(البارت الاول)( بحث عن عمل )

13K 162 2
                                    

نهضت ماريا بتملل من الفراش بعدما رن المنبه
لتذهب الى انستازيا لكي توقظها لان انستازيا لا تنهض بهذه السهولة فهي من عشاق النوم بالضبط كالكوالا

ماريا: استيقظي انستازيا هيا بسرعة هل نسيتي ماذا بك لدينا جامعة وبعدها نبحث على عمل هيا لدينا يوم طويل
قالتها ماريا على أمل أن تنهض بعد هذا الكلام ألا أن أنستازيا
فقط أصدرت انين طفيف لتغطي وجهها بالغطاء
عبست ماريا لتحاول مرة أخرى
سحبت الغطاء من جسدها لتصرخ ماريا
ماريا بصراخ : أرجوكِ أنهضي سنتاخر على الجامعة !!
فتحت انستازيا نصف عين لتقول بطفولية و نعاس
إنستازيا : خمسُ ، خمسُ دقائق فقط
لتغلق عينيها وترجع لسباتها العميق كم جميل بال
ماريا الذي يأتيها بخطط جميلة
ذهبت ماريا للمطبخ لتحضر كاس ماء مثلج لتسكبه
فوق رأس النائمة شهقت أنستازيا ووقفت على الفراش
انستازيا : هل جننتي يا معتوهة هل هُنالك شخصٌ
عاقل يوقض البشر هكذا ؟؟!!
لتقول ماريا بضحك : نعم هكذا يوقضون البشر أمثالك
وهيا ألى الحمام أستحمي لكي تصحصي ونذهب للجامعة ,
انستازيا بغيض : حسناً ، حسناً !!
تحممت انستازيا و جففت شعرها و انتهت من تغيير
ثيابها لتتجه للمطبخ حيث ماريا التى أعدت الفطور
ماريا : اعدت لكي شطيرة تناوليها بالطريق لأننا
تأخرنا !!
أومأت لها أنستازيا لتذهبا بطريقهما للجامعة
———————————————————جوزيف فالديز

تسلل ضوء الصباح على وجه بطلنا الوسيم
ليستيقظ وهو عاري الصدر ليرى أنهُ في فندق وعلى
يساره فتاة تُغطي جسدها بالغطاء
ليتذمر و يؤنب نفسهُ داخلياً على عادته السيئة
ليجمع أغراضه و يترك مبلغاً من المال و يذهب مع سائقه
بعدما هاتفه
ليقول السائق كاسراً الصمت : صباح الخير سيدي
أومئ لهُ جوزيف أراد السائق الكلام مرة أخرى
ليقاطعه جوزيف : قلل من كلامك وأنت معي !
السائق : حاضر سيدي
تجاهله جوزيف ليتصل على جاك
~{ على الهاتف }~
جوزيف :أريدك في الشركة بعد عشر دقائق
ليقول جاك : شُكراً على سؤالك عن حالي !!
ليقول له جوزيف : رجائاً جاك انا لست في حالة حتى تمزح
ليقول له جاك :انا لا امزح أتكلم بجدية ، ولما أنت غاضب
ليقول له جوزيف : لا عليك ليس شيء مهم اراك في الشركة
" ضهرت صافرة على جهاز جاك معلناً أنتهاء المكالمة "
وصل جوزيف الى الشركة ليترجل منها بكل تعالي
ليذهب بأتجاه المدخل و كل من العاملين والموضفين
ينضرون اليه برهبة وخوف و منهم من يلقي التحية
بدون ان ينتضروا رداً منه
دخل مكتبه الكبير بعدما استقل المِصعَد
أخذ يتصفح بضع أوراق ليعقد حاجبيه بعدم فهم
زفر الهواء بضيق و غضب تضامناً مع طرق الباب
ليقول بصوته الأجهش الغاضب : أدخُل !!
لتأتيه السكرتيرة بملابسها الغير لائقة بالعمل
انهُ بالعادة لا يُعلق على ملابس أحد لكنها تخطت حدودها
انها شركة محترمة وضع هذا الأمر جانبا قليلاً
قدمت لهُ القهوة لتنضر اليه قليلا لتقول
السكرتيرة : هل تُريدُ شيئً سيدي ؟؟؟
نضر لها بغضب ليقول : أين أوراق الصفقة
التي كلفتك بكتابة ملخصها أمس ها ؟؟؟!
لتقول بتوتر : س..سيدي انها هُنا !!
أشرت على الورقتين المغلفتان بغلاف شفاف
رفع حاجبه ليأخذهم ألقى نضر عليهم
ليدلك مؤخرة جبهته بغضب رمى الأوراق بوجهها ليردف
بغضب : ما هذا الهراء التي فالأوراق ؟؟! ها جاوبي !!
فزت من نبرة صوته مردفة بأرتجاف و تبرير
: س...سيدي أ.. أختصرتها
جوزيف بصراخ وغضب : أختصرتي خمسون ورقة
بورقتين ؟؟ من أعطاكِ الحق
من جهتها لا رد
ليعاود القول ونبرته لم تخالف الأولى بشيئ
: تبخري من أمامي الأن !!
كانت القابعة أمامه ترتجف وعيناها على الارض
: سيدي أرجو.....
قبل أن تكمل كلامها ليقاطعها بضربه على الطاولة
بغضب : أنا لا أكُرر كلامي انتي مطرودة !!
لتذهب وهي تبكي رأها جاك وهو متجه لمكتب جوزيف
فتح الباب ليرى جوزيف يستشيط غضباً
جاك وهو يُكتف يديه : لا تقُل أنك طردتها !!؟
رمقهُ جوزيف بغضب ليقول
جوزيف : أرُيد سكرتيرة ، والأفضل أن تكون ذكية
و ذو خط جيد !!
تنهد جاك ليردف : حسناً ، سأجدها بعد يومان
أو غداً أذا كُنت مستعجل !!؟
رفع حدقتيه من الأوراق
ليقول : اليوم ، ستجلبها اليوم
جاك : ماذا ، أليوم مستحيل كيف
سأجدها بحلول ساعات قليلة
جوزيف : ستذهب ألأن وتعثر
على سكرتيرة ، بنشر أعلان أو شيئ أخر ؟؟
نضر لهُ جاك بسخرية ليبادله الأخر بجدية مخيفة
تنهد جاك لينهض من مكانه وذهب ليقول بنفسه " من أين يأتي
بأفكاره هذه سأنشر أعلان لسكرتيرتين فأنا احتاج واحدة "
———————————————————عند انستازيا وماريا :
بعدما خرجا من البوابة الكبيرة للكُلية
لتقول انستازيا بتعب : حقاً أول يوم في الكلية
جاوبتها ماريا : انتي محقة ، يا اللهي ينتضرنا يوم طويل
قالت انستازيا : يتوجب علينا البحث عن عمل !!!
ماريا : انستازيا أنا أفضل أن والدانا هم من يدفعون
العمل والدراسة أظنه ليس بالشيئ الموفق
.
قالت انستازيا : لا أرُيد أن أعتمد على والدي بكل شيئ
أرُيد أن أخرج دخلي الخاص بنفسي ، هذا ما يُسمى الأعتماد
على النفس !!
تأفأفات ماريا : حسناً ، نلتقي حين قدماكي تؤلمانك من
البحث !!! لكن أولاً فالنذهب للكافيتيريا لأنني سأموت
أومئت أنستازيا لتقول : فكرتك بوقتها لأنني جائعة !!
ذهبتا ألى الكافيتيريا طلبا الطعام ليأتيهاما طلبهما
أخذت أنستازيا تتنقل بين صفحات الشركات ورجال الأعمال
في هاتفها متأملة أذا كان قد نشر أعلان مسبق عن ذلك
بعدها أخذت أنستازيا تسعل لتقول بصوت شبه صراخ
أنستازيا : م..مارياا وجدت عمل !!!!!
نضرت لها ماريا لتقول
ماريا : صوتك أخفضية الناس تُناضرر !!!
لتعاود القول بعدم تصديق
ماريا : كيف وجدتي ؟؟ و ما هو العمل ؟؟
أنستازيا بفرح : بشركة مشهورة الأنتاج
و صناعة الأفلام مطلوب سكرتيرتان سأتصل !!!؟
أومأت ماريا بحماس
على الهاتف { أنستازيا - الموظف }
أنستازيا : مرحبا ، هل هذه شركة "VAlds To the economy"
الموظف : نعم ، أنستي أنها هي
أنستازيا : قبل عدة ساعات نُشر أعلان لوضيفة
السكريتيرة هل لازال شاغراً
الموظف : نعم أنستي ، مازال شاغراً للأن
وأيضاً المقابلة بعد ساعة ونصف أن لم تأتي عالوقت سيؤخذ !؟
تفاجأت أنستازيا لتجاوب : حسناً ، شُكراً جزيلاً لك
أغلقت الهاتف لتعاود القول لماريا التي تنضر
أليها بأهتمام
ماريا : ماذا هل قبلونا
أنستازيا : المقابلة بعد ساعة ونصف
ماريا بتفاجأ : بهذه السرعة ،
أنستازيا : لا وقت للتفاجأ لأن المقدمات كثيرات
، فالنسرع
أومئت ماريا ليضعا الحساب ويذهبا ليستأجرا تاكسي
———————————————————في شركة VALDES To the economy
جوزيف ببرود : مرفوضة ، أنصرفي
ألقاها جوزيف بوجه أخر فتاة للمتقدمات بعد
أن رفض الكثير من الفتيات
جاك وهو يرى الفتاة تخرج ليدخل بعدها
و يقول : بِرَبِكَ عجزت عن عد كم فتاة ، دخلت للأن وخرجت
عابسة أم تبكي !!
قلب الأخر عيناه
ليقول : أنا لا أوضف ، كُل شخصٍ يأتي
جاك : بقي فقط فتاتان ، الأن أتصلتا
أنا سأقبل بأي واحدة مهما كانت لأنني حقاً أحتاج واحدة
لم يهتم أليه جوزيف لينطرق الباب
ليقول جاك بدلاً من جوزيف : أدُخل أياً كُنت
نضر أليه جوزيف لينقل نضره لأوراقه
دخلت أنستازيا ليتصنم جاك وهو ينضر لها أنتبه على نفسه
ليبلع ريقه ويحمحم
أنستازيا بأبتسامة : مرحباً
رفع جاك يده و ضل يلوح ببلاهة أنتبه جوزيف
أليه لينقل نضره ألى الواقفة أمامه
ضل ينضر جوزيف أليها ليبتسم أبتسامة
جانبية شعرت أنستازيا بغرابة الجو لتكسر الصمت
وهي تقول : أنا من المقدمين على عمل السكرتيرة لدى
السيد جوزيف ڤالديز
أراح جوزيف ضهره على الكرسي الجلدي
الأسود ليعقد أصابعه بأصابع اليد الأخرى ولازالت الأبتسامة
الغريبة على محياه ليقول : تفضلي
قالها ببساطة و جاك الذي نضر لجوزيف بغرابة لكن
تغاضى عن تصرفه الغريب فهو لوح وابتسم ببلاهة
ليقول جاك : نلتقي ، سإذهب أعتقد أن سكرتيرتي
وصلت
ذهب جاك و جلست أنستازيا
لتناول جوزيف الملف التعريفي لها ليومئ لها
ويأخذه ليقول وهو عاقدٌ حاجبيه : أذاً أنستازيا أنتِ تدرسين
لتجاوبه : صحيح سيدي !
رفع عيناه من الأوراق لينضر ألى زرقاوتيها بكل أهتمام
بضع ثواني وهو لازال ينضر بمنتصف عينيها
حمحمت أنستازيا التي أرتفعت الدماء إلى
وجنتيها ليلاحظ نفسه عدل من جلسته ليقول : ما سبب
فتاة في 19 من عمرها تُريد وضيفة
نضرت اليه لتقول : سيدي ، أنا أدرس أدارة الأعمال كما قرأت
أرُيد أن أكتسب خبرة أكبر بهذة المجال من قِبل رجل أعمال
كبيرٌ مثلك !!
أبتسم بجانبية على كلامها وأحس أن هُنالك سببٌ أخر
ليقول : أهذا كُل شيئ ؟؟!
حمحمت لتعاود القول : و لكي أعتمد على نفسي بعيداً
عن والداي و أخرج مدخولي الخاص من تعبي أنا
أعجبه كلامها ليقول بعد فترة دام الصمت فيها
جوزيف وهو يناولها الملف : طلبك للوضيفة مقبول
قالها لتشق الأبتسامة الفاتنه طريقها لوجه
أنستازيا وهي تنضر للملف ضل ينضر أليها لتقول
أنستازيا بأبتسامة : شُكراً سيدي لن أخُيب ضنك أبداً !!
أومئ لها ليقول : يبدأ عملكي من الغد في السابعة
و سيكون مكتبك مقابل مكتبي ستجدين هُنالك لستة بأرقام
الشركات و كراسة لجدول أعمالي ....
أما عن القوانين عندما اتي ستكون القهوة على الطاولة
والملفات التي أكُلفك بهن أيضاً لا للتأخر في قاموسي
كُل شيئٍ أكُلفك به تقومين به بدون أعتراض هل هذا مفهوم انسة
ديلكاستيلو !!!
قالها ببرود وهي أستمعت بتعجب
لتجاوبه : مفهوم ، سيد ڤالديز لكن سيدي هُنالك
شيئٌ صعب قليلا !!
عقد حاجبيه بعدم فهم ليقول
جوزيف : ما هو الشيئ الصعب ؟؟!
أنستازيا بتردد : سيدي لا أستطيع المجيئ صباحاً
لأن لدي جامعة ولا أستطيع التغيب عنها !!
ليردف جوزيف : متى ينتهي يومك الدراسي ؟؟!
لتقول أنستازيا : ينتهي الساعة 11:30 !!..
ليقول ببرود : أذاً يُمكنك المجيئ عندما تنتهي
بسرعة دون أي تأخير منك وأوراقك الصباحية ستنجزينها
في شواغر المحاضرات !!!
انستازيا بأبتسامة : شُكراً سيدي !!!
نقل جوزيف نضره للأوراق ليقول
ببرود : يمكنك الأنصراف !!
خرجت أنستازيا وهي تضع يدها على قلبها
لتضحك بخفة لتقول بهمس " لقد قُبلت كان ذلك مريباً "
لترى أن ماريا خرجت بعدها و هي تصفع الباب
بقوة لتنضر أليها أنستازيا بأستغراب لوحت لها
لتقول أنستازيا لها : لا تقولي أنكِ لم اُقبلي
ماريا بغضب : قُبلت لكنني كرهت ذلك اللعين
بساعة التي قابلته بها أنا أكرهه
____________________________________________
نهاااية البارت الأول
الروايه الجديدة
كُتبت بقلم NOOR
_______________________
"تعديل بسيط "
جوزيف لديه شركة اقتصاد

||أهلكتي  كياني ||+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن