يُبرِقانِ بِفاتِني

30.7K 1.2K 1K
                                    


ـ

" تايهيونقي؟ "

تحدثَ وسطَما فتحَ عينيهِ بِخفوت، رآى السَريّر والمِلائات التِي كانَت فارِغه مِن إحتواءِ جَسد البَحريّ، ندههَ عليهِ بصوتهِ الرِجوليّ الناعِس ليتلقىّ همهمةً خَفيـفه.

" كنتُ أحاولُ إعداد الفِطورِ لَك أيها المَلك المتكاسل الساعه الآن قَد تَعدت العاشِره !"

قَفزَ مِن الأرضِ إليهِ، حيثُ إعتلاه وإستوطنَ خصرهُ بفخذيهِ بينما ينظر بوسطِ غيهبيتيهِ وإبتسامتهُ الخِفيفه. مَرر الأكبر يديهِ ليحيطَ خصر الأصغر أيضاً بِهدوءٍ

" إستيقظ صغيريّ، هيا "

مررَ يديهِ الدافِئه على وَجنتي المَلك الذيّ إبتسمَ أكثر لهذهِ اللمسة اللطيفه التِي وجهها الأشقَر له.

" أجل حبيبي، إستيقظتُ بالفِعل "

قبلَ باطن يدهُ التي تَمركَزت على ثُخنيتهُ بهدوء، وكأنهُ يقولُ له بأَن لا يُبعدها أبداً. نظرَ له الفَتى الأسمَر بهدوء وإبتسمَ مِن كميةِ الحـب التِي فاضَت بقلبهِ جراءَ هذهِ القُبلة الصَغيّره التِي قدمها لَه.

كانَ الهدوء قَد أعرمَ الغرفة ولازال الفَتى يستوطن خصرَ الأكبـر ويزرع مؤخرتهُ الممتلئه مابينَ معدةِ المَلك المُعَضله، وما بينَ إحتكاكهُ بذكوريتهِ الصَلبه. أغمضَ الأكبر عينيهِ مستسلماً للنومِ مرةً آخرى، حتى هوَ لا يَعلم ما كّـم التَعب الذي سَقطَ عليهِ بهذهِ الساعه!

" إستيقظ جونقكوكي، اليوم عِيد ميلادِك! الممالكُ بأكملها تحتَفل بينما أنتَ نائمٌ هنا "

" انا مُتعب أشقريّ"

تحدثَ بِخفوت ليميلَ الشاعِر رأسهُ بعبوسٍ لَطيّـف، هذا ثالثُ ميلادٍ لهُ مع المَلك فبالفِعل قَد مرَّ على زواجِهم ثلاثةُ سِنين! بعدَ تِلك الحادِثة لَم يتلبكَ الإثنانُ عن الزواج، وقَد تنازلَ الأسمرُ عَن العَرشّ ليستلمهُ عنه الإمبراطور ليصبح حاكماً لدولتانِ كَبيرتانِ مِن أعظمِ الدول!

وكَذلـك، لَم يَعترض أيُ أحدٍ مِن عامةِ الشَعب، لِعلمِهّم برصانةِ المَلك جونقكوك، وحكمهُ العادِل.

" أخبرنيّ مِن ماذا مُتعب!! "

تهمسَّ بِخفوت وناظرَ الغيهبيّ الذي فتحَ عينيهِ وزرعَ شفتيهِ بإبتسامةٍ قَذره.

" مِن الدفعِ بِمؤخرتكَ الشَهيه فِي الأمـسّ "

لمسَّ الوتر الحَساس لأشقر لينتفضَ بِخجل مِن فوقهِ، أكسَى وجنتيهِ بلونٍ وَردي بينما إستقامَ يَقف فوقَ المَلك وبيديهِ وسادةٌ حَريّرية، لَم يتوتر للحظة حتى إنهلَ يضربُ بها المَلك بلطفٍ شَديّد ويتمتم بكلماتٍ لِطيفه.

فاتِني,فِـ كَ +١٨|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن