفعُني لذلك ؟؟!!
ليقول جاك بسخرية : أنا ، مستحيل أنتي وحدكِ
هُنا من تُعكر مزاجي فقط حين أراها !!!!
غضبت ماريا لتتقدم لهُ بخطوات غاضبة
أصبحت أمام طاولة مكتبه لتفرد يديها بقوة على الطاولة
من ما أثار أستمتاع جاك فجأة لتتكلم ماريا وهي
على حالها : سيد جاك أنت لا تُريدني أن أكرهك صحيح
لكني بدئتُ أمقتُك بشدة !!!
أغضب جاك ذلك حقاً وقرر أن ينهيه
: آنسة ماريا ، أخرجي من هُنا والأن !!!
ذهبت ماريا بدون أي رد لتصفع الباب
خلفها أما جاك الذي غضب حقاً من ما تفوهت
بِه الأن
________________________________________
أنتهى اليوم بسلام على كلا الطرفين
عات كُل من ماريا وأنستازيا للمبنى بتعب
فورما فُتح باب الشقة أتجهت أنستازيا لغرفتها
لكي تستحم و تجهز نفسها لأن جوزيف سيكون أمام
المبنى بعد أقل من ساعة أخذت خطواتها ألى الحمام
بهدوئ وتعب شديد أستحمت بسرعة لترتدي ثيابها
عبارة عن بنطال بيج قطني واسع بشكل أنيق و كنزة
سوداء طويلة من جهة الرقبة وهي قصيرة تصل ألى
بداية البنطال و بعض من أكسسوارات العنق الأنيقة
أما عن شعرها فتركته مسدولا على ضهرها كالحرير
الذهبي
أرتدت حذائها الأسود بسرعة و أخذت حقيبة سفرها
الصغيرة لتتجه ألى غرفة المعيشة رأت أن ماريا تعمل
وجهت ماريا نضرها إلى آنستازيا
لتصفق بأعجاب وهي تقول : حقاً أنتي
فاتنة أني !!!
لتوجه أنستازيا خصلات شعرها ألى الوراء بغرور
لتعود ماريا القول : أنتبهي على نفسك لكي لا يغتصبك
جوزيف !!!
قالتها ماريا ليصفر وجه آنستازيا وهي تبلع ريقها
تركت حقيبتها لتذهب و تجلس مع ماريا
: م...ماريا حقاً أنتي هكذا تُخيفينني !!
ضحكت ماريا اتقول
: عزيزتي هل نسيتي أنكِ ستسافرن مع
أكبر رئيس مافيا أم ماذا و وحدكم و في طائرته الخاصة؟؟!
نضرت لها آنستازيا لتقول
: ماريااا أرجوكِ أريد أن أبقى !!
لتجاوبها ماريا بسخرية
: لو كان الأمر بيدي لفعلت لكنك تعرفين أنه
برضاك أو من دونه ستذهبين !!!
تأففت انستازيا لتحضنها ماريا قائلة
: سأشتاق لكي !!!
تنهدت أنستازيا فجأة أتاهى أتصال ومن يكون
غير ~•{ المافيا الباردة }•~
بلعت ريقها لتقفل الجهاز رافضة المكالمة
نعضت لتنهض ماريا عانقا بعضهما بقوة لتقول ماريا
والدمعة في عينيها : سأشتاق لكي يا غبية !!!
آنستازيا : أنا أيضا ، اعتني بنفسك و الافضل
لكي أن لا تأتي للشقة وانتي ترتدين قطعة من ثياب جاك !!
ضربتها ماريا لتعاود انستازيا القول
: ايتها الطفلة لا تبكي سأتي بعد أربعة أيام !!
اومئت ماريا ليحضنا بعضهما مرة أخرى
أتجهت أنستازيا إلى المِصعد بعد دقائق و صلت ألى الباب
الرئيسي للمبنى
وجدت أن جوزيف يقف عاقد حاجبيه و ينضر للهاتف
و أيضاً يستند بضهره على سيارته تقدمت أنستازيا
منه ببطئ ليلاحضها بدما وقفت أمامه
أستقام في وقفته لينضر أليها و عيونه تتسلل
من رأسها لأخمص قدمها بأعجاب أخذ ينضر
لتفاصيل وجهها
لتكسر الصمت المحرج
: م..مرحباً ، سيدي....
جاوبها بهدوئ عكس الذي بداخله
: أهلا ، آنستازيا !!
تنهد ليعاود القول و يديه بجيوب معطفه
الأسود : أركبي ، فلدينا طريقٌ بطولهُ !!
أومئت لتفتح الباب و تجلس داخل سيارته
ليدخل هو الأخر إلى السيارة أخذ يُشغلها و أنطلق
بسرعة نارية للحضة كاد أن يتوقف قلب آنستازيا
لم تتوقع هذه السرعة مطلقا لتقول بعد صمت
: سيدي ، أليس لكَ سائقين لماذا تقود السيارةَ
بنفسك ؟؟
أبتسم ليقول بصوته الخشن الجذاب
: مُنذ أن كُنت في سِن المراهق أحُب سياقة
و سباق السيارات !!!!
أبتسمت بتوسع سرعان ما أصبحت أبتسامتها
صغيرة و فاتنة كان ينضر إليها كُل فترة و هم داخل
السيارة أفُتتن بها لا غير
خيم النعاس على آنستازيا حاولت أن تبقى
يقضة لكنها لم تبقى كذلك للأسف أسدلت رأسها
على نافذة السيارة لاتمام بتعب !!
لاحض جوزيف ذلك ليلتفت ألى الزجاج
الامامي
___________________________________________
نهااية البارت الخامس //5//
من رواية || أهلكتي كياني ||√
NOOR QUEEN
أنت تقرأ
||أهلكتي كياني ||+18
Romance" جوزيف فالديز " لديها عيون أهيم بزراقها عشقاً ، رؤيتها تقلب موازيني !!!! ....... أرُيد أن أخبئُها بين أضلعي في المكان الذي نبض من اجلها وحدها هي فقط لا غير بارد ... قاسي ، هذا ما انا عليه لكن كذبت ما نا عليه ببساطة لأنني لا اعرف نفسي...