تُلهبُ قَلبي|١٤

15.5K 1.2K 851
                                    




ــ


" تايهيُونق واللعنه إبتعد مِن أمام ناظِري!. "

تَكلمَ جونقُكوك بينما يُطالع تايهيُونق بحردانٍ وصوتٍ عالٍ غير آبِه لنبرتهِ تِلك التِي أخرجها وكأنهُ يلقي بالغَضب الناتِج من العالم على الشاعِر.





كانَت بؤبؤتَيهِ البَحريتان تنظرُ ناحِية غَيهبيتي الإمبراطُور مباشرةً وكأنها تعاتبهُ على صراخِهِ عليها.





" أنا أسف.. "

سَمع سِموه إنسدالُ كلماتهِ بِهدوءٍ وإنبساط وعيناهُ تلقي مصرعيها ناحِية الأرض. بينما يَتحولُ النقاءُ الأبيض الذِي يحاوطُ مُقلته البَحريه  الى لونٍ قائِم يَتشربُ الإحمرارُ فِيه.





" كَفى. "

يمتعضُ النزقَ بينما يحاول تَهدأةَ البُركان الذِي يَحوم فِي عقله تِجاه الواقفِين أجمعهم.





" أنا أسفٌ أيها الإمبراطور.. "

طَرفَت دَمعتهُ زاويةِ عينيهِ  بينما خُصلاته قد حجبت الرؤية عن الإمبراطُور الأمطار التِي كانت تود أن تَتولد فِي بحريتي الشاعِر.





" كَفى. "

ظلَ يتحدثُ بهدوءِ ونظراتهُ تَتراقص على الشاعِر من أعلاهُ وحَتى أخمصه. وكَيف إنهُ يعقدُ يديهِ بخوفٍ بينما يُمسك ذلك المَطر من الهِطول وملامحهُ مُدعجه وحزينه ويتشربُ الحزن في خصالها.





" لَم أقصد ذَلك أنا أسفٌ حقاً.. "

لَم تَستطع غيومهُ البَحريه من إحتمال الأمطار التِي تود الذروفَ بقوة لذا أطلق العنان لها بَينما يُغلق عينيهِ ويتحدث مِن دون أن يآبه بمالذِي قَد يَحصل بعد هذهِ الأمطار أمام الإمبراطُور؟.








" هل يجبُ أن أتحدث مِئه مرة لِتسمعني؟. "

حكت شِفاههُ الحديث بَينما تجاهل كل الذِي يَحصل وكل الواقِفين وتَوجه ناحِية الشاعِر لِيجعل من هذا البَحر يكفُ قبل أن يفيض أكثر.





كانَت خِطواتهُ قَويه وغاضِبه.





" جلالَتك إهدء.. "

تحدثَ ولي الحَرم بينما يُحاول تهدأةَ الإمبراطُور ظناً بإنهُ سيصفعُ الشاعِر أو يضربهُ أو من هذا القَبيل.








ناهَز الإمبراطُور موضعهُ ما إن وَصل الى ذَهبي الخُصلات لِينحني قليلاً أسفل وجههِ الذِي يَنظرُ الى الأرض بعينانِ مُغلقه. مَرر أناملهُ بِهدوءٍ على الخُصلات التِي كانت تُسدلُ كالرداءِ على عَينيهِ الغَريقه بِدموعها التِي ذُرفت بأنكتامٍ تام.








فاتِني,فِـ كَ +١٨|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن