استيقض جوزيف من نومه ، ليرى أنستازيا بجانبه
أبتسم لا إراديا وهو ينضر إلى وجهها ، أبعد خُصلات شعرها
عن وجهها ليداعب وجنتيها بخفة بأنامله !!أطلقت أنيناً منزعجاً وهي تعقد حاجبيها ،
ابتسم مرتا أخرى ليضعط على وجنتها قارصاً أياها
لتدلك وجنتها فاتحة عين واحدة بأنزعاجلتفتح عينها الأخرى ، ناضرة لجوزيف بشروط لتقول
: هل أنتَ حقيقي ؟؟!!ضهرت ابتسامة جانبية ليردف
: نعم ،. أنا كذلك !!لتجاوبه وهي تغلق عينيها
: ما زلت لا أصدق !!ليقبلها على خدها ، فتحت عينيها على مصرعهما
لتستقيم من الفراش بخطى مترنحة ، أبعدت الغطاء لتذهب
الى الحمام بسرعة الضوئقهقه جوزيف عليها
أما انستازيا فكانت تنضر إلى المرأة وهي تندب
أفعالها الغبية ؟! لكن الذي كانت تفكر به هو لماذا تغيرت أفعال
جوزيف ؟؟!بعد عدة دقائق خرجت وهي تحمحم ، ليستقيم جوزيف
جالسا على الفراش ينضر لها لنصرة لعوبة قائلاً
: هل صدقتي الأن ؟؟!أدارت نضرها بعيداً بأنزعاج لتقول
: أريد سؤالك سؤالاً سيدي !!: كُلي لكِ !!
: ل..لماذا تغيرت تصرفاتك اتجاهي هكذا ؟؟!
ابتسم ليقوم متجها إليها واقفا أمامها
: انا اريد الجواب أيضاً صدقيني !! لكن جوابه بحوزتكِ لا غير !نضرت له بأستغراب ليكمل
: حين اعرف سأقول لكِ !! لكن الآن هل نمتِ جيدا ؟؟!اكمل جملته الأخيرة وهو يقترب ببطئ منها
أما هي فقط كانت تتراجع ! ألتسق ضهرها بالجدار
أراد أن يفعل ما ألم عليه قلبه بأقتراب وجهه منها ليُطرق البابوتُقتَحم الغرفة ، تمتم جوزيف ب" تباً " من بين أسنانه
بغضب ، ليلتفت والغضب يعتريه ليرى أنه ليون أبن خوان
كتف جوزيف ذراعيه ليقول ليون بخبث : صباح الخير لكَ ايضا !!أومئ لهُ جوزيف قائلا : ماذا تريد ؟؟!
ليردف ليون بالأيطالية : Voglio prendere la bella Anastasia " أريد أن أخذ الجميلة انستازيا "
قلب جوزيف عينيه قائلاً : Il tuo ordine non è disponibile, vai. " طلبكَ غير متوفر ، أذهب "
ليقول ليون : A colazione, signor Joseph, a colazione
" للفطور سيد جوزيف ، للفطور "ليردف جوزيف وهو يتمالك نفسه : Ho detto vai, verrò con lei
" قلت أذهب ، أنا سأتي معها "كُل هذا و آنستازيا تنضر لهم وهي تكبت ضحكتها على
مجادلتهم اللطيفة ، لينضر لها ليون بأبتسامة جميلةقائلا بخبث بالأيطالية : Buongiorno, mia bella signora
" صباح الخير ، آنستي الجميلة "
أنت تقرأ
||أهلكتي كياني ||+18
Romansa" جوزيف فالديز " لديها عيون أهيم بزراقها عشقاً ، رؤيتها تقلب موازيني !!!! ....... أرُيد أن أخبئُها بين أضلعي في المكان الذي نبض من اجلها وحدها هي فقط لا غير بارد ... قاسي ، هذا ما انا عليه لكن كذبت ما نا عليه ببساطة لأنني لا اعرف نفسي...